|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
تذكرة لجهنم
تذكرة لجهنم ********************************************************* حقوق الطبع محفوظة لصائد الذباب وزباينة جهنم { عزرائيل وشمروخيل و شركاة . ليمتد } تحذير لا يشاهدة ضعفاء القلوب ولاالخطاة ولقد أعذر من أنذر أرجو لكم عذاب ممتع تحياتى الصياد الفصل الاول البداية ****** لا أعرف من أنا ؟؟؟...هل هذا الراقد منتحراً فوق أرض صالة منزلى هو أنا ؟؟!! وأذا كان هذا أنا ....فمن أنا أكون ؟؟؟؟...وكأننى أشاهد لقطة سينمائية من فوق... لجسد أعرفة أعز المعرفة... جسد هامد بلا حياة,,,,,, أو نسمة واحدة من نسمات الحياة...أذا كان هذا الصياد,,,,,, فمن أنا؟؟؟؟من أنا ؟؟؟؟ لم يدم أنتظارى ولا سؤالى طويلاً ..فلقد أرتفعت لفوق ..فوق ...فوق...حتى أخترقت سقف شقتى وسقف كل الشقق التى تقابلنى وأصحابها نيام ...وأنطلقت مرتفعاً نحو نجوم تلك الليلة الحالكة السواد كقلب اليائس من رحمة الخالق...أنطلقت معلناً نهاية حياتى الارضية ...شعرت براحة غريبة لم أشعر بها من قبل...أحسست باننى فى رحلة خلوية أو نزهة وفجأة وجدت نفسى أو روحى وقد أقتربت من نقطة مضيئة أو هى التى تقترب منى..لا أعرف؟؟؟...المهم . .أرتعشت بشدة <أذا كانت هناك أرواح ترتعش >...ليس خوفاً ...بل من جمال تلك النقطة التى تضخمت حتى أبتلعتنى بداخلها بلا أرادة أو أدنى مقاومة منى...وجدت نفسى أدور فى دوامة لا نهائية .دوامة وهمية وحولى هالة من الاضواء وفوق كل هذا أسمع أصوات شديدة القوة وفى نفس الوقت شديدة النعومة...كأنها لملائكة ترتل ترتيلة أبدية ...أصوات أهتزت لها الاضواء من حولى....وأخيراً وجدت نفسى ملقى على طريق....نعم ...ولكنة ليس طريق مثل طرقنا الارضية...بل طريق ملتوى طويل يشع نور غامض وكأنة مصنوع من البلور الصافى الذى لا شبية لة وبلا أرادة منى وجدتنى أسير بلا حذر ولا خوف ولا وجل الى أتجاة لا أعرفة ولا أعلم نهايتة ...ولكنة يعرفنى هذا الطريق....نعم أحسست أن هذا الطريق قد صنع أو وجد من أجلى خصيصاً ..أنا الصياد.....مشيت سائراً كثيراً لا أرى حولى غير طريقى فقط ...مشيت وياللعجب... كلما مشيت لا أشعر بتعب بل على العكس كلما مر الوقت وجدتنى أتحمس أكثر وينشط شعورى بالسير أكثر وأكثر حتى أننى فى نهاية الامر أصبحت كقذيفة تجرى أسرع من الضوء وأخيراً ...<ويالها من كلمة>...وأخيراً وجدت أمامى باب هائل لة رائحة منفرة للنفس ...وهنا...وهنا فقط رفعت ناظرى لاقرأ ماهو مكتوب فوق هذا الباب...وبالكاد أدركت المكتوب وكانت جملة تقول << أيها القادم ....أترك خلفك كل أمل .أو رجاء فى النجاة ...فأنت على أعتاب..جهنم..>> حاولت أن أرجع للوراء ولكنى..لم أجد الطريق الذى أتيت منة.. بل ...كانت هوة شنيعة ...ليس لها من قرارتحت أقدامى ...أقدامى التى عجزت فى تلك اللحظة عن حملى...فجثوت على ركبتى ...وفجأة جاءالصوت....صوت هائل ..شديد البأس والقوة ..صوت تغلغل بين أحشائى وزاد من رعبى وخوفى ومصيرى المظلم الغامض المنتظر الصوت : ياصياد ...قف...وأدخل ...وأهلاً بك فى الجحيم قلت لذلك الصوت بكل خوف ورهبة : ماذا...ماذا تريد منى؟؟...أنا لم أفعل شىء...لما الحساب الان؟؟؟ رد الصوت قائلاً : أنت من حدد زمن الحساب ياصياد...أنظر الى أحشائك ...اليس هذا سم الذى يغلى بداخلها ويمزقها؟؟؟ أجبت فى بساطة عجيبة : نعم رد الصوت بهدوء: أذاً لماذا التزمر الان ...اليس هو أختيارك ...اليس أختيارك أن تنهى حياتك الارضية وتلملم سنى عمرك الان ؟؟؟ نظرت لفوق أبحث عن مصدر الصوت قائلاً لة فى قوة من أين أتتنى؟؟؟ لا أعرف::أنا.....أنا لم أكن أريد أن أخرج من تجربتى الارضية لاقع فى تجربة أبدية أشد قوة من الاولى ضحك الصوت فى قوة قائلاً : ما يزرعة الانسان أياة يحصد....ومن قال لك أننا هنا فى مختبر نصنع تجارب...هنا...... .. هنا النهاية....أدخل الان ياصياد ....وأهلاً بك بين سكان وقاطنى جهنم و.... قلت للصوت : نعم ...نعم ...أعرف تكملة الجملة ...<جهنم وبئس المصير>....يعنى مفيش فايدة ولا أمل ؟؟؟ يعن الرحلة دة ذهاب بس...من غير عودة...يعنى مفيش خلاص من النهاية وبئس المصير دة رد الصوت فى قوة وقد نفذ صبرة :كان هناك فى حياتك التى أهدرتها ...كل الامل ...كل الرجاء....بل وكل الخلاص.....بس خلاص ...الوقت الان وقت حساب....ومنذ قليل كان وقت خلاص ...لقد صاح الديك ياصياد الصياد : طب ...يعنى غلطة وحدة فى لحظة ضعف وطيش شباب يبعتونى كدة لحد جهنم مرة وحدة؟؟ يعنى هو الواحد منحوس فى الدنيا ومتعوس فى الاخرة كدة؟؟؟!! الصوت : لا تعاسة مع من يعرف طريق خلاصة وفى تلك الحظة أنفتح الباب على مصرعية مصدراً صرير يصم الاذان وفى اللحظة الثانية قذف بى للداخل ********************************* |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|