|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة
إقتباس:
يا أخ لونلي وولف ؛ لو دققت في كلام ولهجة البنتين اللي بتقول إنهم مبسوطتين جداً ومتحمستين للإسلام ؛ لوجدت أنهم مكرهتين جداً علي الإسلام وعلي ما تقولانه ؛ رغم أنمهما يحفظانه عن ظهر قلب ؛ كما يحفظ المسلمين القرآن والحديث ؛ فأنظر إلي ما تقوله مثلاً كريستين الابنة الصغرى :- تقول إنها أحبت الإسلام مند ان كانت في الصف الثاني الإعدادي ؛ وأنها اشتاقت للدخول فيه والغريب أنها تذكر مشكلة أختها الكبيرة ثم تدكرت بعد دلك أنها كانت تحب الإسلام مند طفولتها ؛( وطبعاً الكذب مالوش رجلين ) بالدمة هدا الكلام يمكن أن يصدقه عقل ؛ مادا رأتا في العقيدة أو الديانة الإسلامية مند طفولتهما فانجدبا أليها ؟؟؟!!! لقد أيقنا مند مرحلة الطفولة ان الديانة الإسلامية فاسدة وشيطانية وليست من عند الله ؛ ومادا كان مصدر معرفتنا بالإسلام ؟ لقد عرفناه مما كان يقدمه الإعلام الإسلامي نفسه عن الإسلام ؛ سواء من برامج او مسلسلات أو أفلام ؛ أو أحاديث للشيخ الشعراوي أو بقية المشايخ ؛ أو أبناء الجماعات الإرهابية الدين كنا نري اشباههم يتجولون في طول البلاد وعرضها والدين اغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات راعيهم ومؤسسهم. وأحب أن أقل لك أمراً ؛ لو كنت أنت مسيحي فأنت تعرفه جيداً ولست محتاجاً ولا مجرد تذكره ؛ ولو كنت مسلم فبكل تأكيد ومن خلال خبرتك في التعامل مع المسيحيين من خلال المنتديات والإنترنت ؛ فأنت قد تكون علي قدر من العلم بما سأقوله لك وأيضاً أذكرك به ؛ ما أريد أن أذكرك به هو رد فعل المسيحيين في القرون المسيحية الأولي تجاه كل أنواع الإضطهادات ؛ سواء كانت جسدية أو نفسية وفكرية ؛ لقد احتمل القديس مارجرجس سبع سنين من كل أنواع الإضطهادات ولم تخور قواه الروحية بل كانت تديد وكان الرب يقويه ؛ وكان سبب بركة لكل من حوله وكان سبب في إيمان الكثيرين من الوثنيين ؛ وهدا مثال من ألاف وملايين مثله وطبعاً كان هو أعظمهم ؛ لأنه قاسي أكثر من جميعهم من كل أنواع التعذيب . وهناك القديسة رفقة التي لم تطمئن إلا عندما رأت أولادها يذبحون أمام عينيها !!! وبعد دلك سلمت هي أيضاً نفسها للذبح والموت مفضلةً إياه عن الحياة بعيداً عن المسيح . طبعاً هدا الأمر يعتبر غريب ولكنه ليس غريب إنه عجيب وأكثر من عجيب ؛ ولكنها في ما فعلته كانت تريد رحمة لأولادها ؛ لأنها ما كانت تريد أن تتركهم يتربون مع الوثنيين او الجاحدين للإيمان المسيحي ؛ مما سيؤول لهلاكهم بسبب جحدهم للإيمان وبعدهم عن المسيح . وهناك الكثير والكثير جداً مما لا يتسع الوقت لذكره ؛ المهم :- هاتين البنتين ليستا في قوة دميانة ولا بربارة أو مارينا أو الكثيرات من شهيدات العصور المسيحية الأولي ؛ ولكن هدا لا يعفيهم أيضاً من المسئولية تجاه ( اختطافهن ) ولن أسميه إلا خطف ؛ مسئولية البنتين توزع أيضاً علي أسرتهم الأب والأم ولكن أيضاً :- جريمة الخطف قائمة وكل الشواهد تؤكدها ؛ فاجتماع الأزهر متمثل في الشيخ فرحات والجماعات الإسلامية متمثلة في محامي الخاطفين وضباط امن الدولة الدين تواطئوا مع الخاطفين من بداية الأمر ؛ إجتماع كل هؤلاء وتواطئهم مع الخاطفين يدل علي أن الأمر كله جريمة اختطاف مكتملة . لقد حملت أنا البنتين وأسرتهم مسئولية ؛ ولكن أرجع وأقول أن هدا الأمر لم يكن محسوب له من البدء ؛ لم تعمل الأسرة حساب لوجود تأمر من الأول فتنبه بناتها وتحذرهم ؛ لم تكن البنات علي علم بأن الأخلاق العالية والأدب الذي تلاقيانه من هؤلاء الشابين إنما يراد به بعد دلك شراً . وأريد أن أسألك يا أخ لونلي هل سبق لك وتعاملت مع مسلمين ؟ هل رأيت وشاهدت وعاينت بنفسك أخلاق بعضهم العالية جداً وحسن معاملتهم التي قد تفوق معاملة المسيحيين مع غيرهم من الناس لو كانوا إخوتهم ؟؟؟!!! لا تتعجب وأنظر إلي ما يقوله السيد المسيح :- احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت 7 : 15) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|