مبارك.. لا احد ينازع حق مصر الثابت بامتلاك الطاقة النووية

[honeyweill]

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/07/28077.htm




القاهرة - كونا
أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن لا احد ينازع حق بلاده "الثابت" في امتلاك الطاقة النووية السلمية وانه لا يرى أي صعاب بشأن البرنامج النووي لمصر خاصة انها طرف في معاهدة منع الانتشار النووي.

وقال الرئيس مبارك في حوار مع صحيفة (القوات المسلحة) بمناسبة اعياد حرب اكتوبر عام 1973 ونشرته الصحف المصرية السبت 7-10-2006ان هذه المعاهدة تكفل لمصر الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

واضاف ان العالم كله منشغل بتوفير مصادر نظيفة ورخيصة للطاقة وانه لا احد ينازع حق مصر في ان تنشغل بهذه القضية "الاستراتيجية " وان تقرر بشأنها ما يحقق مصالحها القومية.

كما اعاد الى الاذهان ان بلاده كانت اوقفت برنامجها النووي "بمحض ارادتها" بعد الحادث المفجع للتسرب النووي لمفاعل (تشرنوبيل) وانها تستطيع احياءه ومواصلته بارادتها الحرة في اطار استراتيجية شاملة لمستقبل الطاقة في مصر.

على صعيد آخر جدد الرئيس المصري التأكيد على ان بلاده "ترفض الهيمنة والاملاءات والاشتراطات ولا تقبل بأي حال التدخل في شؤونها الداخلية " موضحا ان مصر ماضية في توفير اقصى درجات التسليح لقواتها المسلحة.

واوضح ان تطوير الجيش لا يتعارض مع المضي في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وان الدفاع عن الارض والسيادة واستقلال الارادة الوطنية "مسؤوليته الرئيسة" كما انه"لا يتردد في اتخاذ القرار للدفاع عن مصر اذا تعرض امنها واستقرارها لاي خطر".

واكد في الوقت نفسه "انه لا ينجرف او يتورط في اي مغامرات تغامر او تمس امن البلاد وارواح ابنائها" و ان "السلام الحقيقي" بحاجة دائمة الى قوة تحميه مشيرا الى وجوب ان يكون الجيش مستعدا للقيام بدوره "ردعا للعدوان ودرعا للوطن".

كما ذكر الرئيس مبارك ان هناك وعيا بالمأزق الحالي لعملية السلام لدى المجتمع الدولي وقواه الكبرى " خاصة ان الحرب على لبنان جاءت كجرس انذار بأن الشرق الاوسط على وشك الانفجار".

وحث في هذا الاطار الفلسطينيين على ان يتحدثوا بصوت واحد يثبت ان هناك شريكا قادرا على التفاوض من اجل انهاء معاناة الشعب وتحقيق حلمه في اقامة دولته المستقلة واصفا القضية الفلسطينية بأنها "القضية الام".

وشدد كذلك على انه لا يسمح بالتفريط في امن مصر القومي "بمفهومه الاعم والاشمل" الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن المنطقة العربية بما في ذلك أمن الخليج والبحر الاحمر