حسن نصر الله

[honeyweill]

الطيبه طالعه من عنيه
دعا خالد مشعل زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى تصعيد المقاومة على اسرائيل ردا على هجوم شنته الدولة اليهودية على قرية لبنانية اسفر عن سقوط عشرات من القتلى المدنيين يوم الاحد.

وقال مشعل لرويترز في أول مقابلة يجريها منذ هددت اسرائيل بقتله في الشهر الماضي ان "الرد على هذه المجزرة البشعة لا يكون إلا بتصعيد المقاومة في فلسطين ولبنان."

وأضاف متسائلا "هل بقى من الأمة وشعوبها غير مشروع المقاومة حتى ندافع عن نسائنا وأطفالنا وعن أرضنا ومقدساتنا في هذا الزمن الصهيوني الامريكي الذي يرتكب كل هذه المجازر دون حساب؟."

وقتل اكثر من 60 شخصا بينهم 37 طفلا في ضربة جوية اسرائيلية لقرية قانا في جنوب لبنان يوم الاحد وهو اكثر الهجمات دموية منذ بدأت اسرائيل هجومها على لبنان من 19 يوما.

وقال مشعل ان التنسيق بين حماس وهي حركة اسلامية سنية وحزب الله وهو شيعي يعد امرا حاسما.

وبدا الزعيم البالغ من العمر 50 عاما والمحاط بحراسة مشددة واثقا اثناء المقابلة وقال ان اسرائيل تخسر الحرب في لبنان.

وقال "المقاومة هي التي تأخذ الحساب (على المجازر التي ترتكبها اسرائيل)."

وذكر مشعل انه يعتقد ان اسرائيل تحاول تهدئة الفلسطينيين الذين يحتجزون جنديا اسرائيليا في غزة بعرض صفقة عليهم لم يحدد معالمها بحيث يتسنى لها التركيز على هجومها على لبنان.

وقال مشعل الذي يعيش في سوريا "أنا اقول وادعو الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ان يحذر من دعوات عزل القضية الفلسطينية عن ما يجري في لبنان."

واضاف "الدعوة الى العزل والى الانفراد بالمسار الفلسطيني هي دعوة لكي تسهل على اسرائيل عملية القتل وهذا لن يحمي شعبنا.. على العكس سيسهل على الصهاينة والامريكان قتل شعبنا وقتل المقاومة."

وذكرت مصادر فلسطينية الاسبوع الماضي ان الرئيس محمود عباس وهو منافس سياسي لمشعل اخبر الجماعات المسلحة في غزة ان اسرائيل على استعداد لانهاء هجومها على القطاع اذا وافقت على وقف اطلاق صواريخ عليها.

وهددت اسرائيل بقتل مشعل وقادة آخرين لحماس في المنفى في سوريا بعد ان شاركت الجماعة في عملية أسرت فيها جنديا اسرائيليا بالقرب من غزة في 25 يونيو حزيران.

وحاول عملاء اسرائيليون دون ان تكلل مساعيهم بالنجاح اغتيال مشعل في العاصمة الاردنية عمان في عام 1997.

من خالد يعقوب عويس