اصلاحيون الكنيسه يطالبون بالغاء منصب البابا شنوده والغاء صلاحيات الانبا بيشوي

[waterman]

عزيزي Honey
العلمانية القبطية ليست كغيرها من العلمانيات العالمية التي تريد فص الدين على الدولة أي أن الفكر الحر الساعي للحقائق والساعي للتجديد لا يجب أن تلفظهم الكنيسة بسبب أنهم مش لابسبن عمم
ولكن نسأل أنفسنا ماذا فعل هؤلاء
الأب متى المسكين وجورج باباوي وكمال زاخر ولن أضم ماكس مشيل أو جما أسعد لهؤلاء
ماذا فعلوا في إعتقادك؟؟
هل كانوا ضد لمسيح ؟؟ Anti Christ
أم هم ضد الجلاد المسمى الأنبا بيشوي؟
هل الأنبا بيشوي وكيلا عن المسيح ولا أحد غيره
لماذا لا نأخذ كلام الأنبا بيشوي وهؤلاء الناس وتقارنهم ونغربلهم لنرى حقيقة روح المسيح بين كلامهم
انا شخصيا عاصرت ومازلت أعاصر مخالفات الأنبا بيشوي التي هي ضد المسيح وضد الكنيسة، أن هذا الرجل لا يتوانى عن الحرمان أو القطع الكنسي دون محبة ودون إصلاح المعوج غن كان هناك معزج وانا أعلم علم اليقين أن هذا الرجل على علاقة تامة ووطيدة بأمن الدولة ولا يتوانى إلى إلحاق الأذي لمن هم ضده -- ضده -- شخصيا وليس ضد المسيح

ولنأخذ مثلا على عدم تقيده بالمنهج المسيح المتسامح والداعي إلى المحب ونبذ الكراهية والعنف ، فها هو في مؤتمر تثبيت العقيدة يشنع على الأب متى المسكين بعد ان مات، لماذا لم يفعل أبان حياته؟ إلا إذا كان جبانا وخائفا منه
هذا الرجل هو الشوكة الحقيقية في ظهر الكنيسة

ادعوك للتفكير زذكر بعض أسماء من الكنيسة القبطية الذين يحملون رسائل الدكتوراه في اللاهوت وهم غير محرومين ... لن تجد فكل الأساتذه اللاهوتيين الذي يجب أن تفخر بهم الكنيسة ويدعمون فكرها محرومون بقرار من اللنبا بيشوي وبدون محاكمة إكليريكية، ليكون الفكر السائد هو فكر العمم السوداء وتكون المرجعية لهم وليس للروح أن تكون لهم حق الإفتاء دونما غعتبار لروح المسيح العامل في الكنيسة والذي يفرز منها ما هم قديسون وعلماء وفنانين ومفكرين ... إلخ

أذكر لي أسم من أسماء الأقباط الذي هو لاهوتي عالمي كالأب متى المسكين أو كجورج بباوي --- أنهما عالميان --- ليس لأنهم ضد الكنيسة بل لأنهم جددوا الفكر الكنسي والتفسيري بمقولات الآباء الرسل، والآباء القديسون الأوائل الذي تعتبرهم الكنيسة قديسون زتعيد لذكراهم أمثال أثانسيوس الرسولي وكيرلس عامود الدين

أيجب أن أكون صاحب عمة سوداء حتى أستطيع أن أفكر وأكون ضمن نخبة المفكرين؟؟؟

فكر يا عزيزي ولتعلم ان ما أريده ليس مجد إنسان عن إنسان بل مجد المسيح ولنترك روح الرب يعمل في الكنيسة ويفرز لنا مفكرين وقديسين وفنانين.