05-12-2006
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
|
|
قيادي في الجماعة الإسلامية: لسنا موالين لكن هناك نقاط اتفاق لا يصح إهمالها
عقب إطلاقه بعد سجنه 25 عاما في قضية اغتيال السادات
القاهرة: عبده زينة
في أول حضور تنظيمي وإعلامي له، بعد أيام قليلة من إطلاقه من محبسه، نفى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المصرية، وأحد منظريها، القيادي عاصم عبد الماجد أن تكون الجماعة موالية للنظام، مشيرا الى وجود نقاط اتفاق لا يصح ان نهملها. وفي محاولة لطمأنة قواعد الجماعة وكوادرها إزاء وجود مخاوف من موالاة الدولة، قال عبد الماجد في رسالة بثها موقع الجماعة على شبكة الانترنت، ان هناك نقاطا خلافية معروفة جيدا بين الجماعة والنظام، تحول دون وجود موالاة، أو أي شيء، مما يتخوف منه البعض، وإن من التحامل أن ننظر إلى كلمة قيلت هنا أو هناك ونضخمها ونبني عليها استنتاجا عريضا مفاده أن الجماعة توالي وتداهن النظام.
وأضاف عبد الماجد الذي قضى في محبسه 25 عاما في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات «إن وجدت كلمة لا تحتمل إلا هذا المعنى فهي مردودة على قائلها، وأنا أول من يستنكرها، هذه قاعدة أنا ملتزم بها»، وتابع «من المعلوم أن الجماعة والنظام دخلا في مرحلة صدام طويل وعنيف، لم تشهده مصر منذ الفتح الإسلامي، ثم جاءت مبادرة وقف العنف التي أعلناها عام 97 لإيقاف حالة الصدام هذه لأسباب ومبررات».
وأكد قيادي الجماعة الإسلامية «أن الجماعة الآن وهي تخرج من محنة عنيفة، تعيد صياغة علاقتها بالنظام، بما يحقق للدين وأهله، ما يمكن تحقيقه، من مصالح مشروعة، محبوبة للحق سبحانه ويدفع ما يمكن دفعه من مفاسد مبغوضة لله تعالى، من دون خرق لأي حكم شرعي أو تعد لحد من حدود الله».
وقال عبد الماجد «نعم نختلف قطعا مع النظام كثيرا، ويكون الخلاف في بعض الأمور عميقا، لكن في نفس الوقت توجد مناطق تمثل مصالح مشتركة، أو نقاط اتفاق، فلا يصح أن نهملها ونغلب الرغبة في إظهار الخلاف، لأن ذلك سيؤدي إلى ضياع مصالح مشروعة وقد يؤدي إلى جلب مفاسد». وأضاف عبد الماجد «هناك شيء آخر يجب أن أوضحه بصراحة هنا وهو أننا عندما نثبت فإننا نثبته بطريقة لا تؤدي إلى حدوث صدام بين الشباب المسلم والدولة لأسباب»، لافتا إلى «أن بعض الحدة التي قد تغلب على بعضنا في ثنايا كلماته وتعقيباته، سرعان ما تخبو ليحل محلها نقاش هادئ تدفعه رغبة عارمة في الاهتداء للصواب». وكانت السلطات المصرية قد أطلقت قبل أسابيع اثنين من القيادات العليا في الجماعة أعضاء مجلس الشورى هما عصام دربالة، وعاصم عبد الماجد بعد أن قضيا 25 عاما في محبسيهما في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في مؤشر للاتجاه نحو إغلاق ملف عنف الجماعة الإسلامية.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=395320
قيادى يسجن فى قضية اغتيال السادات 25 عاما ثم يخرج ليكون عضوا بمجلس الشورى!!!!! وكيف ستتم محاكمته اذا انحرف طالما له حصانة بعضويته فى مجلس الشورى مثله فى ذلك مثل ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت. انها بالفعل جماعة محظورة!!
|