|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#18
|
|||
|
|||
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=8138
سامي البحيري في حوار لـوطني: مواصلة الحوار مع الحكومة والتركيز علي الداخل لتحقيق المواطنة الكاملة أجري الحوار:سامح سامي * كيف تري الشأن القبطي,وهل هناك حل لمشاكل الأقباط داخل مصر؟ ** لقد ولدت ونشأت في حي مصر القديمة بالقرب من كنيسة مارجرجس,ولقد لمست بنفسي التفرقة بين المسلمين والأقباط والتي كانت تزيد وتنقص حسب الأوضاع السياسية,وهناك جانبان لتلك التفرقة: أولا:الجانب الشعبي وهو الأهم,ورغم أن معظم المصريين المسلمين يقولون أن المسيحيين إخوتنا وهذا الكلام الإعلامي,إلا أن التفرقة موجودة,ومن أبرزها علي سبيل المثال قول كثير من المسلمين في مصر:يا أخي تعرف عزيز أفندي ده بالرغم من إنه مسيحي إلا أنه كويس قوي!!,وهي كلمة مهينة لعزيز أفندي ولكل المسيحيين في مصر,وحل التفرقة علي الجانب الشعبي هو التعليم وتدريس التاريخ المسيحي والقبطي في مصر مثلما يدرس الدين الإسلامي,بل وأطالب بتدريس تاريخ كل الأديان,وأيضا إذا أعطت الحكومة فرصة متساوية للمسيحيين في التعيين للمناصب الرئيسية فسوف يقنع هذا عامة الشعب أن المسيحيين هم حقا جزء أساسي من نسيج هذه الأمة وأن كلمة قبطي تعني مصريا. ثانيا:التفرقة الرسمية الحكومية:فهناك وظائف معينة غير متاحة للمسيحيين بحجة أنها وظائف حساسة,وهي كلمة غاية في الإهانة وكأن المسيحيين ليسوا من أصل نسيج هذه الأمة الواحدة والتي نعتز بوحدتها عبر التاريخ.وأقترح في هذا المجال تخصيص نسبة لا تقل عن 10% من كل المناصب للمسيحيين الأكفاء مثلما يحدث في أمريكا (عند تخصيص نسب معينة للسود والإسبان),ويمكن أن يكون هذا لمرحلة انتقالية لمدة عشرين سنة,بعدها يتم إلغاء الديانة من كل الأوراق الرسمية ويتم التعامل مع المواطن علي أنه مواطن مصري,وتكون الكفاءة هي المعيار الوحيد للاختيار. بالطبع يوجد حل لمشاكل الأقباط وهناك ثلاثة أضلاع لمثلث الحل,أول أضلاع المثلث:هم الأقباط أنفسهم لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب,وأيضا لن يعطيهم أحد أي حق علي طبق فضة ويجب عليهم الاتحاد بصحيح ويكونون (أقباطا متحدين) حقا لا كلاما ويتركون خلافاتهم الشخصية التي تضر قضيتهم أكثر مما تنفعها,ودائما أقول:قد يكون لديك قضية عادلة,ولكن محاميا خيبانا كفيل بخسارة القضية.وثاني أضلاع المثلث:هو الشعب المصري المسلم يجب فتح حوارات صريحة,لأنه مهما كان المصريون عموما طيبين وكل ما نشاهده حاليا من حوادث بين المسلمين والمسيحيين هي حوادث مازالت محدودة ويمكن بسهولة تفاديها في المستقبل بفتح قنوات حوار في كل مكان وبصراحة مطلقة حتي لو كانت صراحة جارحة.وثالث أضلاع المثلث:الحكومة المصرية يجب مواصلة الحوار معها بكل الوسائل وأنا أفضل استخدام أسلوب يوسف سيدهم رئيس تحرير وطني بالتركيز علي الداخل. ![]() ![]() ![]() ![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|