|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#23
|
|||
|
|||
الزميل وطني مخلص أنا متفق معك في أغلب ماقلت وما أقوله ليس خلافا لكنه إضافة. فالخطاب المسيحي المعلن في الوقت الحالي يبدو منه إنكار حق المسلمين في مواثيق حقوق الإنسان، أقول يبدو لأني أعرف أن هذا غير حقيقي. السبب هو في أن الأسلوب المستخدم علنا هو أسلوب يعتمد بشكل أساسي على إتهام الأخر بسبب ديانته. كملاحظة إشاراتك للمحمديين، الغوغاء، الدهماء، الغجر، إلخ.
حسب ما أعتقد لو كان خطابهم موجهه للحكومة المصرية والتي نعلم أنا وأنت إنها لا تسمح إلا بما تريد فعملية توحيد المطالب ستفيد في أمر واحد وهو إسقاط تهمة العمالة والخيانة. لأنه لا يضيرنمي في شيء أن أدافع عن حق أي مسيحية تريد أن تسلم بإختيارها وحق أي فرد في إختيار إيمانه القلبي. أما الموقف السلبي وهو أنا لا أتعامل مع المسلمين أيا كانوا ولا أتعامل مع الحكومة المصرية ... فلا أدري في هذه الحالة من تطالب بحقوك وكيف. الدولة الغربية؟ الأمم المتحدة؟ لا هذه ولا تلك يعنيها الأقليات الدينية في أي مكان إلا لمصلحتها الخاصة. فأمريكا مثلا لا تدين الممارسة السعودية ضد الشيعة، ولا الممارسة الصينية ضد المسيحيين. لأن إدانتهم في الوقت الحالي لا يتفق مع مصالحها. حتى مطالبتك بعلانية الدولة لا معنى لها في حالة صراخك في وسط المجموعات التي تتفق معك فقط. ملاحظة أخيرة طبعا من حقك الكامل إختيار أي مصطلحات تريد أن تستخدمها لكن لو أردت أن أفهم جيدا ما تعنيه فرجاء استخدام مصطلحات نتفق عليها حتى أفهمك. الأمر الثاني لا أعتقد أن استخدام الصفات التي استخدمتها للإشارة للمسلم لمجرد كونه مسلم حقيقية. فمشكلتي ليست مع المسلم نفسه ولا مع غيره، مشكلتي مع فكر ومنهج. والطريقة التي يفترض أن تبعها هي النقاش الحوار التعليم لكي تغير هذا المنهج. أما الهجوم فلن يزيد الأمر إلا حدة وخاصة إننا لا نتناقش هنا حول المعتقد نفسه. وشكرا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|