الحرب اشتعلت بين السلفيه الوهابيه .... والصوفيه

[honeyweill]

القذافي استحوذ علي ادارتها والاخوان قلقون علي مستقبلهم السياسي

[COLOR="Blue"].................................................. ............................
قد يبدو الخلاف المشتعل الان بين المتصوفه والسلفين امرا عاديا
لكن الغير عادي
استدعاء الخلاف التاريخي في هذا التوقيت وبمباركه بعض الحكومات والرؤساء العرب التي تشعر بخطر الافكار السلفيه عندما حلها الاخوان ونظرائهم وتسللوا بها الي المقهورين هنا محاوله جديده لاعاده انتاج معركه سيتبادل فيها الجميع ااتهامات بالكفر والالحاد المؤيده بنصوص القران والسنه المحمديه
وبنفس المنهج التاريخي سيصبح من حق الرؤساء والملوك اصدار فتاوي وبفعل الانترنت والهيبه السياسيه سيصبح من حق المتصارعين وصف المعركه بتجديد الخطاب الديني وتخليصه من البداوه او الروحانيه المفرطه

ملف هذه الحرب موجود الان علي مكتب العقيد معمر القذافي بمباركه كل الطرق الصوفيه المصريه وعبر بوابه الصحراء والانساب العربيه وحزمه الافكار القوميه القديمه الاخري نجح القذافي في حشد الطرق الصوفيه المنتشره في العالم العربي وهو امر ابرز من نص خطابه الذي القاه في ذكري الاحتفال بالمولد النبوي وهو الاحتفال الذي اختار القذافي له مدينه تمبكتو الواقعه في صحراء دوله مالي يقول العقيد نجن يكان الصحراء المجتمعون في تمبكتو في هذا اليوم العظيم وفي اليوم العظيم وفي ذكري ميلاد ووفاه خاتم الانبياء والمرسلين نسالم من يسالمنا ونعادي من يعادينا والقران الكريم يقول :(( وان جنحوا للسلم فجنح لها ))
وبعد شهر واحد وبعل اتباع حشد القذافي الجديد خصصت مجله الاسلام وطن التابعه للطريقه العزميه كتيبا من 11 صفحه يوزع كهديه مع العدد 227 من المجله الصادر في شهر يونيه 2006 وهو كتيب ضمن سلسله الفتوحات العزميه عنوانه ((ابعد من تمبكتو)) اعدته لجنه البحوث والدراسات بالطريقه العزميه وافتتحته بتمهيد عنوانه (( لماذا تستهدفون ثوره الفاتح؟))
قالت فيه /:
دعا قائد الثوره المسلم الصوفي الشريف محمد القذافي الي عقد مؤتمر اسلامي تحت رعايته يهدف الي توحيد الجهود
ثم اسهب كتاب الطريقه العزميه في سرد منجزات ثوره الفاتح ودورها في الدعوه الي الاسلام وتعاليم مبادئه واصوله الاسلام في مواجهه استفحال الخطر الفكري التكفيري للوهابيه خصوصا بعد ظهرو البترول بمنطقه الخليج ... ووقعت فتن كثيره وخلافات بين المسلمين في اوربا وامريكا وافريقيا واسيا
كلام القذافي يحاول ابعاد التصوف بطريقته العزميه عن ساحه الحرب الامريكيه ضد الارهاب ويطرحه بديل عن السلفيه التي تسيطر علي مصادر النفط
فالقذافي لايحدد في خطابه من هو العدو الذي يرمي لاحتلال الصحراء الافريقيه وتفريق قبائلها والمتصوفه ممثله في طريقه عزميه تبعد نفسها عن تهمه الارهاب وتلقيه في حجر الوهابيه والسلفيه وفرقهم الاخري
وبذالك تبدوا حرب السلفيه والصوفيه مثل طموح يحاول طرح بديل موال للديمقراطيه الامريكيه المنشوده في الوطن العربي وهو ايضا يزاحم المحاولات الاخوانيه الاخري التي تتطلع الي كسب ثقه ورهان الامريكان في المرحله الاخري وهذا ما توشي به الكتب الاخري كلها من الصوفيه والسلفيه المتبادله التهم والتكفير في هذه الحرب منذ شهر سبتمبر 2005
لكن قبل الدخول في تفاصيل هذه الكتب لابد من ايضاح امرين اولهما المؤتمر التمهيدي للهيئه العليا لال البيت وهو المؤتمر الذي فقد في طرابلس بدعوه القذافي جمع عددا من منسوبي ال بيت الرسول محمد المسمون بالاشراف علي حد تعبيرهم
من مالي ومورتنيا والمغرب والجزائر ومصر وليبيا وعقد بين 6-9 مايو 2005 بطرابلس وتوجه الوفد المصري الي المؤتمر برئاسه محمد علاء الدين وابو العزايم شيخ الطريقه العزميه وقد تكون الوفد المصري من عبد االخالق الشبراوي شيخ الطريقه الشبراويه
وكما قالت مجله الاسلام وطن: القي كلمه الوفد المصري محمد علاء الدين شيخ العزمين
ودعو لتاسيس الهيئه العالميه لال البيت اي بيت الرسول محمد
ومنذ دلك الوقت الي الان لم تتخذ حتي الاجراءات الاوليه لتتاسيس شيئ وهذا مايوكد ان القذافي كان يتاجر اعلاميا بالموضوع وتسويق الجهود الليبيه وطرح البديل الوهمي امام الحلول الامركيه الحائره في الاسلام وتتفكه وتكوينه الداخلي[/COLOR]