|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
سرقة حنفيات المساجد وصناديق النذور وأحذية المصلين.. مستمرة في رمضان
لقيت كام خبر عجبنى, فقولت أخليكم تقروه :
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=33938 سرقة حنفيات المساجد وصناديق النذور وأحذية المصلين.. مستمرة في رمضان! في ظل الأحوال الاقتصادية السيئة التي تمر بها مصر، وارتفاع أسعار كل السلع والخدمات، لم تسلم الحياة العامة من سوء الأوضاع لدرجة انتشرت معها السرقات التي لم تقتصر علي المنازل والمحال التجارية فقط، وإنما امتدت لتشمل سرقة متعلقات المصلين الشخصية، والأخطر أن البعض يقوم بسرقة المساجد نفسها حتي في رمضان، وهو ما يؤكده الشيخ سيد حسنين عضو مجلس إدارة مسجد شهداء العاشر من رمضان بحلوان، الذي عاني كثيراً من سرقة «حنفيات» المسجد لأكثر من ثلاث مرات علي التوالي، الأمر الذي كلف المسجد الكثير من الأموال لتركيب باب من الحديد وتوفير أكثر من حارس للمسجد. وتعرض المسجد أيضاً ـ كما يقول الشيخ سيد ـ لسرقة الحديد الذي كان مُعداً لإنشاء بعض التوسعات به، والأمر الخطير سرقة صندوق الزكاة الخاص بالمسجد، وفي كل مرة تحدث سرقة يضطر الشيخ حسنين إلي تخصيص أموال وجمع تبرعات من المصلين لتعويض المسروقات حتي لا يؤثر ذلك علي هيئة المسجد وإمكانياته، ومع ذلك يرفض الإبلاغ عن أي حالة، خوفاً من المسئولية، لأن المسجد يتبع الأوقاف ومعظم السارقين من أهل المنطقة التي تشجع علي ذلك لاختفاء أعمدة الإنارة فيها. أما مساجد حي السيدة زينب فلها نصيب الأسد من هذه السرقات بدءاً من سرقة المحمول وانتهاءً بقتل خادم أحد المساجد بالمنطقة لسرقة صناديق التبرعات، كما ذكر «عم صالح» الذي يعمل خادماً بمسجد السيدة زينب منذ ٣٥ عاماً، ويؤكد أن السرقات منتشرة يومياً وبصورة كبيرة خاصة في رمضان، مستغلين إقبال الناس من كل أنحاء البلاد لأداء صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب، ويتذكر عندما تعرض المسجد لمحاولة سرقة صناديق التبرعات، قائلاً: إن اللص تخفي في زي عسكري واختبأ وسط المصلين حتي الليل وحاول سرقة الصناديق لكن «ربنا ستر» وتم ضبطه. وليس الليل وحده هو وقت القيام بالسرقات، بل تمت سرقة حنفيات مسجد الإسماعيلي بالمنطقة في وضح النهار، واكتشف ذلك أحد المصلين الذي كان يستعد للوضوء وتبرع لشراء وتركيب «حنفيات» بديلة علي حسابه الخاص. الدكتور علي فهمي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، يري أن سرقة حنفيات المساجد ظاهرة قديمة، وقيام البعض بسرقة متعلقات المصلين، أمر تقليدي، ويشير إلي أن القائمين بهذه الأعمال الفاحشة يبررون لأنفسهم هذه السرقات وفقاً لمنطق عجيب، فهم يعتقدون أن كل ما هو موجود في المسجد مملوك لله سبحانه وتعالي، ولهذا فهم يأخذون من مال الله، بدلاً من أن يسرقوا الناس في الطرقات ووسائل المواصلات!. ويشير إلي أن بعض السارقين من المساجد يفعلون ذلك تحت وطأة الاحتياج الشديد، ولكنه يتعامل مع حكايات سرقة صناديق النذور بشيء من الريبة، إذ يؤكد علي فهمي أن سرقة هذه الصناديق لا تتم إلا بـ «الموالسة» مع القائمين علي هذه الصناديق، لأنها تخضع لرقابة صارمة، ومحاضر جرد يومية وأسبوعية، وتصعب سرقتها إلا إذا كان هناك اتفاق ضمني بين السارق وبين المسئول عن تأمين الصندوق!. وترجع الدكتورة سامية خضر أستاذ ورئيس قسم الاجتماع والفلسفة بجامعة عين شمس، سرقة المساجد إلي تقصير المشايخ والأئمة في أداء دورهم، فقد أصبحوا لا يتحدثون سوي عن مظهر الدين وليس جوهره، فكل ما يشغلهم ماذا ترتدي المرأة والرجل وكم يتزوج الرجل.. حتي دعاة الفضائيات لا هَم لهم سوي الإفتاء في المشاكل الجنسية، وتناسي الجميع الاهتمام والحديث عن السلوكيات الإيجابية مثل الأمانة والأخلاق وأن يكون كل راع مسؤولاً عن رعيته، فقد انتهج الأئمة والمشايخ مناهج الوعظ في بعض الدول البترولية وهي مناهج غارقة في أمور شكلية، لا علاقة لها بجوهر البشر الذين تطحنهم الحياة، وتدفع بعضهم إلي سرقة أي شيء يجدونه، حتي لو كان في الجامع!.
__________________
KOTOMOTO
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 20-10-2006 الساعة 12:10 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مصر نووية بعد أن كانت توشكية | kotomoto | المنتدى العام | 1 | 18-10-2006 03:43 PM |