|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
خلوا المرشد يسكت!
حمدي الحسيني- إسلام أون لاين – ولاد البد:
-------------------------------------------------------------------------------- طالب عدد من أعضاء مكتب الإرشاد وكوادر شابة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر بتوقف المرشد العام محمد مهدي عاكف عن الإدلاء بتصريحات إعلامية وتعيين متحدث باسمه، غير أنه لم يبد استجابة لهذا المطلب. وجاءت هذه المطالبات في أعقاب الضجة التي أثارتها هفوة إعلامية للمرشد في حوار نشرته مجلة "روز اليوسف" الحكومية في إبريل 2006، نتج عنها حملة واسعة النطاق في وسائل الإعلام الرسمية ضد الجماعة. وكشف مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 10-5-2006 عن "وجود تيار داخل الجماعة يضم أعضاء من مكتب الإرشاد وكوادر شابة يطالب المرشد بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أو على الأقل التقليل منها، وتعيين متحدث باسمه يكون له خبرة إعلامية". ودعا أيضا هذا التيار الإخواني إلى وضع "ضوابط دائمة تقنن الظهور الإعلامي للمرشد" في أعقاب التداعيات التي أثارتها هذه الهفوة، وأن يعهد بمهمة الإدلاء بأحاديث وتصريحات لوسائل الإعلام بشكل أساسي إلى قيادات إخوانية "صاحبة حضور إعلامي مميز"، كالنائب الأول للمرشد محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الإرشاد والدكتور عصام العريان. ووفقا للمصدر نفسه، فإن "المرشد (78 عاما) لم يبد تجاوبا مع هذا المطلب، وظهر الأسبوع الماضي في برنامج حواري على فضائية "إم بي سي" مع الإعلامي محمود سعد على عكس رغبة بعض الأعضاء في مكتب الإرشاد. كما أجرت إذاعة بي بي سي البريطانية هذا الأسبوع مقابلة معه، ونشرت أسبوعية "الدستور" المستقلة تصريحا له في عددها ليوم الأربعاء 10-5-2006. جدل داخلي طبيعي ويعلق الباحث والمحلل السياسي المتخصص في شئون الحركات الإسلامية الدكتور ضياء رشوان على ما يجري داخل مكتب الإرشاد في هذا الإطار قائلا: "كان طبيعيا أن يحدث جدل ونقاش داخلي بين قيادات الجماعة حول هذه القضية وطريقة تجاوزها". ورأى في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "الخطأ الإعلامي العابر لمرشد جماعة الإخوان ترك تأثيرات سلبية ملحوظة في داخل الجماعة وفي خارجها، رغم أن تأثير هذا الخطأ تراجع أمام المنبر الإعلامي الذي انطلق منه (مجلة روزاليوسف) التي تعد خصما تقليديا للجماعة". من جانبه، ينفي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد أن تكون الضجة التي أثارها تصريح المرشد الذي نشرته "روزاليوسف" تسببت في "صراع بين المرشد وأعضاء بمكتب الإرشاد". وأشار في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى أن الهفوة الإعلامية غير المتعمدة للمرشد "تم تجاوزها، بعدما اعتذر بطريقة غير مباشرة عنها في حواره الأخير مع فضائية إم بي سي". وفي مقابلته مع الصحفي سعيد شعيب التى نشرتها "روز اليوسف"، قال المرشد، "طز في مصر وأبو مصر واللي في مصر"، على خلفية رفضه تعبير "الاحتلال" العثماني لمصر واعتبارها دولة خلافة. وأكد في هذا السياق أنه لا مانع عنده في الوقت ذاته من أن يحكم مصر مسلم من أي مكان في العالم في ضوء الأوضاع المتردية في البلاد. وفي مقابلته مع الفضائية السعودية، قدم المرشد تبريرين لهذه المقولة، فأوضح أنه طلب من الصحفي سعيد شعيب الذي حاوره أن يعيده إليه قبل نشره لمراجعته وكان سيحذف منها هذا اللفظ لو اطلع على نص الحوار، غير أن الصحفي لم يفعل. كما أشار إلى أن هذه الكلمة صدرت عنه في لحظة انفعال يمكن فيها لأي شخص أن يتفوه فيها بلفظ غير مقبول، وهو ما اعتبرته مصادر إخوانية اعتذارا ضمنيا. وحول مطالب بعض قيادات الجماعة بتقليل التصريحات الإعلامية للمرشد، اكتفى أبو الفتوح بالقول: "نتناصح دائما فيما بيننا في إطار النقد الذاتي والحفاظ على هيبة الجماعة ومرشدها، ولم يصل الأمر أبدا إلى حد الصراع أو الخلاف". ويشدد أنصار مهدي عاكف داخل الجماعة والمعارضون لتوقفه عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، أنها حققت منذ توليه المنصب في يناير 2004 طفرات كبيرة وغير مسبوقة حيث خرج أنصار الجماعة في مظاهرات علنية لأول مرة بالشوارع، وشاركت في الكثير من الفعاليات المطالبة بالإصلاح مع قوى وطنية وتيارات سياسية متنوعة سواء كانوا من الناصرين أو الوفد أو حركة "كفاية" وغيرها. ويضاف إلى ذلك فوز الإخوان بخمس مقاعد البرلمان المصري (88 مقعدا) لأول مرة في تاريخ الحركة، وهو إنجاز لم تحققه المعارضة المصرية في نصف قرن http://masr.20at.com/article.php?sid=305 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|