تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2006
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
لماذا كل هذا الضجيج؟؟؟

المُتابع لتداعيات الأحداث التي حدثت منذ ظهور الرسوم الكاريكاتورية لنبي الإسلام في إحدى الصحف الدانماركية ، وحتى الآن ، يُدرك بما لا يدع مجالا لأدنى شك بأنه يوجد سيناريو خفي يتم تحريكه بواسطة أيادي قذرة لكي يصل العالم إلى مرحلة الصدام الحقيقي بين الغرب المُتحضر المُسالم (بل و المُهادن أحيانا للإسلام) ، وبين الشرق المحمدي المُغالي في التعصب و التخلف و الفقر و اليأس.

وقبل أن أستعرض بعض التداعيات المُستقبلية التي سوف تنتج عن تلك الهجمة المحمدية البربرية الشرسة على الغرب ، يجب علينا أولا أن نعرف لماذا كانت ردة الفعل المحمدية بهكذا غوغائية و دموية في أغلبها (في إيران و سوريا و لبنان و البقية تأتي) ، فسوف أستعرض بعض المحطات التي أوصلت الأمور إلى هذا الحد من التأزم:
1. تنامي الإحساس لدى أغلب المسلمين (والذي يؤججه إخوان الخراب و من هم على شاكلتهم) بأن الغرب يستضعفهم و يستهدف أراضيهم و خيراتهم المزعومة و دليلهم على ذلك :
أ) حرب الولايات المتحدة في أفغانستان عام 2001 على الرغم من أن تلك الحرب لم يكن لدى الإدارة الأمريكية أدنى دافع ديني أو سياسي لخوضها من الأساس كما يُرهص بعناد المتطرفون المحمديون ، وعلى الرغم من يقين السياسيين العقلاء منهم أن الغرض الأساسي من تلك الحرب كان إستئصال الإرهاب المحمدي الذي أصبحت تلك الدولة البائسة مرتعا و ملاذا آمنا له (منه إنطلقت أكبر عملية شريرة لقتل الآلاف من الأبرياء في أحداث 11/9) ، ولتخليص الشعب الأفغاني من ربقة إستعباد عصابة طالبان المُتخلفة والتي أرجعتهم لعصور البغال و الحمير ، ولتدمير أكبر معقل للتطرف المحمدي و الذي يتزعمه المجرم الشرير بن لادن و شريكه المجرم المحمدي الهارب الظواهري ، واللذان لم يمثلا تهديدا للغرب فقط ، بل كانا تهديدا فعليا و حقيقيا لما يسمى بالدول الإسلامية ، ولكن كل ذلك تناساه هؤلاء المهوسين المحمديين بعناد و غباء و ظلوا يرددون (ولا يزالون) بأن تلك الحرب أعلنتها الولايات المتحدة حربا صليبية ضد المسلمين ، على الرغم من أن من حصد الإنتصار فيها كان التحالف الأفغاني الشمالي (وهو خليط أذري و طاجيكي و سُني و شيعي) ، وها هم يحكمون ذلك البلد الآن ، ودون أن يُهمشوا قبائل البشتون التي ينحدر منها أفراد عصابة طالبان!!!
ب) حرب الولايات المُتحدة عام 2003 لتحرير العراق من بطش صدام و عصابته الإجرامية الذي دام لأكثر من 35 سنة ، بدعم من أكراد الشمال المسلمين و شيعة الجنوب المسلمين ، ناهيك عن مُعارضة الخارج (المسلمة في عمومها أيضا) والتي دأبت لعقود على حث العالم بأسره على تخليص العراق من جلاديه ، ومع ذلك وصفها أغلب المُتعصبين المحمديين بأنها حرب تحالف قوى الشر الغربي و التطرف اليميني المُحافظ الجديد في الولايات المتحدة ضد الإسلام و المسلمين ، وها هم العراقيون يكَذبون تلك المقولات الممجوجة السخيفة ، فهم يحكمون بلدهم الآن بناء على نسب أعراقهم و مللهم الفعلية ، ولم يعد الحُكم حكرا على طائفة بعينها أو عرقية بعينها كما كان الحال أيام النظام الصدامي البائد ، بل أن أكثر