إعتذار رسمى من الشعب الدنماركى الى المسلمين

[2ana 7or]

المشاركة الأصلية بواسطة الخواجه

الاخوه الاعزاء - ممكن لو سمحتم نهداء شويه و نرجع للحوار الهادف دون التعرض للاخر لا بامور شخصيه و لا بعناد و محاولة احراج الاخر
فنحن جميعا هنا للتحاور و التاءخي بيننا حتي مع اختلاف المعتقد بدون تجريح او سباب او فرض عقائدنا علي بعض
فوجود الاخوه المسلمين هنا سواء للمشاركه الايجابيه او للدفاع عن معتقداتهم و لهم الحق في ذلك هو يعمق اصل المحبه و التضامن بيننا
و نحن كا مسيحيين لا بد ان نعاملهم بكل حب و رحمه و احترام لان هذا لب تعاليم السيد المسيح له المجد و الخلاص للجميع
لانه هو مخلص العالم لم ياتي يسوع لاجلنا فقط فهو جاء فداء و خلاص لكل انسان يقبله كا مخلص و فادي شخصي
لكل منا و لذلك لابد لنا كابناء نور و خلاص ابناء الرب و كا ملح العالم ان نعطي المثال الحق علي ذلك
حتي لو المسلم لم يؤمن بذلك لابد من اعطائه المثل لاءبناء الله - لان باب الخلاص مفتوح للجميع و ليس من اجلنا فقط
فكيف نغلق نحن الباب هكذا - بافعالنا - ان كان لايؤمن مثلنا و لكن اذا حس هنا من خلال منتدانا اننا لنا رجاء لنا امل لنا محبه
ممكن ان يعيد تفكيره و يري الفرق بيننا و بينهم - لكن اي فرق و نحن نعامل بالمثل - اي فرق و نحن نكره - اي فرق اين النور الذي لنا
اين الرجاء - اين الامل - اين الحب - لا اقول اني محب و طاهر و عادل و لكني احاول ولازلت احاول - اجرب و اجرب - و اطلب كل يوم من
الرب ان يعطيني السلام الداخلي مع الجميع ( انا خاطي - و بالخطيئه ولدنا جميعا ) و اعلم اني اكثركم خطيئه و احس بضعفي كا انسان
فارجوا ان لا يغضب مني كل من يقراء هذا الكلام - فما يحدث هنا لا يؤدي الا لمزيد من الكراهيه و العنف و التطرف
اامل ان نتاني جميعا و نعود الي تداركنا كا مخلوقات الرب و كا بشر من اعماله و نعطي فرصه اكبر للحب و العقل و التعقل

الرب يهدي الجميع

الخواجه

أخى العزيز الخواجه ...
هناك الملايين من الشعب القبطى و أولهم قداسة البابا شنوده يفعلون ما تطلبه منا ... لكن ماذا كانت النتيجة ... إذدراء لهم ... تهميش ... إستقواء ... خطف و أنتهاك للحرمات ... سرقة و كذب و لوى الحقائق ... حرق للكنائس و انتهاك المقدسات لكل ما هو مسيحى و قبطى ...
و فى المقابل يأتى البعض بمنتهى الصفاقة و الخسة و العمى يقول بمنتهى البساطة لا هذا لا يحدث أنتم تبالغون !؟
كفاية إستهبال و إستعباط باسم الوحدة الوطنية و إعطاء الغير المثل الأعلى ... لأنه لا يسمع و لا يرى و يعتقد أنه خير العالمين ولا يرى حقيقته و هو أنه أسفل السافلين ...