فشل الديمقراطية فى العالم الإسلامى
الغرب وأمريكا بيطالبوا بتطيق الديمقراطية السياسية مع وجود الديكتاتورية الفكرية والدينية الإسلامية ، والنتيجة هى وصول المسلمين المتشددين للحكم ( وهم غير مؤمنين بالديمقراطية ) مما يزيد المشاكل تعقيداً
والغرب لما يطالب بالديمقراطية ويصل المسلمون الأصوليون للحكم فالغرب يزعل ويقاطع الحكومات الجديدة
ومن جهة تانية بنلاقى كل الأماكن التى طبقت فيها الديمقراطية والإنتخابات إشتعلت فيها المشاكل وإندلعت الحروب الدائمة مما أدى لتوقف هذه المؤسسات عن أداء عملها كما حصل فى النقابات والنوادى والأحزاب .. ففى كل هذه المؤسسات حروب وقضايا تستعمل فيها كل الأسلحة ، حتى إحترق حزب الوفد ، وقامت المعارك فى نادى الزمالك بالكراسى والضرب
وأتخيل إن الوضع ده هيبقى موجود فى البلد كلها لو توسعوا فى خرافة الديمقرطية ، وستشتعل البلد كلها بالنار كما حدث فى الوفد ، وستندلع المعارك المهولة التى ستستعمل فيها كل الأسلحة حتى الدبابات والمدافع والسلاح الكيماوى كمان
والخلاصة .. الديمقراطية لاتصلح للمجتمع الإسلامى لأن المجتمع الإسلامى هو عالم الوحوش والضوارى ولاينفع فى حكمه إلا القوة السافرة
|