الرد على مقال حسن اسماعيل بعنوان : : شيزوفرينيا الأقباط

[Zagal]

المشاركة الأصلية بواسطة حسن إسماعيل

"] شيزوفرينيا الأقباط

الحوار المتمدن - العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9


نتلعثم .. نرتبك .. نحن الحقوقيون أمام الملف القبطي وقضايا الأقباط
ليس لأن ملف الأقباط غامضاً ولكن مواقف بعض الأقباط هي الغامضة والمـُربكة لنا .
ولأننا حقوقيين إلى حد الثمالة ، ندافع عن الحريات بلا تمييز للون أو للجنس أو للغة أو للطائفة أو للدين

ولذلك وقفنا معهم عندما كان مطلبهم حقوقي في أسلمة القاصرات ، ولكننا فوجئنا بهم يقفون ضد حرية الاعتقاد في قضية وفاء قسطنطين .
ووقفنا معهم عندما طالبوا بحرية الإبداع وبحقهم أن يكون لهم مساحة إعلامية في التليفزيون ،
ولكننا فوجئنا بهم يقفون ضد الإبداع ويطالبون بمصادرة فيلم ( بحب السيما ) .

ووقفنا معهم في مطلبهم العادل لإلغاء الخط الهمايوني ، ولكننا فوجئنا بهم يطالبون به لإغلاق كنيسة الأنبا مكسيموس .

والسؤال المـُلح الذي ألقيه على المائدة القبطية .. ليتم تشريحه وفحصه والإجابة عليه بنزاهة ومصداقية :
هل أنتم مع حقوق الإنسان كافة ؟ أم أنتم مع حقوق الإنسان القبطي .. الأرثوذكسي .. الذي يحضر إجتماع الأربعاء ؟!

هل أنتم مع حرية الإعتقاد بحق ؟ أم فقط مع تنصير المسلم أرثوذكسياً وليس حتى إنجيلياً ؟!

هل أنتم مع حرية الإبداع بحق ؟ أم فقط مع رواية آيات شيطانية ؟!

هل أنتم ضد الخط الهمايوني بحق وضد هيمنة الحكومة والأمن على دور العبادة .. أم أن هذه نقرة وتلك أخرى ؟!

وهل مطلبكم المـُلح لنا ولكم بالمواطنة .. وأنكم لستم مواطنون من الدرجة الثانية أو ذميون .. هل هذا يعني أن البابا شنودة .. وشيخ الأزهر .. والأنبا مكسيموس .. ومولانا أمين بطاح البهائي .. ومحمد الدريني الشيعي رئيس مجلس آل بيت .. مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ؟؟

علامات استفهام وعلامات تعجب تحتاج منا جميعاً إلى وقفة .. إلى إعادة ترتيب الأوراق لكي نخرج من نفق الذكريات الحاضرة للعصور المظلمة ، حيث عصر الحرمانات وإحراق كل من يخالفهم الرأي في الميادين العامة .

ففي العالم المتحضر والحـُر الآن .. لا مجال لمناقشة هذه الحقوق والحريات لأنها أصبحت بديهية إلى حد العادي والمألوف .
وليعلم الإخوة الأقباط أن الحرية لا تـُجزَّأ ، والحقوق لا تـُكيَّـل بمكيالين

الرد على مقال حسن اسماعيل


لوكنت محامى لبيب كنت تفهمها وهى طايره ولكنك لست من هذا النوع من المحامين الاذكياء .. ورحت تغوص فى ارتباكات وتخبطات الى حد الثماله ...

ماهى العلاقه بين الدين بوجه عام والابداع الذى تتكلم عنه .
هل من الممكن الابداع فى الدين ؟؟؟ ايها الفهلوى ..

هل نسيت ان قامت الدنيا ولم تقعد عندما ابدع الرسامون فى صور الارهابى المسلم لدرجة تصوركم انها لنبيكم ( واللى على راسه بطحه ) ..
هل من حق المسلمين الاعتراض فقط حينما يخطئ فى حقه الاخر ..
اين الابداع فى فيلم يسئ الى البيت المسيحى والى حرمه الكنيسه ..

هل اذا صور فيلم فى احد الجوامع بمنظر خارج عن الادب ( كجنة الاسلام ) ستقف مكتوفى الايدى ؟؟؟ ام ستفعل اكثر ممافعل الاقباط ..
ولانستبعد ان تقتلوا المخرج وربما المنتج والممثلين ايضا ..

اين حرية العقيده فى الاسلام التى تتشدق بها هل هى حد الرده ام الاستتابه مده ثلاه ايام ام استحلال دمه ؟؟؟

هل الاسلام يشجع نشوذ المراءه ؟؟
كيف يسمح لك المسلمون ان تتكلم عن تشجيع علاقه شبوهه بين موظفين وخاصة وان وفاء قسنطتنين هذه متزوجه ..
واعلنت على الملاء انها متمسكه بالايمان المسيحى الى النهايه ..

لقد اعلنت بكلامك ان الاسلام بالكاد يستوقع النساء والفتيات (وهذه هى شيمه الدين القويم ) الدين الحقيقى لايصطاد فى الماء العكر . . فاختبر الاسلام لتعرف الدين القويم من المعوج ..



اذ كنتم لاتعترفون بالقرانيين ... هل طالبكم الاقباط بالاعتراف بهم .
وعلى مثال ذلك الكنيسه القبطيه لاتعترف بمايسمى نفسه مكسيموس او كنيسته .. فما دخلك وشانك به ؟؟ نعترف به او لانعترف .. فهذا ليس من اختصاصك او مسؤليتك ..

هل الخط الهمايونى قد ازيل بالفعل ام هذا مانسميه تبجح على المنشات الدينيه .. الا يدل وجود الخط الهمايونى هذا على عدم وجود الحريه الدينيه بالفعل ... ام هذه من شيزوفرينيا الأقباط ..