عاجل : مصر العائلة المباركية لديها خطط و سيناريوهات بديلة لوراثة مصر

الخديعة الكبرى

الخطة الجهنمية




العائلة المباركية لديها خطط و سيناريوهات أساسية و خطط و سيناريوهات بديلة لوراثة مصر بمن عليها و هى كالأتى:

الخطة الأساسية (أ): منيت هذة الخطة بالفشل الزريع و كانت تقوم على أن يرشح جمال نفسة و ليس والدة حسنى لانتخابات رئاسة 2005 و يكسبها بالغش و التزوير و التدليس مثلما فعل والدة يوم 7 سبتمبر من هذا العام. و عدم امكانية تنفيذ هذة الخطة يرجع لأسباب خارجة عن ارادة الأسرة المستولية على الحكم و المتمثلة فى الرفض الشعبى الجارف و الضغوط الخارجية الكبيرة.

الخطة الأساسية (ب): تقوم هذة الخطة على ترشيح جمال مبارك نفسة لانتخابات 2011 و الفوز بها بالتزوير و الغش و التدليس كعادة الأسرة المباركية و حزبها المسمى بالوطنى. و عيوب هذة الخطة تتمثل فى أن الحالة الصحية المتردية لمبارك لن تمهلة حتى عام 2011 فضلا عن أن تزوير الانتخابات فى أى مكان فى العالم بحلول عام 2010 سيصبح أمرا مستحيلا بالنظر الى حدوث متغيرات دولية كثيرة ستصحبها توقيع معاهدات و صدور قوانين تكفل عدم تزوير الانتخابات.

الخطة البديلة (أ): يقوم هذا السيناريو على قيام حسنى مبارك فى نهاية عام 2007 أو بداية عام 2008 باصدار قرارا جمهوريا بتقديم موعد انتخابات الرئاسة الى عام 2007 أو 2008 بدلا من عام 2011 لأسباب تتعلق بحالتة الصحية و يتم ترشيح جمال الذى سيفوز فى هذة الانتخابات بالغش و التزوير و التدليس و يصبح رئيس مصر غصب عن أنف الكل. و عيب هذا السيناريو يتمثل فى أن احتمالات وفاة حسنى مبارك فبل هذا التاريخ عاية جدا اذ أن سرطان العظام و البروستاتا الذى ضرب جسم مبارك كلة جعل أيامة فى الدنيا معدودة. ففوز جمال مبارك فى أى انتخابات و لو بالتزوير مرهون بوجود والدة على قيد الحياة و فى الحكم. و لذا فان تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة هى مسألة حياة أو موت بالنسبة لأهل مبارك و مؤامرة توريث الحكم فمجلس شعب يسيطر علية أغلبية من الحزب الوطنى هو الضمان الوحيد لترشيح جمال مبارك للمنصب. و بالرغم أن العالم الخارجى و على رأسة الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبى تغاضى عن و تسامح مع تزوير مبارك لانتخابات الرئاسة و عدم حصولة على نسبة معقولة من أصوات المجمع الانتخابى تجعلة رئيسا شرعيا للبلاد و ذلك كلة شريطة أن تجرى انتخابات برلمانية نزيهة تحت اشراف دولى فى شهر نوفمبر المقبل الا أن أهل مبارك سيتحدون المجتمع الدولى كلة و سيقومون بتزوير الانتخابات البرلمانية لانها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم.

الخطة الجهنمية: يتم تنفيذ هذة الخطة أو هذا السيناريو فى حالة وفاة مبارك قبل موعد تنفيذ أى من الخطط سالفة البيان. الأسرة المباركية تخشى انة فى هذة الحالة سيقوم معظم أعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطنى من انتهاز فرصة وفاة حسنى مبارك و الانقلاب على جمال مبارك و رفض ترشيحة لرئاسة الجمهورية. فالضمان الوحيد لاستمرار ولاء و تأييد أعضاء مجلس الشعب المنتمين للحزب الوطنى هو وجود مبارك الأب فى الحكم وقت ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية. و لذلك فان الخطة الجهنمية البديلة عن كل الخطط و التى ستوضع موضع التنفيذ فور وفاة حسنى مبارك فجأة تقوم على تكتم خبر وفاة مبارك و تقديم بديلة أو شبيهة للشعب و مؤسسات الدولى على انة حسنى مبارك الفعلى و هذة الخطة الجهنمية مستوحاة من خطة شجرة الدر الجهنمية التى نفذتها فى عام 1250 ميلاديا لتكتم خبر وفاة زوجها السلطان الصالح أيوب لمدة ثلاثة أشهر لتتيح الفرصة لولدة توران شاة من اعتلاء عرش البلاد. أخفت شجرة الدر خبر وفاة زوجها السلطان و أمرت بدفن جثته سرًا كما أمرت الأطباء أن يدخلوا كل يوم إلى حجرة السلطان كعادتهم، وكانت تُدخل الأدوية والطعام غرفته كما لو كان حيًا، واستمرت الأوراق الرسمية تخرج كل يوم وعليها ختم السلطان. سوزان مبارك أو شجرة الدر القرن ال21 ستقدم شبية حسنى مبارك للشعب و العالم كلة على أساس انة حسنى مبارك الحقيقى بعد أن تتكتم أمر وفاتة الوشيكة و ذلك حتى تمكن ابنها جمال من اعتلاء عرش مصر. الفترة التى سيكون فيها شبية حسنى مبارك رئيسا لمصر لن تزيد عن ثلاثة أشهر و هى الفترة التى تتطلبها اجراء انتخابات جديدة و فوز جمال بها. أما بديل أو شبية مبارك فانة لن يظهر كثيرا بحجة انة سيكون مريضا و طبعا تم اعداد كل الأوراق و الفرارات الرسمية و وقعت مقدما بواسطة مبارك الحقيقى بدون تواريخ التى ستضاف فى حينها. و المفاجأة هنا ان ما قدمة جمال مبارك للشعب ابان فترة الدعاية الانتخابية فى أغسطس الماضى على أساس انة مبارك بنيولوك لم يكن سوى شبية حسنى مبارك. لقد فعل جمال مبارك ذلك ليختبر امكانية نجاح هذة الخطة الجهنمية و ذلك فى خضم معمعة الانتخابات و الدعاية لها. و الغريب أن الحيلة الماكرة هذة خدعت الجميع و خالت عليهم بكل يسر و سهولة اذ ظن الجميع أن جمال مبارك يقدم نيولوك و ليس شخصا جديدا تماما يخدعهم بة و يجربة لتنفيذ الخطة الجهنمية فور وفاة والده. جمال و أمة احتفلا بأنهما استطاعا خداع ليس فقط شعب مصر و لكن العالم كلة.