عزيزى حسن صالح، شكرا لردك و أتفق معاك فى مضمون كلامك. إسمحلى بس أعقب على جزء من كلامك.
أنا مصرى و أنت مصرى، بغض النظر عن أصلى و أصلك سواء كنا فراعنة أو عرب أو أوربيين أو أفارقة أصلا فهذا لا يهم لأن أقلنا عاش جد جدة فى مصر و ترابها عضم أجدادى و أجدادك.
سواء أنا مسيحى أو مسلم أو ملحد هذا لا يغير و لا يؤثر فى مصريتى. البنى آدم قد يبدل دينة لكن لا يمكن يبدل أصلة فحتى الإنتماء الدينى لا يتعارض مع الوطنية طالما ولائك للوطن لا يتأثر بدينك.
كلنا لنا حق فى مصر و مصر لها حق فينا و لا يمكن المسيحيين و المسلمين يغيروا هذة الحقائق البديهية. الموضوع مش موضوع إتفاق أو فصال أو مقايضة، أنا مصرى و أنت مصرى غصب عن العالم أجمع.
كون إننا نعطى شخص نصيب من الوطن حسب دينة هذا ظلم لا تغيرة أى إتفاقيات و مش من حق حد يفاصل فية.
أتفق معاك إن الموضوع محتاج شجاعة بالذات لفتح هذا الباب الذى أغمضنا أعيننا و أنكرنا وجودة حتى أصبع سد منيع أمامنا فى كل مكان، يا ريت نكسر هذا الحاجز قبل فوات الأوان، و ده مش حلم بعيد ولا صعب، المشكلة موجودة فقط فى عقولنا و لن نحلها إلا بعقولنا.
لكن لازم أولا نفتح أعيننا للحقيقة الواضحة و أساس أى حوار و هى إننا كلنا مصريين متساويين بالتمام و الكمال لنا نفس الحقوق و الواجبات تجاة وطننا بغض النظر عن الدين أو عدمة. بدون هذا المبدأ المهم لن نصل لشئ و هنفضل فى نفس الحلقة المفرغة نلف و ندور بحثا عن حلول لا وجود لها.
|