|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
||||
|
||||
الجزء السادس عشر من نجادى قنبلة ذرية
الرجل يطلق هذا التصريح قبيل اجتماع مصيرى لمجلس الامن سينظر فيه فى فرض العقوبات على ايران التى وقعت على معاهدة الحظر الشامل سنة 1970 بإعتبارها دولة لا نووية لقيامها بإدارة برنامج لتخصيب اليورانيوم لمستوى يفوق المستويات التى تسمح بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول التى اعلنت نفسها دولا غير نووية !! اذ ان هذه المستويات تفوق بمراحل المستويات التى تحتاجها الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
الرجل يتصور واهما انه يستطيع الاعتماد على الدعم الصينى و الروسى و لكن ماذا فعلت الصين وروسيا لحليفهما الاقرب الشعب الصربى؟؟؟ هل تحركت الاساطيل الروسية للدفاع عن الصرب ضد العدوان القذر الذى قاده الحزب الديمقراطى الغٌلمانى فى امريكا بقيادة المتاسى برسول النكاح بل كلينتون ؟ هل وجهت الصين صواريخها النووية لامريكا عندما ضربت طائرات الشبح السفارة الصينية فى بيوجراد اثناء عدوان الحزب الديمقراطى على الصرب دون سند من مجلس الامن . إن الدعم الصينى الروسى هو دعم لفظى فقط حتى انه لا يمكن الاعتماد عليه حتى ليكون دعما ديبلوماسيا فلا الصين و لا روسيا العاجزين عن تقديم اى معونات لدول العالم قادرين على قيادة العالم ديبلوماسيا للتوحد خلف فكرة او مشروع و لا هما قادرين على تكوين و قيادة تيار سياسى عام يجمع مجموعة ضخمة من الدول مثل التحالف من اجل السلام و اشباه تلك التجمعات الديبلوماسية الكبرى التى كانت روسيا و الصين قادرين على حشد الدول فيها فى الستينات و السبعينات ؟؟ هل ستكون ايران اغلى على قلب الروس من أشقاءهم الصرب ؟؟؟؟؟ هل ستكون ايران المحمدية المتطرفة اقرب الى الصين التى تعانى من الاضطرابات الامنية التى يقوم بها التركمان المحمديين فى مقاطعة تركستان الشرقية أقرب اليها من اصدقائهم الصرب؟؟؟ لا و الف لا و لكن الصين و روسيا اصبحتا مثل الاسد العجوز الذى لا يستطيع ان يحرك حتى اطرافه فهذا الاسد قادر على الزئير مثل الاسد الشاب و لكنه لا يستطيع ان يقوم بغير الزئير و زئيره هذا لا يخيف احد و لا يثير انتباهه لان الجميع واثق من عجز هذا الاسد عن الفعل و صدق المثل الشعبى " الاسد اذا اصابه العجز تقفز القرود على اكتافه " تساءل العالم كله : لماذا تريد دولة بترولية كثيفة الانتاج فى مصادر الطاقة كإيران أمتلاك تكنولوجيا نووية مكلفة غالية بينما شعبها الجائع يعيش فى القرن السابع عشر ؟؟؟ فإذا بأحباب رسول اللات يفصحون عن تقيتهم قائلين إن ايران تريد ان تنفق مليارات الدولارات تلك حتى تنمتج طاقة كهربائية باليورانيوم بدلا من البترول و توفر البترول للتصدير فى حين ان التكطاليف الرهيبة لانشاء مفاعلات نووية آمنة لتوليد الكهرباء لا تجعل الطاقة الكهربائية الناتجة من المفاعلات النووية طاقة رخيص فمثلا تكاليف انتاج كيلووات الطاقة الكهربائية من المصادر النووية فى فرنسا (أكثر دول العالم اعتمادا على الطاقة النووية فى توليد الكهرباء) هو 80% فقط لا غير من تكاليف انتاج نفس كيلو وات الكهرباء من مصادر بترولية؟؟ و هذا فى فرنسا الغير منتجة للبترول و التى تنتج بنفسها و فى مصانعها معدات انتاج الطاقة الكهربائية من مصادر نووية و الغير محتاجة لخبرات اجنبية تكلف مليارات الدولارات اما التكلفة لانتاج الطاقة الكهربائية بالمصادر النووية فى ايران فإنه وفقا لخبير الطاقة جون لارج فى مقال فى صحيفة الديلى تلجراف ستكون اكثر من ضعف تكاليف انتاج الطاقة الكهربائية بالبترول فى ايران المنتجة للبترول اذا كان سعر البترول ثمانين دولار للبرميل اما اذا انخفض سعر البترول مثلا الى ثمانية عشر دولار كما كان طوال الفترة من بداية الثمانينات و حتى 2004 اى لاكثر من ربع قرن فان تكلفة انتاج الطاقة الكهربية من مصادر نووية فى ايران تصل الى تسعة اضعاف تكاليف انتاج نفس المقدار من الطاقة من مصادر بترولية .. فهل الشعب الايرانى الجائع بغير حاجة لكل تلك الاموال التى تم اهدارها على عبد القدير خان و امثاله لشراء معدات نووية سيئة التصنيع و غير آمنة و غير مضمونة سرا بأضعاف اضعاف ثمنها ليس بحاجة الى تلك الاموال لتحقيق اى قدر من الرفاه الاجتماعى يخفف من حدة غلواء غضبه و حقده على الانسان ال****** التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر المتحضر؟؟ أم ان مصالح الملالى غٌلمان رسول اللات دائما ما تكون فى بقاء الجروح النفسية نازفة فى وجدان كل محمدى حتى يكون مادة اخصب لصناعة الارهابى ثم اذا افترضنا ان سعر البترول وصل مثلا لألف دولار فى البرميل بحيث يصبح انتاج الطاقة من المصادر النووية فى ايران ارخص من انتاجها من المصادر البترولية فلماذا تحتاج إيران إلى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|