وانتوا كمان بتخطفوا

مراهقة مسلمة تهرب من والديها ببريطانيا لتتزوج هندوسيا في الهند

هربت شابة مسلمة مراهقة من منزل والديها في بريطانيا لتتزوج شابا هندوسيا يحبها منذ 3 سنوات بعدما تعرف عليها عبر غرف المحادثة على شبكة الانترنت.

وأثارت "قصة الحب" بين سوبيا غور (18 عاما) من شرق لندن، وصديقها اشواني غوبتا (21 عاما) وسائل الإعلام البريطانية وكذلك الهندية، وحظي "حدث زواجهما" باهتمام جماهيري بالغ لدرجة بثه عبر محطات التلفزيون في الهند.

وذكرت صحف بريطانية وهندية الأحد 17-9-2006 أن غور وغوبتا تزوجا في قرية غوبتا التي تقع على بعد 96 كيلومترا من نيودلهي تحت حراسة مشددة. وأكدت سوبيا غور أن "الدين لا يشكل عائقا بينهما فهي مسلمة وهو هندوسي"، مؤكد أنها "مسلمة ولن ترتد عن دينها" وزوجها "يتقبلها لشخصها وليس لمعتقداتها".

وعارض أهل الفتاة الزواج بشكل قاطع بعد اكتشافهم تخلي ابنتهم عن التعاليم الدينية الصارمة التي تلقتها أثناء نشأتها. وذكرت الصحيفة أن آلاف الأشخاص تهافتوا إلى القرية لحضور عقد القران الذي أثار ضجة في الإعلام والمجتمع الهنديين.

ويمضي العروسان شهر عسلهما تحت حماية الشرطة في الوقت الذي رفعت فيه عائلة الفتاة دعوى فضائية تتهم فيها عريس ابنتهما بخطفها, في حين زعمت الفتاة أن أهلها وجهوا إليها ولزوجها ووالده تهديدات بالقتل.

ونفت عائلة الفتاة من لندن الاتهامات, مشيرة إلى أنها مستعدة للترحيب بزوج ابنتهما في حال أشهر إسلامه.

مبسوط يابو حجاج؟