|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
يقبة المقال :
الرد العقيدى على ماكس ميشيل و أعوانه 3-بعد ما تم ايضاحه يدهشنا ماكس بادعاءه الحديث عن "المرجعيات"، الكلمة التي رددها العديد من المرات عند سؤاله عن خلافه مع الكنيسة الأرثوذكسية، وضرب مثلا بـ(إبن العسال) العالم القبطى الذى عاش فى القرون الوسطى، والذى ذكر أسبابا للطلاق استعملها بعض أقباط ذلك الزمان بخلاف علة الزنا الواردة فى الأناجيل، ونقول له نحن –ملايين الأرثوذكس-إن مرجعيتنا هي كلمات السيد المسيح القاطعة فى جميع الأناجيل: " و أما أنا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى و من يتزوج مطلقة فانه يزنى" مت32:5، مر12،11:10، لو18:16، هذه الكلمات التى أشار اليها بولس الرسول: "وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها وان فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امرأته"1كو11،10:7 ،"فالذى جمعه الله لا يفرقه انسان"مت6:19، مر 9:10 ،ونسأله هو وأتباعه الذين يريدون دينا تفصيلا على مقاسهم، لماذا لا يغيرون ديانتهم من "مسيحى" إلى "عسالى" نسبة لابن العسال أو "مكساوى" نسبة إليه؟!، وقد حذرنا السيد المسيح من أمثاله قائلا: " احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة"مت15:7. ونصحنا يوحنا الحبيب:" إن كان أحد يأتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام" 2يو10:1. وبنعمة الله ستظل الأسرة المسيحية صخرة تتحطم عليها جميع المؤامرات الدنسة، فعدم وجود الطلاق أنقذ ملايين الأسر والأبناء من الضياع، بسبب نزوة أو شهوة احد الآباء، ومعظم المشاكل الأسرية يمكن حلها أو تحملها والرب يجازى، والإنجيل واضح:" ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب و رأيتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف" يع 11:5، والرب يسوع وعد:" و لكن الذى يصبر الى المنتهى فهذا يخلص"مت13:24 أما مخالفة وصية السيد المسيح، والاستهتار بتعاليمه، فلا تكون في الديانة المسيحية بل فى المكساوية، التي ستثبت في بطاقة أتباعها فى هذا اليوم أو اليوم الاخير. 4-لم أعجب عندما قال ماكس إن معظم تمويله يأتى من بعض أثرياء الاقباط، فبعض هؤلاء مولوا ويمولون جماعة "شهود يهوه" الصهيونية المحظورة، ولا أستبعد انتمائهم إلى الماسونية وتمويلهم منها، فاصرارهم واضح على تفتيت الكنيسة-وبالضرورة الوطن- بأى وسيلة أو ثمن، وإعلان ماكس تنظيم رحلات-قد تصبح بأجر رمزى مع الايام لا سمح الله- لفلسطين المحتلة هو أول القصيدة، وكلنا ثقة أن يد الله قادرة على تحريك قلب رئيسنا المحبوب مبارك لوأد الفتنة قبل وقوعها. 5-أخيرا وأتمنى أن يكون آخرا، هذه التعاليم المكساوية تنكر وصية السيد المسيح وأتباعه يبيعون الحياة الابدية بسعادة دنيوية فانية،وليحفظ الرب حياة صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث، حبيب ومعلم ووالد ملايين الاقباط، فهو كراعى أمين وإن قسى على بعض أولاده فذلك لاجل خلاصهم الابدى- إن أطاعوا- وليس "ظلما وقهرا" كما إتهمه المروج لدعارة الزواج المدنى،وربما-فيما بعد- لدعارة الزواج العرفى ارضاء لشهوات بعض مموليه،أو "حبا للزعامة ونسفا لتاريخ الكنيسة" كما اتهمته "ايفون اسحق" فى "الدستور" عدد 19 يوليو، والتى أثبتت جهلها المطبق بأحوال الكنيسة والشعب فى مصر، ونطمأنها فكتب أباء الكنيسة القدامى، التى تتباكى عليها، متوفرة بكثرة فى مكتبات الكنيسة، حتى لغير المتخصصين أمثالى، فى عصر قل فيه من يقرأ، وكثر فيه من يفترى، و لن أجد أبدا ردا أبلغ من كلمة الكتاب المقدس للرد عليهما، وعلى من يحذو حذوهما: " لانه دخل خلسة اناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجار يحولون نعمة الهنا الى الدعارة و ينكرون السيد الوحيد الله و ربنا يسوع المسيح، و لكن كذلك هؤلاء أيضا المحتلمون ينجسون الجسد و يتهاونون بالسيادة و يفترون على ذوى الامجاد"يه8،4:1 و" ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه، ما اضيق الباب و اكرب الطريق الذى يؤدى الى الحياة و قليلون هم الذين يجدونه" مت7 :14،13. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|