|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
حديث قداسة البابا شنودة لجريدة 'الأسبوع'
[c] قداسة البابا شنودة ل 'الأسبوع':
طرد عرفات يفجر المنطقة والقوة هي طريق الحق [/c] [c] [/c] أجرت الحوار: سناء السعيد اتفقنا مع الجالية الإسلامية المصرية في أمريكا للعمل المشترك والتعاون ليس معني الحرية أن نحطم المثل أو نفسد أنفسنا والآخرين تدريس الدين لابد منه لأن وجودالله في حياة الإنسان ضروري أمريكا أدانت عمليات الاغتيال الإسرائيلية ولكن إدانة بلا عقوبة تكون مجرد كلام لا ندري إلي أين يقودنا هذا الجو السياسي ولا ندري أين هي خريطة الطريق؟ في حديث هام ل 'الأسبوع' تطرق قداسة البابا شنودة الثالث إلي قضايا عدة تثير الجدل فعرض لسياسة الاغتيالات والتدمير والتهويد التي تقودها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وتحدث عن المقاومة والإرهاب ومعادلة قلب الحقائق وخلط الأوراق عندما تدمغ المقاومة بالإرهاب ويصنف الإرهاب الإسرائيلي علي أنه دفاع عن النفس، وتحدث عن مجلس الحكم الانتقالي في العراق وتساءل ما البديل؟ وتحدث عن مغبة القوة وهل يمكن أن تستنزف نفسها بنفسها عندما تتبني استراتيجيات عقيمة، وتحدث عن الديمقراطية وهل يمكن فرضها واستيرادها من الخارج وتحدث عن قضايا أخري. ھ خلال زيارتكم الأخيرة للولايات المتحدة لابد أنكم شاهدتم كيف تعيش الجاليات العربية في المجتمع الأمريكي.. هل مازال هناك شعور عدائي تجاه العرب وهو الشعور الذي ساد في أعقاب كارثة 11 سبتمبر 2001؟ ھھ ينبغي أن نفرق بين عبارتين: شعور ضد العرب وشعور ضد المتطرفين أو الإرهابيين من العرب، فأمريكا لاتزال لها علاقات سياسية ثابتة ووثيقة مع بعض الدول العربية، ومن بينها مصر طبعا، ولكنها باستمرار تتحدث عن مقاومة الإرهاب ولا تتحدث عن مقاومة العرب، فالعرب يشكلون نسبة كبيرة من التعداد في كثير من الدول ولكن الإرهاب شيء آخر. ھ حديثي هنا ينصب علي الجاليات العربية التي تعيش في أمريكا ممن اضيرت أسرهم بعد كارثة 11 سبتمبر، ولا ننسي أن أحد الأقباط المصريين قد قتل في موجة العداء السافر التي اندلعت ضد العرب في أعقاب كارثة الثلاثاء الأسود. ھھ بالنسبة للقبطي الذي قتل قيل إنه قتل خطأ واعتذروا عن ذلك. ھ هذا شبيه بما تفعله إسرائيل تغتال وتقتل ثم تعتذر. وأمريكا هنا فعلت الشيء نفسه.. واتساءل لماذا لم يدفع تعويض عن قتله مثل التعويض الذي حصلت عليه أمريكا من ليبيا في قضية لوكيربي بمعدل عشرة ملايين عن كل ضحية؟ ھھ أنا لم أسمع شيئا عن التعويض ولم أتابع الموضوع في مسألة التعويض، لكن أمريكا عموما أصبحت تدقق كثيرا في الدخول والخروج احترازا من دخول إرهابيين إلي أمريكا أو خشية من أن تحدث عمليات إرهابية وبخاصة كلما اقتربت من تاريخ 11 سبتمبر. ھ هل لمستم من الجالية المصرية في أمريكا الشعور بالامتعاض والقلق من جراء القوانين الأمريكية الاستثنائية التي فرضت وكانت لها آثارها السلبية علي الحقوق المدنية لأقباط المهجر؟ ھھ لم يقل لي أحد شيئا عن هذا، ولكني اجتمعت مع بعض مجموعات من الجالية الإسلامية المصرية واتفقنا علي العمل المشترك كمصريين في أمريكا بحيث نعمل سويا لتذليل أي موضوع. وأكثر من اجتماع حضره القنصل العام المصري السفير محمد علام وأظهر حماسه حيال عمل الأقباط والمسلمين وتعاونهم معا في أمريكا. ھ تعاون حول ماذا تحديدا؟ ھھ أمور كثيرة من بينها حماية الشباب من الانحراف وذلك من خلال الاشتراك مع أولياء الأمور. ومن بينها العمل علي أن يكون للحاصلين علي الجنسية الأمريكية حق التصويت. ھ أليس من المفروض لحامل الجنسية أن يتمتع بهذا الحق تلقائيا؟ ھھ نعم.. كل شخصا حاصل علي الجنسية الأمريكية له هذا الحق ولكن هناك أشخاصا لا يسعون نحو هذا الأمر ولا يطالبون به ولا يستخدمونه. ھ قد يؤدي غياب الثقافة بالمجتمع نفسه إلي تعرض الجالية المصرية إلي المخاطر لاسيما أن العنصرية دائما ما تنشأ عن الجهل بالآخر وعندها تحدث الفجوة ويعامل الفرد علي أنه إنسان متطرف ومتعصب وخارج حلبة التفاهم. ھھ حاليا الثقافة متنوعة أي ما يسمي Multi Culture لأن أمريكا تضم عناصر متعددة وجاليات وأجناسا متعددة، فمن أراد أن يدرس مثلا فلابد أن يدرس كل هذا الخليط من الثقافات. الأمر الثاني لابد أن نفهم في هذه الثقافة مركز الحرية وإلي أي حد يسود استخدام الحرية، فمثلا أمريكا من أجل الحرية تستبعد تدريس الدين عموما في المدارس والجامعات.. وباسم المساواة يحدث نفس الشيء وهذا أمر خطير لأن الدين ضروري ولابد من تدريسه. كما أن وجود الله في حياة الناس ضروري ولابد منه أيا كانت اختلافاتهم في التفاصيل الدينية والعقائدية، فهناك ثوابت معينة ينبغي أن تستمر، وهذا الأمر أشعر بخطورته، من أجل هذا نحن بدأنا في أمريكا تأسيس مدارس قبطية لنا ندرس فيها الدين إلي جوار المنهج العام الخاص بوزارة التعليم. ھ ولن يستطيعوا منعكم من ذلك. ھھ لا يمنعون ولكنهم في المقابل يمنعون المنحة المالية، حيث يتكبد الوالدان الثقل المادي لعدم وجود اعتماد مالي بعكس المدارس العامة. ھ هذا ما تعمد أمريكا إلي تعميمه في الدول العربية بحيث تلغي مادة الدين من المناهج الدراسية. ھھ أنا لا أعرف هذه النقطة بالذات ولكن في أمريكا لا يسمح بتدريس الدين، المدارس الخاصة تدرس الدين ولكن مقابل ذلك لا يجري مدها بالاعانة، ورغم ذلك نشجع الأسر علي تعليم أولادهم في مدارس خاصة من أجل الحفاظ علي أولادهم فكريا وخلقيا ولو كان المقابل تحمل الأسر التكلفة المالية. ھ وكأن الحرية الأمريكية تدعو إلي تغييب الدين؟ ھھ أنا دائما أقول إن الحرية ليس معناها أن الإنسان يحطم المثل باسم الحرية، أو يفسد نفسه أو يفسد غيره باسم الحرية، لذلك نحن وقفنا وقفة شديدة ضد الشذوذ الجنسي المنتشر هناك لدرجة أن إحدي الكنائس وافقت علي رسامة أسقف من بين الشواذ وهو يعترف بأنه شاذ. ھ هذا شائع في الكنائس. ھھ ليس في كل الكنائس.. ولكن هذا الأمر كان في الكنيسة الانجليكانية ووقفنا ضدها، وأتذكر أنني في أول اجتماع مع الآباء بادرنا مع كهنة الأقباط في أمريكا وكندا وأصدرنا بيانا ضد هذا الشذوذ. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
البابا شنودة: تعداد المسيحيين في مصر ١٢ مليوناً والكنيسة تعرف عدد «شعبها» ولا يهمنا ا | abomeret | المنتدى العام | 8 | 30-10-2008 03:43 AM |