المنقبات و الفحشاء

[الذهبيالفم]

خرج الاسطى صبحي 45 سنة الى وردية عمله كسائق بإحدى الشركات الخاصة وترك زوجته شيماء 30 سنة وحيدة بالمنزل الكائن بعين شمس

عقارب الساعة كانت تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل عندما قرع جرس البيت ..نظرت شيماء من العين السحرية فإذا بسيدة عجوز تبدو عليها علامات الوقار وترتدي نقابا تدعي ان ابنها وهو زميل زوجها في العمل لم يعد حتى الآن الى البيت وانها تشعر بقلق بالغ عليه ...ابدت شيماء تعاطفا كبيرا مع السيدة العجوز وادخلتها الى البيت بحجة انها تريد اجراء اتصال هاتفي لتطمئن على ابنها .

تسللت العجوز الى داخل الشقة وقامت بالإتصال برقم وهمي ادعت انه مشغول ...كانت شيماء في تلك االاثناء تعد للعجوز كوبا من الشاي لحين الاطمئنان على ولدها . فجأة ازاحت العجوز النقاب عن وجهها ودخلت الى المطبخ حيث تتواجد شيماء التي كانت ترتدي الملابس القصيرة بسبب حرارة الجو في تلك الليلة ..وعندما شاهدت الرجل الذي كشف عن وجهه شُلت حركتها ولم تقو على الصراخ او الحركة ..راح الرجل يتحسس اجزاء جسدها ..وقام بإغتصابها وسط انين لا يسمعه اقرب الاقربين .

أُغمي على الشيماء ، بينما قام الرجل يعبث بالشقة يمينا وشمالا بحثا عن نقود ومصاغات ولكنه لم يجد شيئاً وتصادف صعود صاحب العمارة للسؤال عن زوج شيماء في امر مهم ..فوجد الشقة مضاءة ولا احد يرد ..ارتاب في الامر وفتح الباب بمفتاح خاص به لأنه عم الاسطى صبحي وكان معتادا على تفقد شقتهم دائما اثناء غيابهم عنها .. ما ان دخل البيت حتى فوجىء بزوجة ابن شقيقه ملقاة على الارض ووجد النقاب على كرسي الصالون ...لم يكن المجرم قد غادر الشقة بعد ..فأستغاث صاحب العمارة بأبناءه وبعض الجيران الذين تمكنوا من ضبطه واوسعوه ضربا ومن ثم اقتادوه الى قسم الشرطة ..وبعد التحقيق تبين ان المتهم هو سلامة 45سنة عاطل عن العمل وصاحب سوابق يحمل بطاقة عائلة مزورة .