تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-10-2006
الاميره الاميره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 78
الاميره is on a distinguished road
رفقا بأقباط مصر أيها المسلمون ولا تنسوا إنهم الأصل !!!!


لو تكلمنا بصراحه فإننا لابد أن نعترف أنه لايوجد مسيحى يعيش على أرض مصر إلا ويوجد بداخله ذلك الشعور المرير بالاضطهاد والظلم والتفرقه فى جميع مجالات الحياه إبتداءا من مراحل التعليم الآولى مرورا بالجامعه ووصولا الى مجالات العمل المختلفه .. فمنذ أن يبدأ أطفالنا فى الذهاب إلى المدارس الإبتدائيه فتبدأ المعاناة الحقيقيه فالطفل يستشعر أشياءا ويبدأ يسأل الأهل عنها مثل
لماذا يقرأ القرآن فى طابور الصباح ولا نقرأ أيضا من الإنجيل ؟
- لماذا ندرس بكتاب اللغه العربيه أيات إسلاميه فقط ولا نجد بجانبها آيات مسيحيه أيضا ؟
- لماذا عندما تأتى حصة الدين فإنه علينا نحن المسيحين مغادرة فصلنا ؟ - لماذا ؟ لماذا ؟
كل هذه أسئله تبدو فى نظرنا نحن الكبار عامة وفى نظر المسلم خاصة إنها أشياء ليست ذو أهميه ولا تؤثر فى شئ ولكنها بالنسبه لهذا الطفل هى كل شئ أما بالنسبه لأهله فإنها المعادله الصعبه بعينها !!
فهل يجاوبونه بالحقيقه ويقولون له إننا نعيش فى بلد يوجد بها تفرقه عنصريه وعدم مساواه فندخله فى حيره أكبر إذ أنه حتما سيلقى علينا السؤال التالى وهو طيب وإيه اللى يخلينا نعيش فى البلد دى مادام فيها كده ؟ فنجيبه أيضا بالحقيقه ونقول له لإنه بلدنا ونحن سكانه الأصليون ونبدأ فى الدخول فى دوامه من الأسئله التى إذا جاوبنا عليها كلها بالحقائق فسوف نوغر صدره بكراهية الآخر وهذا ما لا تحض عليه ديانتنا المسيحيه .. أم بالله عليكم أرشدونا بماذا نجاوب على هذه الأسئله التى تعتصر قلوبنا ألما وإشفاقا على فلذات أكبادنا من مرارة هذا الكأس التى نعرفها جيدا بل وتجرعناها قبلهم ؟

ثم تتوالى مراحل التعليم المختلفه ويبدأ الطفل فى النضج وتفهم الأمور ويبدأ أيضا فى دراسة مناهج أكثر تطرفا وعنصريه ضد الآخر ونبذه وإعتباره كافرا والإقلال من شأنه والإستهزاء بعقيدته بل ويصل الأمر أحيانا الى وجوب قتله !!! إلى أن تأتى مرحلة الجامعه فيصبح الطفل شابا يافعا وتصبح البنت فتاه ناضجه لكل منهما رأيه وفكره وكرامته فيبدأون فى التقوقع والإلتفاف حول بعضهم فى أركان بالجامعه تسمى c.H وكأنهم يؤازرون بعضهم
البعض ضد هذا الآخر الذى طالما جرح إحساسهم وأذى مشاعرهم وكأنهم أيضا يوجهون رساله يقولون فيها نحن كبرنا ونستطيع أن نأخذ موقف منكم فأنتم لاتهموننا فى شئ ولسنا فى حاجه الى صداقتكم ولن نسمح لكم بإهانتنا أكثر من ذلك ...
ولكن هيهات فأين المفر من هذا الشبح الذى يطاردهم عنوه وتحت علم وبصر حكومتهم ألا وهو تلك المناهج الدراسيه المتخلفه التى عفى عليها الزمن والتى تحمل بين طياتها شبح الإرهاب المرعب وأشكال العنصريه المقيته .. ليس هذا فقط بل ولقد بلانا القدربفئه ضاله من الدكاتره الذين فقدوا ضمائرهم فأصبحوا لا يراعون الله وينسوا أو يتناسوا أنه من المفترض عليهم أن يتقوا الله وأن يتوخوا الأمانه فى توصيل رسالتهم لتك الأجيال القادمه
وعدم المغالاه فى التطرف الدينى الذى ينقلونه بدورهم الى الشباب المسلم فيوغرون صدورهم أكثر وأكثر بالكراهيه للآخر وكأنهم يلقنونهم سما وليس تعليما مما يجعل الشباب المسيحى يعرض عن حضور محاضرات هؤلاء الدكاتره عديمى الضمير .

** للأسف الشديد هذا ما آل اليه حال جامعاتنا وسوف يظل يتدهور من سئ الى أسوأ ففى نظرى لايوجد أى بارقة أمل فى الإصلاح طالما ظل الحال كما هو عليه بدون تدخل جرئ وحازم من الحكومه نفسها وإحداث تغيير جذرى لكل ما هو خطأ ويشجع على التطرف .

** أما عن مجال العمل بعد التخرج فهذه هى الطامه الكبرى التى لاتخفى على أحد فإنه فى بلد يستشرى فيه الفساد والبطاله مثل بلدنا فإنه يوجد أمام المسلم - فى مجال العمل - عقبه واحده وهى الواسطه والمحسوبيه أما أمام المسيحى فأضف إلى ذلك عقيدته التى تغلق أمامه معظم أبواب العمل وجميع أبواب المراكز القياديه مهما كانت درجة كفاءته وأمانته وإلتزامه وتفانيه فى العمل .

** وفى النهايه أريد أن أتسأل هل حكومة مصر تريد فعلا التآلف والتآخى بين عنصرى الأمه أم إنها مبسوطه ومنشكحه لهذه الهوه السحيقه التى تفصلهم عن بعضهم وكل ما تفعله هو أن تذكر من حين لآخر فى وسائل الإعلام أن كل شئ على مايرام وأن شعاليل المحبه ملهلبه بين قطبى الأمه متبعه فى ذلك إسلوب النعامه التى تدفن رأسها فى الرمال وتتوهم إنها فى أمان وكل شئ مستقر من حولها .

** أنا شخصيا أشك فى أن هذا الوضع المتأزم يسبب أى قلق لحكومتنا الهمامه لأنه لو كان هكذا فعلا فإنها كانت ستبادر بتصحيح كل الأوضاع المقلوبه وفى وقت أقل مما نتخيل لإنها فى هذا الشأن لن تنتظر أوامر من أحد فإن كل مقاليد هذا الأمر فى يدها ..
فإالى أن تفيق الحكومه من غفوتها بل من نومها الذى تغط فيه ويعود لها ضميرها الغائب الذى يملى عليها مصلحة شعبها أولا قبل مصلحتها وقبل الكرسى الذى تخشى عليه إلى أن يحدث هذا ليس أمامنا إلا الإنتظار والدهشه لماذا هى ساكته حتى الآن هل من مزيد هى فى إنتظاره حتى تتحرك ألا يكفينا كل هذه السنين من البغض والكراهيه والتطرف والتخلف والتعصب الأعمى والممارسات التى يندى لها الجبين ضد المسيحين فى الكثير من الكفور والنجوع تلك الممارسات التى تنم عن التعامل بشريعة الغاب فى غفله من الحكومه أو بعلمها وتحت بصرها مع غض الطرف وعدم التصرف المعالجه وربما لهذا نلقى نحن المسيحيون بلومنا على الحكومه أكثر من لومنا على إخواننا من المسلمين فإنهم ليس لهم يد فى دستور وقوانين تسنها الدوله وإنما هم فى هذه النقطه مسلوبى الإراده مثلنا ولكن منهم من يستمرئ هذه القوانين وتستميله وتحقق أهوائه ويتمسك بها ويعتبرها هى التى تعطيه القيمه وتميزه عن نظيره المسيحى وهذا يستهويه فبدع ضميره جانبا وينسى أن هذه الدنيا مهما طال أمدها فإنها إلى زوال وإنه لن يأخذ معه هذه السياده والسيطره ولكنه سيذهب لمحاسبه عادله لن تحكم بقوانين الأرض ولكن بعدل رب السماء .

** أخيرا وللأمانه حتى لا أغفل حق أحد فإنه يوجد البعض من إخواننا المسلمون
ممن يتمتعون بالضمير الحى والشرف والأمانه والثقافه العاليه والبيئه النظيفه الأصيله الذين لا يستهويهم المجد الأرضى بل يراعون الله ويضعون فى حسبانهم حسابه العادل فنجدهم يكنون لنا موده حقيقيه وليست للإعلام فقط ونحن نبادلهم نفس الشعور بل وأكثر لأننا وبصراحه الطرف الأضعف فى هذه المعادله والذى يطوق فعلا لسماع كلمة حق واحده أو معامله حسنه فنقابلها بالمحبه والعرفان بالجميل ... فياليت شعب مصر كله
يعلم هذا ويدع التطرف جانبا ويتعامل مع بعضه البعض بالحب والموده والصفاء ويراعون الله وضمائرهم وأخرتهم بعيدا عما تشجعه عليهم حكومتهم الفاسده وقوانينها العفنه ..
هذه الحكومه التى لا يهمها شعبها فى شئ فإن كل مايشغلها هو يسر حالها ماديا وراحة بالها نفسيا وإطمأنانها على مكانها دنيويا وليذهب أى شئ آخر غير ذلك إلى الجحيم طالما إنها هى بخير ..
فلا بد أن نعلم جميعنا إننا فى الهم سويا فيكفينا هما واحدا وهو أن حكومتنا علينا فلا نكون نحن أيضا على بعضنا بل نكون مع بعضنا حتى يأذن الله أن تنتهى تلك الحياه بحلوها ومرها .

** أما نحن فنضع كل آملنا فى الله .. فإذا أذن لنا ولأبنائنا براحة البال فى هذه كان بها وإذا لم يأذن فإننا سنواصل الصبر لإننا نثق تماما فى قوله لنا " إن مملكتى ليست من هذا العالم "


سامحونى للإطاله

آخر تعديل بواسطة makakola ، 20-11-2006 الساعة 07:34 AM السبب: تصحيح تكبير وتنظيم مقاطع
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:11 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط