|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
مستشار أمني: السعودية ستتدخل في العراق اذا انسحبت أمريكا
واشنطن (رويترز) - قال مستشار أمني للحكومة السعودية يوم الاربعاء ان المملكة ستتدخل في العراق باستخدام الاموال أو الاسلحة أو قوتها النفطية للحيلولة دون قيام الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران بقتل المسلمين السنة في العراق في حالة بدء انسحاب الولايات المتحدة من هناك.
ويقول دبلوماسيون ومحللون ان جيران العراق من العرب السنة بقيادة السعودية ذات الثقل في المنطقة يخشون من تحول العنف الطائفي الى حرب أهلية واسعة النطاق بين الشيعة والسنة مما قد يحدث زلزالا سياسيا تمتد اثاره الى أبعد من العراق بكثير. وكتب نواف عبيد في صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان القيادة السعودية تستعد لمراجعة سياستها بشأن العراق للتعامل مع تداعيات انسحاب أمريكي محتمل كما أنها تدرس خيارات تتضمن اغراق سوق النفط لاحداث خفض هائل في الاسعار ومن ثم الحد من قدرة ايران على تمويل الميليشيات الشيعية في العراق. وقال عبيد "من المؤكد ان يحمل التدخل السعودي في العراق مخاطر كبيرة حيث يمكنه إثارة حرب اقليمية. وليكن الامر كذلك.. فعواقب عدم التدخل اسوأ بكثير." وذكر المقال أن الاراء التي وردت به تعبر عن رأي عبيد وليس الحكومة السعودية. وأضاف "ان غض الطرف عن قتل السنة العراقيين سيكون نبذا للمباديء التي قامت عليها المملكة. وسيقوض مصداقية السعودية في العالم السني وسيكون اذعانا لاعمال ايران العسكرية في المنطقة." وسعى مسؤول عربي الى التهوين من تعليقات عبيد. وقال "السعودية قلقة ازاء ايران جديدة تفرض أهدافها السياسية على المنطقة. لا نريد أن تكون لايران وحلفائها يد طليقة وحرية تصرف." وتابع "تعلم ايران أنها عرضة للخطر وأن السعودية لها اليد العليا وأنها تتمتع بثقل ونفوذ حقيقيين." وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان السعودية تمول بالفعل القبائل السنية في العراق. "لست أشك للحظة في أنهم يضخون المال الى القبائل... انها الطريقة السعودية. لكن اذا أرسلوا قوات سيكون حمام دماء." ويلتقي الرئيس الامريكي جورج بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الاردن يوم الاربعاء لمناقشة تصاعد العنف الطائفي بين السنة والشيعة في العراق. وقال بوش انه لا يدعم الدعوات المطالبة بانسحاب امريكي من العراق لكنه من المتوقع ان يتسلم في وقت قريب توصيات تتعلق بتغيرات محتملة في السياسة الامريكية بشأن العراق من لجنة تتألف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتخشى السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم وحليف وثيق للولايات المتحدة من أن ايران الشيعية تكتسب نفوذا في المنطقة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين. وقال عبيد انه اذا بدأت الولايات المتحدة في الانسحاب من العراق "فان أحد أول النتائج سيكون التدخل السعودي الضخم لمنع الميليشيات الشيعية التي تدعمها ايران من ذبح العراقيين السنة." وقال أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان أي تدخل سيحكمه فقط مسار الاحداث. وأبلغ رويترز قائلا "الى أن نرى ما سيحدث وكيف سيتطور الوضع وتداعياته على تلك الدول فان من المهم بحث الاحتمالات لكن تحرك أي طرف سيحدده مسار الاحداث." وحدد عبيد ثلاثة خيارات تأخذها الحكومة السعودية في الاعتبار.. -- تزويد زعماء المسلحين السنة (البعثيون السابقون من أفراد القوات العراقية السابقة الذين يشكلون العمود الفقري للتمرد) بنفس أنواع المساعدة (التي يتلقاها الشيعة) وتتضمن التمويل والاسلحة. -- تشكيل كتائب سنية جديدة لقتال الميليشيا المدعومة من ايران. --أو ربما يقرر العاهل السعودي "تضييق الخناق على التمويل الايراني من خلال سياسات نفطية. فاذا ما عززت السعودية انتاجها وخفضت الاسعار الى النصف سيكون تأثير ذلك كارثيا بالنسبة لايران.. وستكون النتيجة الحد من قدرة طهران على مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للمسلحين الشيعة في العراق وفي أي مكان اخر." لكن مصدرا بالخليج قال ان السعودية لن تستخدم قوتها النفطية كأداة سياسية. وأبلغ المصدر رويترز أن "السياسة النفطية للسعودية تقوم على اعتبارات تجارية ومن ثم لن تستخدم كأداة سياسية." ويعتمد الاقتصاد السعودي بشدة على عائدات الصادرات النفطية والمملكة هي أكبر مصدر للخام في العالم. http://www.masrawy.com/News/2006/Mid...A51211929.aspx |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|