|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
![]()
سؤال يطرح كثيرا في هذه الآونة.
ما هو مصير مسيحيو الشرق في ظل التوقعات الكثيرة لحرب دينية في المنطقة والعالم بأسره؟ انا من جهتي اقول وبكامل الثقة اننا باقون، فهذه التهديدات التي تحيط بنا ليست بجديدة فالبارحة كان مسيحيو لبنان يقتلون، واليوم مسيحيو مصر غدا سورية والأردن وغيرها. اننا رغم كل هذا باقون لكن علينا بإتخاذ خطوات وقائية للدفاع عن أنفسنا منها تعزيز وحدتنا المسيحية، وتشكيل قوة عسكرية مسيحية في الشرق ،حتى لو كانت سرية، وتعزيزها بدعم الخارج وتحذير الغرب من مخاطر الإسلام في العالم بأسره. وقد بدا بالفعل العالم الغربي يعي ان سياسة العلمانية فشلت وسياسة التعددية اخفقت لسبب واحد: لا يمكن لمن لا يفكر بعقله ان يكون علمانيا ديمقراطيا او حتى ليبرالي. والإسلام هكذا. وهاهو البابا بينيديكتوس السادس عشر يعي ذلك ويقول ما قاله عن الدين الإسلامي. ونحن نقول له كمسيحيين في هذا الشرق بوركت وسلمت لصدق قولك ونحن معك ومع كل المسيحيين في كل بقاع العالم حتى الموت. فيا أيها المسيحيون لنقم جميعا يدا واحدة ونصرخ صرخة واحدة لم يسمع بها أعدائنا ومحتلونا منذ 14 قرنا لنصرخ ونهرع مسرعين "إلى السلاح" لنمت أحرارا، دعونا نمت مرفوعي الرأس لتكن آخر معركة نسقط فيها عدوان من نجس هذا العالم، من سفك دماؤنا طوال قرون لنقم ونكن القنبلة في وجه المسلمين، فدعونا لا ننسا دماء من قتل مدافعا عن أرضه منذ أيام الرومان والأقباط الفراعنة والفينيقيين، المجد لشهادئنا، المجد للرئيس الشهيد: بشير جميّل. عاش المسيحيون ،عاشت لبنان، عاشت مصر، عاشت كل بقعة من بقاع هذا الشرق المسيحي المحتل.
__________________
" ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. " رومية 8:37
" من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله " 1 يوحنا 5:5 ![]() ![]() ![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|