روسيا تضع جماعه الاخوان ضمن المنظمات الارهابيه

[honeyweill]

الأخوان المسلمون منظمة إرهابية
كتب جورج فايق
الأحد, 30 يوليو 2006
الحرب الشرسة التي تدور في لبنان خطفت الأضواء من جميع الأحداث المحلية و العالمية على حد سواء مما جعلنا لا نلتفت إلى خبر بسيط و لكنه مهم بالنسبة للقضية القبطية و لا أبالغ أن قلت أن هذا الخبر مهم بالنسبة للعالم أجمع لأنه ألقى يسير من الضوء على رأس الأفعى و مصدر الإرهاب المحلي و الدولي و أهميته ترجع إلى أن هناك من الغرب من لا ينطلي عليه كلام المهادنة و اللف و الدوران حول الحرية الدينية و الخطاب المتغير حسب المحافل و الحاضرين فالأخوان عندهم بضائع جاهزة لكل الزبائن و لكن في الحقيقة مرادهم واحد و هدفهم واحد الحكم و الكل يعرف و يدرك أن تخليهم عن الكفاح المسلح ليس إلى ما لا نهاية و ستأتي فترة استخدام السلاح لحسم أمور وصولهم للحكم و أقامة خلافة إسلامية تبدأ بالدول العربية و الإسلامية و أن تحقق هذا تبدأ الغزوات و الجولات لإعادة الأندلس و غزو أوربا و الأمريكتين لنشر الدعوة و سلب خيراتهم و قتل رجالهم و سبي نسائهم و تدمير حضارتهم و إرجاعهم لعصر الخيام و الجمال
ملخص ما يهمنا من الخبر هو أن روسيا وضعت جماعة الأخوان المسلمون في قائمة المنظمات الإرهابية و هذه المكانة يستحقها الأخوان المسلمون عن جدارة
الخبر نشرته هيئة الإذاعة البريطانية في موقعها على الانترنت يوم السبت الموافق 29 / 7 / 2006 بعنوان روسيا تستثني حماس وحزب الله من " المنظمات الإرهابية و قالت بالنص نشرت روسيا قائمة تضم 17 جماعة تعتبرها منظمات إرهابية واستثنت منها كلا من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني اللذين يوجدان على القائمة الأمريكية. وتضمنت القائمة التي نشرتها صحيفة "روسي سكايا جازيت" الرسمية جماعات مثل تنظيم القاعدة وجماعة عسكر طيبة في باكستان الذي يقاتل من أجل استقلال إقليم كشمير عن الهند وجماعة " الإخوان المسلمون" المصرية و وتعرضت روسيا باستمرار للانتقاد بسبب رفضها إدخال كل من حماس وحزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية.

رغم اختلافنا مع طريق مقاومة حماس و حزب الله للاحتلال ألا أن لا يستطيع أحد نكران حقهم في مقاومة من يحتل أرضهم و يعتدي على شعبهم أما الأخوان المصريون ما هدفهم من تذكية نيران الطائفية و تصديرها إلى العالم ؟ ما هدفهم من تطبيق شريعة عنصرية لقهر الأقليات ؟ ما هدفهم من إقحام الدين في السياسة و الاقتصاد ؟ ما هدفهم من استغلال كل خلاف للدولة مع هيئة أو نقابة لدس أنوفهم و أصباغه بصبغة دينية كريهة تنقص من قدر و شأن قضيتهم و تزيد من خلافهم و لا تحله ؟ بالتأكيد تلعب هذه الجماعة على هذه المحاور من أجل مصلحتها لزيادة تغلغلها في جميع فئات الشعب بداية من المواطن الأمي الذي لا يعرف حتى أن يكتب أسمه ووصولاً للقضاة و أستاذة الجامعة و هي في الحقيقة لا تريد مصلحة هذا أو ذاك و أنما هم وسائل لتحقيق غايتهم و هو الخلافة و قتل من يخالفهم و على أحست تقدير ضربه بالجزمة كما صرح المرشد العام في لحظة تجلي و تخيله وصوله للحكم
هل وضع روسيا لهذه الجماعة في قائمة المنظمات الإرهابية يلفت النظر إلى خطورة هذه الجماعة ليس على مصر فقط و لكن على العالم أجمع ؟ أم تبقى جماعة الأخوان المسلمون مجرد أسم في قائمة المنظمات الإرهابية؟ و لا تملك روسيا أن تفعل تجاه هذه القائمة أي شيء لبعدها عن مكانتها الأولى كأحد قطبي العالم
حتى و أن كان ليس بيد روسيا فعل شيء لهذه الجماعة يكفي أنها ألقت الضوء على هذه الجماعة كمنظمة إرهابية تمثل خطر على أجمع فهل نستغل هذا التصريح و نطالب بحذر هذه الجماعة على المستوى المحلي و العالمي