|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جمال مبارك لا ينوي الترشح للرئاسة: مناورة أم تسليم
اعلن جمال مبارك أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في مصر امس انه لا ينوي ولا يرغب في الترشح للرئاسة
في الانتخابات المقررة في 2011. نجل الرئيس قد تراجع بالفعل ( مؤقتآ ) عن فكرة خلافة والده بسبب تنامي المعارضة لفكرة التوريث بفضل نجاح الحركات الشعبية المطالبة بالتغيير في كسب الرأي العام الي جانبها، وهو ما تجلي بوضوح في النتائج الضعيفة التي حققها الحزب الحاكم في الانتخابات الاخيرة. ويقول ناشط في حركة كفاية ان مشروع التوريث قد تم اسقاطه منذ شهور عندما لقيت مظاهرات الحركة بشعاراتها وابرزها لا للتمديد، لا للتوريث دعما شعبيا واضحا. واشار جمال في حديثه الي احتمال توليه منصب جديد داخل الحزب الوطني، ما اعتبره مراقبون تلميحا الي منصب الامانة العامة للحزب الحاكم الذي يتولاه حاليا وزير الاعلام السابق صفوت الشريف. ويكرس من الغموض حول مستقبل سدة الرئاسة احجام الرئيس مبارك عن تعيين نائب لرئيس الجمهورية، رغم ان الناطق الرسمي باسم الرئاسة كان اعلن العام الماضي عن نيته لتعيين نائب مدني . وبرزت الحاجة الي وجود نائب للرئيس مبارك (77 عاما) مرة أخري قبل يومين عندما اضطر للتغيب عن القمة الافريقية المنعقدة في الخرطوم بسبب ما قال الناطق باسم الرئاسة انه حالة زكام . فهل يستبق جمال مبارك بقراره العزوف عن الترشح للرئاسة فشل الحكومة.. ام انه يرد علي تكهنات بأن سجن ايمن نور استهدف افساح المجال لتوريث الحكم؟ وهل تضطر الحكومة الي اصدار عفو عن المعارض أيمن نور والغاء قانون الطوارئ، وتسريع عجلة الاصلاحات السياسية، ام انها ستصر علي مواقفها؟ الاجابة يحملها عام ســياسي ساخن جدا آخر ينتظر مصر. الكاتب/ خالد الشامي |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|