|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
(أخيرا شهد شاهد من اهلها )لا.. لصحافة الجنس !
http://www.akhbarelyom.org.eg/hawadeth/
أصبحت الصحافة في مصر نسخة من 'سوق الجمعة'. الذي يقام كل اسبوع بجوار مقابر الامام الشافعي. حيث يباع أي شيء وكل شيء. ابتداء من الحمام الزاجل إلي البضاعة القديمة 'نص عمر'. مرورا بما يخطر ولايخطر علي البال. من الأثاث القديم إلي قطع الغيار المزورة. وإنتهاء بال**** والقطط. الأصيلة وإبنة الشوارع! والحكاية لايزيد عمرها عن سنتين أو ثلاث سنوات. عندما إبتليت الصحافة فجأة. بنوعية من صحف 'التابلويد' وغيرها، تخصصت كلها تحت عنوان واحد. وهو أنها صحف 'حوادث'! لكن هذه الهوجة من صحف الحوادث الجديدة. ومنها من يحمل ترخيصا من المجلس الأعلي للصحافة ومعظمها ما يصدر بترخيصات من قبرص أو لندن، لم تلبث هذه الصحف وفي اعدادها الأولي أن كشفت عن وجهها الحقيقي القبيح! سرعان ما اكتشفنا أنها ليست صحف حوادث ولايحزنون، وأنها لم تصدر لتساهم في تحقيق أي مبدأ من مباديء الصحافة الحقة. وانما هدفها الوحيد هو تحقيق الربح المادي السريع وبأي ثمن. من خلال مهاجمة غرائز القراء، دون أي اعتبار لأخلاقيات مهنة الصحافة. أو الأخلاق والأعراف الخاصة بالمجتمع المصري! فوجئنا بأنها ليست جرائد. بل هي في الحقيقة منشورات 'بورنو' فاضحة تخدش الحياء العام في كل صورة وعنوان تنشره. وأنها لاتخاطب القراء العاديين، بقدر ما تستهدف الشباب الصغير. وطوائف الجهلة والضائعين والحشاشين! فوجئنا بنوعية جديدة من الصفحات الأولي في الصحافة، صفحات أولي تمتد عليها صور نساء عاريات في أوضاع تصوير فاضحة ومقززة. صفحات أولي تحمل عناوين مثيرة للإشمئزاز. ولاعلاقة لها بالطابع أو الأسلوب أو الموضوع الصحفي من قريب أو بعيد. ولقد حرصت طوال عملي الصحفي الذي يمتد لقبل ثلاثين سنة. علي عدم الهجوم علي أي زميل صحفي. إلا اذا خرج علي القانون. لكني الآن أشعر بحزن عميق ومرارة شديدة. علي بعض زملاء يحملون شرف عضوية نقابة الصحفيين المصريين. زملاء أصدروا أو يعملون في هذه النوعية من صحف الحوادث الجديدة. لكنهم للأسف الشديد قد سقطوا من نظري. صحفيا وأخلاقيا. عندما خانوا شرف الصحافة. وعملوا ويعملون في تلك الصحف. التي أصبحت نقطة سوداء في جبين صاحبة الجلالة في مصر.لم أعد أعتبرهم من وجهة نظري صحفيين. لأن الذي يكتبونه وينشرونه ليس صحافة أبدا. إنما هي تجارة جنس. علي صفحات جرائد صفراء وحمراء. وعلي كل لون! وتعالوا ننظر في عدد واحد من أعداد جريدة '.........' وهو العدد 27 بتاريخ 6 مارس الحالي. اقرأوا معي عناوين الصفحة الأولي. التي تحمل إلي جوار اسم الجريدة صورة بالطول لامرأة ترتدي 'مايوه ساخن' مكانها في بوليس الآداب وليس علي غلاف جريدة. وسوف أترك عناوين الصفحة الأولي تتحدث عن نفسها.. فهي تقول بالبنط العريض: السجن 4 سنوات لشاب بتهمة 'التحسيس' علي فتاة! هكذا قال وكتب الكلمة.. 'التحسيس'! وتحيط باسم الجريدة من الناحية اليمني صورة أخري لإمرأة أخري بمايوه بكيني آخر وهي تنوي خلعه. والصورة أيضا مكانها الحقيقي لابد أن يكون مع زميلتها في بوليس الآداب. أما النصف الأسفل من الصفحة الأولي فتقول عناوينه: سيدة تجبر بوابا علي ممارسة الجنس معها! شوف إزاي، وعلي الصفحة الثالثة تفاصيل القضية وكأنها مأخوذة من فيلم 'البيه البواب'. عن ساكنة الشقة الحسناء الوحيدة التي تضع عينيها علي البواب. وكيف أنها ذات يوم دعت البواب لدخول الشقة. فوجدها بالملابس الداخلية. وتناول معها الافطار ثم أعطته مشروبا قالت أنه أعشاب. وما إن تناوله البواب الغلبان حتي لم يشعر بنفسه وعندما قام وجد نفسه في أحضانها. وسألها بفزع: إيه إللي حصل؟ ولم ينتظر الاجابة. وأخذ ذيله في أسنانه. وأسرع إلي قسم الشرطة ليتهمها باغتصابه! شوف إزاي.. تاني! أما بقية العناوين فهي أسخم وأضل سبيلا.. مثل: سيدة تصرخ في المحكمة: زوجي قدرته الجنسية مائة حصان! إمرأة تكره الحياة تحت سقف بيت واحد مع رجل واحد! وفي داخل الجريدة لاتختلف بقية العناوين والموضوعات مثل: 'البيه عامل زوجته علي أنها خادمة بعد شكه في سلوكها'! عذراء مع وقف التنفيذ. امرأة تدعي اغتصابها وتصويرها عارية لإبعاد زوجها عن عشيقته! سالي تصرخ: زوج أمي رماني في الوحل. *** وبدون تحامل علي أحد. سأنقل لكم بعض عناوين جريدة أخري هي '.......' ومنها: تسعيرة روبي وهيفاء وشلة الرقاصات في الليلة الواحدة! تهرب من بيتها للسقوط في وكر الذنوب! بلال خلص علي مريضة الايدز بعد 3 شهور في الحرام! حكاية بنت من شبرا تنجب بعد 3 لقاءات في الحرام! دعاء تحترف الرذيلة مع العرب لزوم الشياكة! يوميات بنت رجل أعمال مع الزواج العرفي. طالب يذاكر علي فراش أم زميله والنتيجة عيل حرام! موظفة تتهم مذيعا بمعاشرتها والحمل منه! عرض سوبر.. ممارسة الرذيلة مقابل كرت محمول! العجوز المراهق ساوم بنت ال 19 بصور قلة أدب! ذئاب المحمودية ضيعوا شرف حورية! سلوي خلصت من الفضيحة بالانتحار من الدور الخامس! هكذا كتبوا في عدد واحد. وكأنهم يصورون أنه لم يعد في مصر سوي النساء المنحرفات والرجال المراهقين والخيانة الزوجية. والنماذج المنحرفة الضائعة! *** أيضا تقول بعض عناوين عدد 9 مارس الجاري من جريدة '.......' وبالحرف الواحد: نانسي عجرم.. حامل! أسرار وأسعار الدعارة علي الانترنت! اغتصاب الخادمة.. سر ورطة رجل الأعمال السكندري الشهير. شبل المنوفية في دورة تدريبية لاغتصاب البنات. علاقة آثمة وحاجات ستات وراء مصرع قتيل الاسكندرية! النغنوغ عايش نطاعة علي شرف المدام! أمورة وبناتها الأوزي إنطسوا سنة علي الماشي! أستاذ الجامعة ضبط المدام مع عشيقها في حمام رئيسة القسم! طالب الأزهر عايز يخلص من فضيحة.. طب في فضيحة بجلاجل! طلبت الطلاق بسبب حماها المراهق! وننتقل إلي جريدة أخري هي '.........' الذي يقول ما نشيتها وبعض عناوينها: صحفية أمريكية تدنس الكعبة بطفل سفاح! اغتصاب جماعي لعروس بموافقة عريسها ليلة الدخلة! سر الحسناء الغامضة في اللقاءات الساخنة علي فراش الوزراء! إتهام زوج باغتصاب زوجته. اعترافات مثيرة للنساء بعلاقاتهن الجنسية مع الجن! *** أقول لكم الحق! سوف أتوقف الآن لأنني 'قرفت' من قراءة بقية العناوين. وسوف أطوي هذه الجرائد بسرعة وأخفيها تحت الأرض. ربما أحرقها. حتي لاتقع في يد أحد من أولادي. هذه ليست جرائد إنما سموم علي الورق. لاهدف لها ولا فائدة. سوي المساهمة في تحويل الانسان إلي حيوان! لقد قدم المجلس الأعلي للصحافة بلاغا في الاسبوع الماضي ضد صحيفة '......'. واتهمها لدي النائب العام بنشر صور اباحية تخدش الحياء العام. وهذه خطوة جيدة للقضاء علي تلك الظاهرة. لكني أطالب النائب العام بألا يكون التحقيق قانونيا فقط. إنما نريد أن نعرف من خلال هذا التحقيق كيف ظهرت هذه النوعية السيئة المرفوضة من الصحف الصفراء أو الحمراء أو علي كل لون. من الذي سمح لها بالصدور؟ اذا كان القانون. فالقانون إذن يحتاج إلي تعديل سريع. هل هي 'الغفلة العامة' التي أصيب بها المجتمع فلم يشعر بظهور هذه الطفيليات السامة. التي تساهم قطعا في تفتيت مجتمع يبحث عن تماسكه وصورة شخصيته الأصيلة؟ وما دور نقابة الصحفيين في التصدي لهذه الظاهرة؟ أم أن النقابة ستظل ساحة للألعاب السياسية والانتخابية. دون أن تعطي الاهتمام الواجب للأخطار التي تتعرض لها مهنة وحرفية الصحافة؟ هل هو القاريء الذي يشتري الجنس بجنيه؟ ومن هو هذا القاريء؟ هل هي نوعية جديدة من الناس والمواطنين يعيشون معنا لكننا لانعرف حقيقتهم؟ وفي النهاية.. أعلم أن الزملاء الذين يصدرون أو يعملون في هذه الصحف. سوف تثور ثائرتهم ويغضبون من سطوري هذه. لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس. وأنا مازال رغم أي شيء عندي لساني.. وقلمي |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|