المُتضررين من تلك الحرب هم مسيحيو العراق الذين خرجوا من إنتخابات ديسمبر 2005 خاليي الوفاض ، بل أن أعدادهم في تناقص مُضطرد منذ إنتهاء الحرب نتيجة توالي الهجمات البربرية الشرسة من العصابات السُنية المحمدية على أرواحهم و ممتلكاتهم و كنائسهم (هل تتذكرون ما إدعاه المحمديون الموتورون في بدايات الحرب بأن عشرات الآلاف من المُبشرين جاءوا بصُحبة الجيش الأمريكي لتحويل العراقيين من دين الإجرام المحمدي إلى المسيحية ؟؟؟ وها هو الواقع الفعلي يؤكد عكس مزاعمهم الكاذبة).
2. تنامي الأفكار الأصولية المحمدية للوحدة على أساس الدين في شتى بلدان الشرق الأوسط و المشرق بعدما فشل المشروع القومي الذي تبناه عبدالناصر ، وإعتبار الإسلام هو البديل الأمثل الذي سوف يوحد تلك الشعوب التي فشلت من قبل في الوحدة على أساس العروبة المزعومة.
3. تزايد أعداد المُتعاطفين في جميع الدول العربية وغير العربية ذات الأغلبية المحمدية مع التيارات المحمدية على إختلاف توجهاتها (التيارات المُهادنة والتيارات العُنفية و التيارات المُتلونة بين أؤلئك و هؤلاء) نتيجة ما يعتقدونه تنامي نفوذ القوى الإستعمارية الغربية النصرانية (إلى آخر ذلك القاموس المحمدي العفن) في شئون بلدان التخلف العربي .
4. تأجيج مشاعر الناس البسطاء العاديين من قبل جماعات التطرف المحمدي ضد الحكومات وعدم الكف عن نعتها بالفساد (وهي بالطبع غير بريئة من ذلك الإتهام) ، و التبعية للغرب الكافر ، وعدم تحريك تلك الحكومات الغبية ساكنا لكي تُصلح من نفسها لإعتقادها بأنها لازالت في حماية الغرب الذي دعمها سابقا (وهي واهمة في ذلك تماما) ، وإستغلال تلك الجماعات المحمدية لفقر و مُعاناة الناس بسبب فساد تلك الحكومات الفاشية بعمل مشروعات و تقديم مُساعدات للناس (المُفترض أن تقوم بها تلك الحكومات) من أجل كسب تعاطف و تأييد هؤلاء الناس لهم سياسيا ، مع عدم إغفال صب الزيت المغلي على جروحهم ، وإلهاب مشاعرهم المُلتهبة أساسا كلما سنحت أي فرصة حتى ولو كانت مُختلقة.
ملاحظة : لقد وظفت قوى الشر المحمدي المُسماة بالجماعات الإسلامية و الإخوان المسلمين الضغوط الغربية و الأمريكية على حكام العرب المُتحجرين للإصلاح و التغيير أسوأ توظيف ، فتمكنوا من حصد 20% من مقاعد البرلمان المصري ، كما إنهم حصلوا على الأغلبية النيابية في فلس طين ، وها هي حركة حماس الإرهابية الآن في الحُكم ، فلنرى ماذا سوف تفعل في أول إختبار لها بعدما قرر العالم الغربي قطع معوناته عن الشعب الفلس طيني المُنحط عديم الشرف ناكر الجميل.
فقد كانت أيديهم سابقا في الماء ، وها هم أدخلوها بأنفسهم في نار الحُكم (و قد كانت حركة الجهاد الإرهابية أكثر خبثا و دهاءا منهم برفضهم خوض تلك الإنتخابات) ، ولا أعتقد بأنهم سوف يخرجونها سليمة كما كانت ، بل سوف تكون تجربتهم أفضل مثال يُحتذى ، لكي لا يراهن الأغبياء و الدهماء على المتأسلمين من جماعات الخراب المحمدي بعد ذلك!!!

ولكن بعد كل هذا السرد المُسهب ، ماذا سوف يحدث بعد ذلك؟؟؟

هذا ما سوف أحاول أن أسلط عليه الضوء في مُشاركتي القادمة إن شاء الرب و أذن...
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:33 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط