تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-04-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
لماذا أصبح المسلمون وحدهم مشغولين بتصحيح صورتهم دونًا عن بقية الديانات؟!


http://www.alkaheranews.gov.eg/shivo....asp?n_id=2518

بعد أن هدأت عاصفة الدانمارك
لماذا أصبح المسلمون وحدهم مشغولين بتصحيح صورتهم دونًا عن بقية الديانات؟!

العالم المسيحي علي سبيل المثال حزم أمره منذ زمن بعيد ووضع خلافاته وصراعاته المذهبية داخل الصندوق وكانت آخر هذه المعارك الداخلية هي الصراع الدائر في أيرلندا بين الكاثوليك والبروتستانت والذي انتهي بطريقة سياسية ولا يهم أن تبقي القلوب علي حالها لأن إصلاح الأوضاع مقدم علي إصلاح الصورة وعندما يتوقف نزيف الدماء وخراب الاقتصاد وتهدأ النفوس يمكن ساعتها استئناف الجدال بين الأفكار والمذاهب وسيبقي هذا الجدل مستمرا إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها.
* لم نسمع أن المسيحيين المغربيين أو الكونفوشيوسيين أو أصحاب أية ديانة يقتلون أنفسهم بحثًا عن طريقة لتجميل صورتهم المشوهة < حلال علي المشايخ أن يسافروا في «فسحة» الحوار مع الغرب بعد 11 سبتمبر.. لكن حرام علي عمرو خالد أن يفعلها < المشايخ المطالبون بالمقاطعة لا يهمهم أن 6% من المسلمين يعتمدون علي الانسولين الدانماركي
د. أحمد راسم النفيس
أخيرا هدأت العاصفة الترابية التي أثارتها الرسوم الدانماركية المسيئة لرسولنا الأكرم محمد صلي الله عليه وآله وسلم.
أحد أهم آثار العاصفة كان ذلك الخلاف الحاصل بين مؤيدي الشاب خالد الذاهب للحوار في كوبنهاجن ومؤيدي الشيخ القرضاوي المصر علي إبقاء حالة الاستنفار الجماهيرية المناهضة للدانمارك.
الطريف أن الذين رفضوا مبادرة الشاب خالد وأنحوا عليه باللائمة لخروجه علي (الأمة والأئمة) هم الذين باركوا من قبل تلك الجولات الأوروبية التي قام بها البعض في أعقاب 11 سبتمبر من أجل ما سمي آنئذ بتحسين صورة الإسلام.
فما عدا مما بدا؟ ولماذا أصبحت هذه السياحة الدعائية أو الدعاية السياحية حراما علي الشاب خالد وقد كانت من قبل واجبا شرعيا سارع شيوخ الأمة للقيام به علي حساب راحتهم ورغم نصح الأطباء لأغلبهم بلزوم الفراش؟؟!!.
السؤال الأهم من هذا.. ما هو الهدف الذي سعي لتحقيقه كل من الشيوخ والشباب في غضبهم أو في حواراتهم؟
الوهم الكبير
إنهم يجرون وراء وهم اسمه تحسين صورة الإسلام!!
لماذا لم نسمع عن وفود تجيء وأخري تذهب لتحسين صورة المسيحية أو البوذية أو الكونفوشيوسية رغم أن المنتمين لهذه الديانات لهم أيضا صورة يحرصون علي تحسينها؟
لماذا المسلمون وحدهم دون العالمين هم المسكونون بهاجس صورتهم ومحاولة الآخرين لتشويهها؟!
لا أعتقد أن أغلبنا يعرف ما يدين به الصينيون رغم أن عددهم يتجاوز المليار نسمة ومع ذلك فالصين الآن قوة عظمي يحسب لها ألف حساب فضلا عن أنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
في تقديري أن العقلاء لا تعنيهم صورتهم في نظر غيرهم قدر اهتمامهم بحقيقة أوضاعهم وموازين القوي بينهم وبين خصومهم.
أما لماذا أصبح المسلمون أسري لهاجس تحسين صورة الإسلام فيرجع إلي اعتمادهم نظرية المؤامرة كتفسير منطقي وحيد لحركة التاريخ وموقف العالم منهم وأن العداء المفترض بينهم وبين الغرب يرجع أولا وأخيرا إلي موقف الغرب المعادي للإسلام.
وحتي لو كان هذا صحيحا وهو صحيح في بعض جوانبه، كان من الضروري أن يكون همهم الأول هو تصحيح أوضاعهم ولملمة قواهم المبددة والمبعثرة في معاركهم الداخلية التي أهلكت الحرث والنسل وأكثرت في الأرض الفساد ودونكم ما جري ويجري في العراق من إبادة وتهجير جماعي.
(الإسلام) الذي تعتنقه بعض الجماعات التكفيرية هو المسئول عن أغلب جرائم الإبادة التي تجري الآن في العراق والتي جرت قبل أعوام قلائل في الجزائر والتي أودت بحياة مئات الآلاف من البشر... فعن أي صورة وعن أي إسلام يتحدثون؟!
العالم المسيحي علي سبيل المثال حزم أمره منذ زمن بعيد ووضع خلافاته وصراعاته المذهبية داخل الصندوق وكانت آخر هذه المعارك الداخلية هي الصراع الدائر في أيرلندا بين الكاثوليك والبروتستانت والذي انتهي بطريقة سياسية ولا يهم أن تبقي القلوب علي حالها لأن إصلاح الأوضاع مقدم علي إصلاح الصورة وعندما يتوقف نزيف الدماء وخراب الاقتصاد وتهدأ النفوس يمكن ساعتها استئناف الجدال بين الأفكار والمذاهب وسيبقي هذا الجدل مستمرا إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها.
أما نحن فيذهب زعيم عربي إلي البيت الأبيض محذرا من قيام ما يسمي بالهلال الشيعي وكفي بذلك إثما مبينا في حق (صورة الإسلام) وكفي بذلك تحريضا علي سفك الدماء فضلا عن استدعاء التدخل الأمريكي في شئون المسلمين!!
ثم يقولون لنا تحسين صورة الإسلام!!
حواديت القرضاوي
علي هامش مؤتمر رافضي التهدئة الذي عقد في البحرين أخيرا قال الشيخ القرضاوي ان المسلمين مقصرون في تحسين صورة الإسلام في العالم وتساءل "أين الدعاة المدربون الذين أعددناهم؟" مضيفا "الناس يجهلون النبي محمدا (ص) ويجهلون رسالته ونحن لم نفعل أي شيء لكي نحسن صورة النبي". وتساءل القرضاوي: "الكنيسة تملك 4 ملايين و750 ألف مبشر ومبشرة منتشرين في كل أنحاء العالم فماذا نملك نحن؟ ينشرون الإنجيل بكل اللغات ونحن ليس لدينا ترجمة واحدة متفق عليها للقرآن باللغة الإنجليزية التي يتحدث بها مئات الملايين من الناس في العالم" وتابع أنه يجب أن يكون هناك أدوات للتعريف بالرسول العظيم وأن يتم الاعتماد علي الإعلام والدعاة.
المسلمون وكما هو واضح من كلام الشيخ يعانون من فقدان التوازن بين التبشيري والسياسي فالكنيسة التي تمتلك كذا وكذا وأرسلت كذا وكذا تستند إلي نظم سياسية قوية وراسخة وهي تفعل هذا بعد أن وضعت الخلافات المسيحية جانبا كما أسلفنا أما نحن فنذهب لنشعل خلافاتنا في الخارج، ونواجه الاعتقال أو القتل علي الهوية المذهبية في الداخل ونستغيث بالعالم لإنقاذنا من الهلال الشيعي أو المثلث السني!!
التبشير هو رغبة أصحاب كل ديانة في تقديم دينهم للناس فالدين مكون رئيسي من مكونات الهوية الشخصية والوطنية ولا مشكلة في ذلك ولكن المشكلة تبدأ عندما يغلب التبشيري علي السياسي فيصبح الناس ولا هم لهم إلا الترويج النظري لمبادئ الدين وهم لا يكترثون في نفس الوقت لتدهور أوضاعهم السياسية والاقتصادية والعلمية.
ألم يرد في الأثر (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم)؟
ولو أعطي المسلمون الاهتمام الكافي لتحسين أوضاعهم لربما أغني هذا عن كثير من الأموال التي أنفقت لبناء المساجد وتوزيع الكتب وإذاعة الخطب ولربما تحسنت صورتهم بتحسن أوضاعهم.
تحسين الصورة أم فرض الاحترام؟!
المصالح والعقائد
كلنا يعرف أن خطاب تحسين الصورة موجه في الأساس إلي الغرب البراجماتي الذي لا يكترث بالعقائد قدر اكتراثه بالأمن والمصالح وتوازنات القوي.
المصالح أولا والعقائد ثانيا ونحن لا نقول (الغرب المادي الملحد) المجرد من كل انتماء عقائدي ولا (الغرب المسيحي) فالسياسات الغربية تقع في منطقة ما بين هاتين النقطتين.
العالم كله وبضمنه الغرب لا يحترم إلا الأقوياء حتي وإن اختلف معهم عقائديا ولن يكترث بتلك المظاهرات والاضطرابات إلا بقدر ما تهدد مصالحه ويكفي أن يعرف القارئ الكريم أن الدانمارك تلك الدويلة التي لا يصل عددها إلي عشرة ملايين هي المنتج العالمي الأول للإنسولين ذلك الدواء الذي يستهلكه 6% من المسلمين المصابين بداء السكري.
الاحترام وليس الحب هو الذي دفع الولايات المتحدة للضغط علي إيران لإيقاف برنامجها النووي وهو الذي دفعها بعد ذلك لطلب التفاوض معها بينما هي تلوح لبعض الدول العربية الأخري بإيقاف معوناتها الاقتصادية وتطالبها بتوقيف بعض مواطنيها أو إطلاق سراح الموقوفين منهم. نقول للسادة قادة هستيريا المقاطعة المجتمعين في البحرين أو المتجولين في المساجد التي تدار من هناك:
قبل أعوام قلائل وأثناء هستيريا المقاطعة الأمريكية تسببتم بإغلاق مصنع الإنسولين الأمريكي الذي أنشئ في مصر ولم يبق لنا يومها إلا الإنسولين الدانماركي واليوم انقلبتم علي الدانمارك وبالتالي فليس أمام مرضانا إلا الانتحار!!
ولا عليك فقادة المعارضة الهستيرية ليسوا بحاجة للمعالجة في مشافي الفقراء المصريين فهم يعالجون من أمراض التخمة علي يد أطباء أجانب في منتجعاتهم الخليجية أو يذهبون إليهم للعلاج والاستجمام في الشاطئ اللازوردي.
أيها السادة إذا لم يكن بكم قدرة علي تحسين أوضاعنا فلا أقل من أن تلزموا الصمت.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:58 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط