تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-11-2006
reyad reyad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: jordan
المشاركات: 1,799
reyad is on a distinguished road
النقاب: فرض أم عار... هل يحسم المسلمون الجدل؟

بقلم : كارين طربيه



لا شك أن دعوة الوزير البريطاني جاك سترو المسلمات المنقبات في بريطانيا للتخلي عن ‏نقابهن لم تكن سوى فتيلا لجدل تبارت أقلام عدة في تصنيفه ضمن خانات ثقافية أو ‏حضارية أو اجتماعية أو دينية.‏

لا يزال النقاش مفتوحا، إلا أنه لا يكتنف كما يبدو للبعض مجرد صراع بين الغرب ‏والإسلام، بل هو في صلب الخلافات الفقهية بين المسلمين أنفسهم.‏

‏ وإذا كان الغرب يلامس موضوع النقاب اليوم تحت شعار الانفتاح والاندماج، فإن ‏الخلافات الفقهية بين المسلمين بشأن هذا الموضوع قديمة جدا وقد تكون حدّتها شاهدا على مدى جدلية ‏هذا اللباس ومشروعيته ووظيفته الدينية.‏

قراءات متناقضة
فالخلافات الفقهية الكبيرة حول النقاب غالبا ما تتحوّل إلى تناقض لا يترك مجالا للحيادية ‏ويكون أحيانا أقرب إلى التصادم.‏

في هذا الإطار، يعتبر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الداعية يوسف ‏البدري أن النقاب مشروع "والذين يطعنون فيه آثمون ومخطئون" مشيرا إلى أن "كشف ‏الوجه في الإسلام لا يجوز للمرأة إلا عند أمن الفتنة وفي حالات خمس هي الصلاة، ‏والحج، والعلاج، والشهادة أمام القضاء والتعليم".‏

في المقابل، يصف المفكّر الإسلامي جمال البنّا النقاب بأنه "وصمة عار، ويجب على ‏المرأة المسلمة أن تتخلّص منه، معتبرا أنه تقليد سخيف ذكوري مخالف لأصول الإسلام".

وما يزيد من احتدام الخلاف هو تسلّح كل رأي بنصوص وتفسيرات يعتبرها أساسا لصحة ‏موقفه.‏


إقتباس:
كشف ‏الوجه في الإسلام لا يجوز للمرأة إلا عند أمن الفتنة وفي حالات خمس هي الصلاة، ‏والحج، والعلاج، والشهادة أمام القضاء والتعليم
الداعية يوسف البدري
ويقرّ البدري أن النقاب جاء في النصوص الدينية "بأسلوب فيه مجال كبير للكلام"، إلا أنه ‏يشدّد على أن "السنّة العملية، الفعلية أكدت هذه الأشياء من النص"، مستشهدا بالآية التي وردت فيها إشارة : "يدنين عليهن من جلابيبهن".‏

ويضيف البدري: "الإدناء لغة وهو التنقيب من الرأس إلى القدم"، مشيرا إلى أن ذلك ليس ‏خاصا بنساء النبي فقط.‏

غير أنه ومقابل قطعية موقف البدري، يبرز تشكيك من قبَل البنّا الذي ينفي وجود نص ‏صريح يقتضي التنقيب. وهو بالتالي يرى أنه من غير الممكن ربط مصير المرأة بنص ‏يقول إنه "مشكوك فيه من ابن عبّاس الذي فسّر "تدنين عليهن من جلاليبهن" بمعنى أن ‏المرأة تغطي وجهها ولا تُبدي إلا عينا واحدة".‏

وهو يدفع بحجة أخرى معتبرا أن كافة النصوص الواردة في القرآن والتي تتحدّث عن ‏‏"غض النظر" إنما تفترض أن الوجوه كانت مكشوفة، "وإلا فما كان هناك حكمة في غض ‏النظر عن الأشباح السوداء"، على حدّ قول البنّا.‏

ظاهرة جيّدة
وبالرغم من الحيرة التي قد يولّدها هذا الانقسام لدى المراقبين، فهو يُعتبر من وجهة نظر ‏علم الاجتماع "أمرا حسنا"، بحسب ما تقول عالمة الاجتماع منى فياض.‏

وتقول فياض في هذا الإطار: "تصوّري أن يكون هناك خط واحد يحدّد الصح والخطأ، أي ‏استبداد قد نعيش به حينذاك".‏

وقد يُعتبر النقاب ظاهرة تعبّر برأي فياض عن إفراز إجتماعي لأزمة أو ‏حقبة معيّنة، كما أنه قد يشكّل أيضا خيارا شخصيا تتحمل مسؤوليته من تختار ارتداءه ‏شرط أن تكون قد قامت بخيارها بشكل واع وبكامل إرادتها.‏

في هذا السياق تقول أمل وهي منقّبة منذ سن صغيرة إنها ارتدت النقاب بداية لتاثرها ‏بشقيقتها ولأنها كانت تعيش في دولة محافظة، إلا أنها بعد أن سافرت إلى لندن وتعمّقت ‏في قراءاتها الدينية "زادت اقتناعا بالنقاب ليس من منطلق أن كشف الوجه حرام ولكن من ‏باب أنه سنّة وأفضلية".‏

أما براءة التي تعيش في اليمن، فهي ترتدي النقاب لتجنّب المضايقات في السوق والشارع ‏و"لأنها تعيش في مجتمع ذكوري وارتداء النقاب يسهّل حياتها العملية واليومية بشكل ‏كبير".‏

غير أن أمل كما براءة ترفضان الحكم على غير المنقبات باعتبارهن خاطئات.‏

وتشدد براءة أن "النقاب لا يزيد أو ينقّص من قيمة المرأة. فالأخلاق والقيم والعلم ‏والأسلوب في الحياة هي الامور التي تعطي المراة قيمة".‏


إقتباس:
النصوص الواردة في القرآن والتي تتحدّث عن ‏‏"غض النظر" إنما تفترض أن الوجوه كانت مكشوفة، وإلا فما كان هناك حكمة في غض ‏النظر عن الأشباح السوداء
جمال البنّا
يخطو الجدل خطوة جديدة بعد ان تحوّل إلى معركة قضائية وليس فقط فقهية تُطالب فيها ‏المحاكم بالفصل بين أستاذة الفقه، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ‏في جامعة الأزهر سعاد صالح والداعية يوسف البدري الذي يتهمها بإهانة واحتقار 14 ‏قرنا من الزمن الهجري عبر أن قالت إنها "تشعر بالاشمئزاز من النساء المنقّبات".‏

يدلّ هذا التطوّر على أن دائرة النقاش تتسّع بينما يتمسّك ويدافع كل عن رأيه عن موقفه ‏ناقدا ومنتقدا الرأي الآخر، مما يطرح سؤالا هو ايضا قديم-جديد: هل يُحسم الجدل ‏وكيف؟

بالنسبة لجمال البنّا، "التطوّر هو الذي يحسم الجدل"، أما البدري فلا يرى حسما "حتى يوم ‏القيامة".‏


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6105072.stm
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مشكلة جديدة يسببها المسلمون بأمريكا boulos المنتدى العام 14 15-04-2007 12:27 PM
تصادم بين قوات الأمن وطلاب الإخوان المسلمون - بالصور AleXawy المنتدى العام 6 02-11-2006 03:06 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:34 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط