|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
أمريكا لا تزال غير مدركة لخطر تنظيم القاعدة
صورة أرشيفية لجون نجروبونتي رئيس المخابرات الامريكية بتاريخ 13 يونيو حزيران في واشنطن. تصوير: جيم يونج - رويترز. واشنطن (رويترز) - ذكر تقرير للكونجرس نشر يوم الاربعاء أن ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش ما زالت لا تدرك تماما خطر تنظيم القاعدة رغم مرور خمس سنوات على هجمات 11 سبتمبر أيلول. وجاء في التقرير أن تنظيم القاعدة "ما زال أكبر خطر... للاسف ما زالت هناك فجوات في فهمنا للجماعات الاسلامية المتطرفة الامر الذي يترك أمريكا معرضة للخطر." وأعد التقرير الذي يحمل عنوان "القاعدة.. الاوجه العديدة لخطر التطرف الاسلامي" ضمن سلسلة تقارير نشرتها اللجنة الدائمة لشؤون المخابرات بمجلس النواب الامريكي عن التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة. ونأى الاعضاء الديمقراطيون بأنفسهم عن التقرير واتهموا الاغلبية الجمهورية بمحاولة بث الخوف في نفوس الناخبين من مثل هذه التهديدات قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني. وخلص التقرير الى وجود "نقص ملموس" في معلومات الحكومة عن التشدد الاسلامي في الخارج وتهديد المتطرفين المحتمل في الداخل وقال انها فشلت في الرد على الحملات الكلامية للاسلاميين المتطرفين المناهضين للولايات المتحدة. وذكر أن لجنة شؤون المخابرات ليس لديها سوى مكتب واحد مخصص لفهم الاسلام السياسي هو برنامج التحليل الاستراتيجي للاسلام السياسي بوكالة المخابرات المركزية الذي أنشئ عام 2004 لدراسة الموضوع وتقديم المشورة لصناع السياسة والاستعانة بخبراء أكاديميين في أنحاء العالم. ودعا التقرير الى توسيع نطاق الجهود وطالب جون نجروبونتي رئيس المخابرات الامريكية بانشاء عمليات مماثلة في أجهزة أخرى. ولم يكن لدى وكالة المخابرات المركزية تعليق على الفور على التقرير. لكن مدير برنامج الوكالة السابق اميل نخلة هون من شأن المشكلة وذكر ان النشطين سياسيا من المسلمين البالغ عددهم 1.4 مليار في العالم لا تتجاوز نسبتهم اثنين إلى ثلاثة في المئة في تقديره. وقال نخلة الذي تقاعد من عمله في وكالة المخابرات المركزية في يونيو حزيران في مقابلة نشرها موقع مجلة هاربر على الانترنت "الاسلام السياسي لا يشكل تهديدا. التهديد يمثله الذين يصيبهم الاحباط من العملية السياسية والديمقراطية ويختارون العنف." وذكر أعضاء ديمقراطيون في اللجنة أن التقرير الخاص بتنظيم القاعدة لا يقدم معلومات جديدة للجمهور عن الارهاب. وقال الاعضاء الديمقراطيون الثمانية انه "ليس الا تجميعا لقصاصات الصحف." وقوبل تقرير عن ايران في أغسطس اب لم توافق عليه اللجنة بكامل هيئتها قط انتقادات لا من الديمقراطيين فحسب بل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وصفته بأنه "خيالي وغير نزيه". ويتوقع أن تنشر اللجنة تقريرا عن كوريا الشمالية في وقت لاحق من الاسبوع الجاري. وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب عن ولاية ميشيجان بيتر هوكسترا رئيس اللجنة ان الديمقراطيين وافقوا قبل شهور على أن اللجنة يتعين أن تنشر تقارير غير سرية من أجل إثارة النقاش بخصوص قضايا المخابرات. http://www.masrawy.com/News/2006/Wor...A59411154.aspx |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|