لا للتبشير بالإسلام أو المسيحيه وبرافو إلغاء جلسات النصح والإرشاد
الكثير من المسلمين فى مصر يتمنون أن يستيقظوا من النوم فيجدوا الله وقد هدى جميع المسيحين الى دين الحق وإنهم إتخذوا محمد نبيا فإن
( الدين عند الله الإسلام ) .
وأيضا الكثير من المسيحين يحلمون بأن يفتح الله عيون جميع المسلمين ليعرفوا إنهم يسيرون فى ضلال فينضموا الى الدين المسيحى الصحيح ويتخذوا المسيح إلها لهم لإنه قال ( لا أحد يأتى الى الآب إلا بى ) .
ناهيك عن اليهود مع إنهم ضد التبشير بديانتهم تماما لأنهم يعتبرون إنه لا يجوز أبدا أن يختلط جنسهم السامى ودمائهم النقيه بأى أحد أخر ولكنهم هم أيضا يعتبرون أنفسهم
( شعب الله المختار ) .
ونظل هكذا كمن يناطحون الصخور .. فلا هؤلاء سيهتدون ولا هؤلاء ستفتح أعينهم ولا هؤلاء سيتنازلون ويعتبرون أنفسهم مثل باقية خلق الله .. فما الحل إذا ؟؟
الحل هو أن نترك كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه وأن نترك الأفعال هى التى تفصح عن الأديان وتبشر بها وليس الكلام فاالمعروف أن الأفعال دائما تكون أبلغ بكثير من أى كلام .. فأرجوكم دعوا عقولنا تعمل ودعوا عيوننا تختبر وكفانا توجيهات وسيطره على الأفكار ودعونا نعيش إنسانيتنا ونحكم العقل والمنطق ونختار الأصلح لدنيتنا ولأبديتنا .. فلا لتطبيق حكم الرده و إباحة الدماء ولا لجلسات النصح والإرشاد يعنى نترك الباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد الذهاب الى هناك أو المجئ الى هنا ولا داعى أبدا لهذه الحساسيه المفرطه تجاه هذا الموضوع .. يعنى بالبلدى كده نطبق المثل القائل ( كل واحد عقله فى راسه يفعل خلاصه ) ونترك الحساب ليوم الحساب ولصاحب الحساب .. فهيا دعونا نتسابق لفعل الخير والوقوف بجانب الآخر فى أفراحه وأطراحه .. دعونا نقدم الكلمه الحلوه بدلا من الكلمه الجارحه ودعونا نبتسم فى وجه بعضنا البعض فالابتسامه هى جواز المرور لكل القلوب وبهذا نستطيع أن نتخلص من القلوب الملوثه بالحقد والكراهيه ونضع مكانها القلوب النظيفه المملوءه بالمحبه .. ونترك الباقى على الله ونقول له
لتكن مشيئتك يارب كما فى السماء كذلك على الأرض
آخر تعديل بواسطة الاميره ، 17-11-2006 الساعة 07:06 PM
|