الملف الامني للبابا شنوده ....الاقبـاط والداخليه ...قرارات واضطهاد دوله واعلام
بقلم
عباده علي
منذ تولي الانبا شنوده رئاسه الطائفه الدينيه المسيحيه الارزوثوزكسيه اتخذ النساط الديني المسيحي اتجاها غير سوي من شانه اذكاء روح الفتنه الطائفيه
هذه السسطور هي فاتحه تقرير امني وضعه جهاز الامن الاقومي وجهاز امن الدوله حول الكنيسه القبطيه في مصر منذ عام 1981 ورئيسها البابا شنوده وهو تقرير الذي اعتقثل بسببه قداسه البابا في دير وادي النطرون كان ذلك في ذروه فوران الشارع السياسي المصري بالارهابيين والمتطرفين الاسلاميين اواخر عهد السادات
التقرير القنبله كان شراره التي ولدت حريقا هائلا دون ان يدري اصحابه بين المسلمين والمسيحين وصداما عنيفيا بين النظام والكنيسه وادي الي عزل البابا وتقييد حريته في ديره بوادي النطرون وبعدها كانت اغتيال السادات امام ساحه حاشده من الناس
مؤخرا قبل سفر البابا لامريكا للعلاج ساله شخص قبطي عادي هل يجوز الاعتراف للكاهن في التلفون .. فغضب البابا وقال في ثقه وغضب وتهديد...لا لا وبطلوا بقي رغي في التليفونات عموما علشان امن الدوله بيسجيلكوا
لم يكن هذا التصريح الا انه لاقي تصفيق حاد لشجاعه البابا شنوده وانهال التصفيق الحاد والهتاف تقديرا للبابا وصراحته وخوفه علي الشعب المسيحي في مصر الي حد اطلاق اتهام مباشر لامن الدوله
|