|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
سفالات أخرى ليست بجديدة من الحاقد ناجى عباس
لقد اعتاد هذا الصحفى فى عموده الأسبوعى يوم الأحد فى موقع المصريون الاخوانى التهجم على الكنيسة و أقباط المهجر و قداسة البابا شنودة الثالث. ومن الملاحظ أن من يقرأ مقالاته و كتاباته يدرك على الفور أنه لا يملك الحجة و المنطق و انما هو يعتمد على أسلوب السباب و القذف فقد خرج ذاك المعدعو صحافيا عن قواعد الكتابة المحترمة التى لا تعرف التجريح و الاهانات.
كتب اليوم مقالا يدافع فيه عن وزارة الأوقاف المصرية لدعوتها ماكس ميشيل المنشق مع قداسة البابا شنودة الثالث على مأدبة افطار. فقد كانت تلك الدعوة التى وجهها وزير الأوقاف فى مصر للبابا ردا على مأدبته التى كان قد أقامها منذ أسبوع أو أكثر. يقول ذاك الكذاب أن الكنيسة بدعوتها السفيرين الأمريكى و الاسرائيلى تحدت ارادة الحكومة و أعلنت أنها سوف تستقوى بالخارج. فأرادت الدولة أن ترد الصاع صاعين فقامت بدعوة ماكس ميشيل لتخبر البابا أننا نتحداك كما أنت تتحدانا.وهنا يبدو لى أن ذاك المدعى لم يقرأ حتى الصحيفة التى يكتب بها و التى قالت انه جاء مفاجأة هذا العام فى حفل الافطار الذى أقامه البابا شنودة الثالث وجود السفير الأمريكى و تقاجأ الحضور بوصول السفير الاسرائيلى أيضا و جلسا بعيدا فى ركن هادىء بينما كان الجميع مشغولا بالتهام الطعام. ثم تطرق هذا المخادع ليقول ان البابا شنودة فى موقعه منذ 43 عاما و هذا يدل على كذبه ففى 14 نوفمبر القادم نحتفل بمرور 35 عام على جلوسه بطريركا. و عقبال ال43. أما تطاوله على قداسة البابا و اتهامه بالحكم وحده وأنه يريد التحكم فى كل شىء يتضح منه أنه لا يفهم شيئا عن طبيعة الاختيار الالهى للبطريرك و أنه يكون الى المنتهى. اننا نتكام عن شئون دينية و ليست دنيوية. أما اتهام البابا أنه لا يعلم شيئا و يترك الحبل على الغارب للأنبا بيشوى فهو أمر غير مقبول و كذلك ادعاؤه الباطل أن البابا كبير بالسن و لايصلح. من أنت حتى تتكلم عن قداسته؟ البابا موسوعة علمية و ثقافية حين يتكلم و يبدى رأيه فى أى من المواضيع يصمت الجميع و يكون لا تعليق بعد كلامه سوى الانبهار بحكمته و معرفته الغزيرة. ثم ان اعترافك بأن الدولة أرادت أن تنتقم هو اعتراف ضمنى أن ماكس ميشيل هو صناعة الدولة الوهابية و أنه موجود لشق الصف القبطى و هو لم و لن يحدث. فكلنا نجمع أنه ليس لنا بطريرك سوى قداسة أبين المحبوب البابا شنودة الثالث أطال ألله حياته و أبقاه على كرسيه سنينا طويلة و أزمنة سالمة مديدة. أما هذا الماكس فهو لا يمثل كونه أكثر من زوبعة فى فنجان فليس هناك أى وجه للمقارنة بين الاثنين. و لمن يريد قراءة المقال فانى سأضع الرابط و أرجو من الاخوة الذين يودون بالتعليق أو الرد أن يفعلوا ذلك حتى لا ينخدع البسطاء. http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=25590&Page=1 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|