تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-10-2006
الصورة الرمزية لـ kotomoto
kotomoto kotomoto غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 583
kotomoto is on a distinguished road
evil عملية تجميل للإخوان فى مسلسل " العندليب " (روز اليوسف)

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1766
هناك فرق كبير بين تعرض بعض المسلسلات لجماعة محظورة مثل الإخوان كإحدى القوى الموجودة فى فترة ما وبين الانتهازية والتضليل فى معالجة تاريخ هذه الجماعة. لسنا ضد التناول الدرامى للإخوان المسلمين.. لكن هالنا حجم المغالطات التاريخية فى هذه الأعمال وتصدير صورة زائفة عن الإخوان باعتبارهم القوى السياسية الأكثر تأثيرا على المسرح السياسى منذ قبيل الثورة إلى الآن وإغفال قوى سياسية أخرى تفوقت على الإخوان عبر التاريخ.

فجاء التناول أحادى النظرة وغض الطرف - عمدا أو سهوا- عن أحداث ووقائع تضر بصورة الإخوان .. بل بحثت عن مبررات درامية ملفقة حتى لا تلصق بالجماعة السمعة الموصومة بها! رغم كون مسلسل «العندليب» لا يخرج عن كونه سيرة ذاتية لمطرب كبير نتلمس ذكراه أقحم السيناريست «مدحت العدل» -مؤلف العمل- الإخوان المسلمين كتوابل وتحابيش درامية دون مبرر لإضفاء أهمية مفتعلة على المسلسل.. ويبدو أن «العدل» حاول أن يكون صاحب السبق فى استغلال الفترة الزمنية فى المسلسل ليكون أول من كتب عن شخصية «حسن البنا» ونشأة الجماعة بعد هوجة السيناريوهات التى ظهرت فى هذا السياق! بدا مدحت العدل صاحب الميول القومية مبشرا بالإخوان مبهورا بشخصية حسن البنا بعد أن أضفى عليه هالة من القداسة والملائكية تمسح كل خطايا الإخوان فى عباءته المتسامحة والرافضة للعنف كما جاء فى أحداث المسلسل!!

فى الحلقات العشر الأولى من العندليب يتركز ظهور الإخوان قبل العودة إلى «حليم» وفيها يظهر «حسن البنا» بصفته الإمام العادل الرافض للعنف على طول الأحداث وأنه شخصية مسالمة وأن الأحداث الإرهابية التى قامت بها الجماعة مثل اغتيال النقراشى وغيرها تمت رغما عنه ودون علمه بل إنه رفضها وتبرأ منها قائلا على لسان الشخصية: «ماذا سنأخذ من العنف»؟! وأن وراءها تيار «السندى» وأنه كان معترضا عليها لأنه شخصية ترفض العنف!! كذلك حاول المسلسل إظهار البنا ضد طرد اليهود من مصر وأنه كان رافضا لمحاربتهم داخل مصر وأنه كان على علاقة طيبة بيهود ومسيحيى مصر بالتركيز على علاقته مع مكرم عبيد باشا!!ومن جانبه أحق «العدل» إلى أن يشير إلى أن الإخوان فى فترة الأربعينيات كانت القوة السياسية الأكثر تأثيرا ومصداقية أمام باشوات الوفد الرابحين والمتربحين من السلطة والسرايا والإنجليز.. وأن التمدد السرطانى للإخوان نجح فى تجنيد أعضاء بلغوا 500 ألف -حسب المسلسل- مواطن مصرى فى كل محافظات وقرى ونجوع مصر وأن حتى أعضاء النيابة والمشايخ وغيرهم كانوا أعضاء سريين فى جماعة الإخوان المسلمين ، ووضح ذلك عندما تم القبض على الشيخ «البهتيمى».. فى إحدى المظاهرات وأفرج عنه وكيل النيابة بعد أن طمأنه واحتضنه فى مكتبه!! متناسيا أن هذه الفترة أكثر الفترات الليبرالية فى تاريخ مصر ولم يكن الإخوان سوى حجر عثرة فى طريق هذا المد الليبرالى!!

كشف المسلسل عن جهل أصيل بتاريخ الجماعة وأدبياتها من خلال المشاهد التى يظهر فيها «الهضيبى» بجوار البنا حيث يستشيره فى كل كبيرة وصغيرة فى حضور أعضاء الجماعة على عكس الحقيقة التاريخية فلم يكن أحد يعلم بانضمام الهضيبى للجماعة إلا عند وفاة حسن البنا!! كذلك تعمد العمل إخفاء حقيقة تطرف وعنف جماعة الإخوان المسلمين فى مشهد المبايعة حين يدخل الشيخ الهضيبى ليبايع البنا وحسب أدبيات الجماعة أن يتم ذلك فى غرفة مظلمة ويخفى المرشد وجهه ويقسم العضو الجديد قسم الجماعة واضعا إحدى يديه على المصحف والأخرى على «مسدس» إلا أن العمل الدرامى أخفى المسدس وأبقى المصحف!! فضلا عن عدد كبير من المشاهد التى تصور الجماعة بأنها حركة إصلاحية إسلامية هدفها نشر الإسلام المعتدل دون عنف أو تطرف!

وجه الغرابة جاء فى إجابات د.مدحت العدل ومبرراته لهذه السقطات الدرامية والتاريخية، فكانت أولى الصدمات عندما أكد أن حسن البنا بدأ دعوته كمصلح اجتماعى وليس زعيما دينيا يبحث عن السلطة!! قائلا: «إن الإخوان المسلمين بدأت كدعوة إصلاح اجتماعى أكثر منها دعوة دينية، وفى ظل ظروف الاحتلال والغياب الحقيقى للحياة السياسية وجدت جماعة الإخوان صدى وانتشارا بين الشعب المصرى المتدين بطبعه!

وواصل «العدل» دفاعه عن البنا فى دراما العندليب قائلا: «بعد سنة واحدة من نشأة الجماعة أصبح لها 2000 شعبة بسبب كاريزما البنا.. لذلك بدأ تكوين الفرق المسلحة التابعة للجماعة «التنظيم الخاص» التى كان هدفها فقط حماية وحراسة اجتماعات الإخوان ثم أصبح التنظيم الخاص أكثر عنفا!!

وأضاف أن البنا شخصية تاريخية وتأثيرها ممتد لأكثر من نصف قرن ولم يلتفت إليه أحد وكان شخصية متزنة ذكية وهادئة وترفض العنف واعترض على مقتل النقراشى وكان على علاقة جيدة بالمسيحيين واليهود فى مصر، وأعتقد أننى قلت ما للإخوان وما عليهم وقبل أن أكتب قرأت كل ما كتب عن الإخوان سواء من أدبياتهم أو من هاجموهم ورفضوا أفكارهم! أما عن أغرب المبررات فى السقطة الدرامية فى عدم التوازن فى الإشارة للوفديين واليساريين مقابل الإخوان فى هذه الفترة.. فأجاب قائلا: لم أسهب فى الإشارة إلى الوفد لأن دوره تناولته أعمال درامية كثيرة ومعروف للجميع دور الوفد، أما المجهول فهو دور الإخوان المسلمين لذلك آثرت التركيز والإشارة إليهم خاصة القوى السياسية الأكثر تأثيرا فى الشارع المصرى فى تلك الفترة ووصل أعضاؤها إلى نصف مليون إخوانى!!
" يتبع "
__________________
KOTOMOTO

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 12-10-2006 الساعة 01:37 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:46 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط