الوهم الكبير الذى يسمونة الوحدة الوطنية

[مانى]

وهم كبير يسمونه "الوحدة الوطنية" في مصر، ويحاولون في كل أزمة إن يخدعوا أنفسهم والشعب بمثل هذه المسكنات التي يفطن أليها المواطنون جيدا !
لأن الوحدة الوطنية كانت في مصر منذ عام 1919وخرج شوك الكراهية والتعصب الذي زرعه العصر الساداتي ونماه ليجنى مصالح سياسية فماتت الوحدة الوطنية واليوم ليس كالبارحة لأنه جد الجديد في العالم كله لم يكن فيه تطرف أو إرهاب أو تعصب، المدارس المصرية اليوم مصنع نشط لتفريغ التطرف والعنف والإرهاب بتخطيط منظم وعلى المكشوف! والذي ينكر ذلك كمن يدفن رأسه في الرمال، لماذا في كل إعتداء ارهابى على القبطي الأعزل يخرج علينا الذي يبرر هذا العمل الأجرامى ويلصقه بمختل عقليا !
وفى المذبحة الأخيرة قال المسئول الكبير أن الضحية رجل مسن 80 سنة ! ونحن شاهدنا الصور على شبكة الأنترنت( المذبوح شاب في العقد الرابع من العمر في بركة الدم ) !! واعتقدت أن المشهد في العراق إن ما يحدث فى مصر ابتداء من أحداث الزاوية الحمراء ومرورا بالكشح وصنبو ودير المحرق
وسمالوط وحرق كنائس ومتاجر هو إرهاب منظم وتطهيرعرقي!! مصر تعوم اليوم في مستنقع من "الفساد" في كل مجالات الحياة ابتداء من التعليم التلميذ يمر بالمرحلة الإعدادية ولا يعرف يكتب أسمه بالعربي! ولا يعرف ألف من كوز الذرة! لأن السادة المحترمون المدرسين يكتبون للتلاميذ الإجابة على السبورة
آخر كلام نقول : الله لا يترك دماء شهدائه

ماعت المصري
الأسكندرية