12-12-2006
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
|
|
خطاب شديد اللهجة موجه الى جريدة الأهرام
خطاب شديد اللهجة موجه الى جريدة الأهرام
بقلم :الاب يوتا
1 كيهك 1723 للشهداء - 10 ديسمبر 2006 ميلادية
اكتب هذا الخطاب ردآ علي المقال المنشور في جريدة الاهرام بتاريخ 4 ديسمبر 2006 بقلم المدعو احمد الطيب مفتي المسلمين السابق ورئيس جامعة الازهر الحالي واكتب هذا الخطاب الي المسئولين في جريدة الاهرام والمجلس الاعلي للصحافة الذين يسمحون لامثال المفتي السابق وغيره من **** المسلمين (وشيوخ الاسلام الذين لايساوي الواحد منهم 3 مليم حسب وصف وزير الثقافة المسلم فاروق حسني) بالتهجم علي عقيدتنا المسيحية وعلي الكتاب المقدس ضاربين بعض الحائط القوانين التي تمنع الازدراء بالاديان والعقائد مستغلين (تسامح الاقباط) ومستغلين موجة التعصب الديني وارهاب الدين الاسلامي لغير المسلمين وسيطرة المسلمين علي معظم الوظائف القيادية في كافة مرافق الدولة ومنها الصحافة ومستغلين مواقف جميع المسئولين المسلمين الذين يشجعون ال**** المسلمين علي مهاجمة الاقباط والاعتداء علي مقدساتهم وعقائدهم وكنائسهم وارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم.
لذلك كله نجد ما يحدث في صحيفة مثل الاهرام وسماحها لكل من هب ودب لاهانة الاقباط ومعتقداتهم وتخصيص صفحات كامله لهم مثل زغلول النجار وغيره من الكذابين ومدعي العلم وليس غريبآ علي المجلس الاعلي للصحافة الذي يرأسه صفوت الشريف الذي افسح المجال للاعلام المصري للهجوم علي عقائد الاقباط ان يسمح بكل هذا العبث وليس غريبا ان يحدث هذا في دولة ينص دستورها علي ان الاسلام دينها الرسمي والشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع فيها وبالتالي لابد ان يعاني الاقباط في هذه الدولة لان الاسلام والشريعة الاسلامية دين ظلم وارهاب وايذاء للاخرين واهانة لمدساتهم وهذا هو الحادث مع الاقباط في مصر ....
ونعود لنعلق علي مقال المدعو احمد الطيب وليتحمل هو وجريدة الاهرام والمجلس الاعلي للصحافة والمسئولين المسلمين في مصر مسئولية العبث بالاديان ومقدسات الاخرين ومن هنا لابد لنا ان نكشف الحقائق كاملة دون اي اعتبار لمقدسات اودين هؤلاء الذين يسمحون لانفسهم باهانة مقدساتنا ومن العدل (أن يذوقوا من الكأس التي يسقون منها الاقباط باستمرار ويذوقوا مرارة ان تهان عقائدهم ومقدساتهم وكتابهم الذي يقدسونه) وهنا لابد ان يعلم هؤلاء الناس ان عدم اهانتا لمقدساتهم ليس بسبب الخوف لانهم في كل الاحوال يقتلوننا بلاسبب ولكننا حاولت مرارآ وتكرارآ ان ننبه الي هذا الخطآ الجسيم الذي يقعون فيه باسلوب متحضر يتفق مع تعاليم ديانتنا المسيحية السمحة والمتحضرة (لكن للاسف ثبت فشل هذا الاسلوب فشلا ذريعا) لاننا لانتعامل مع قوم يعرفون اي معني للتحضر او القيم او المثل العليآ لانهم ببساطة قوم من الهمج وال**** والبدو وزادهم دينهم ونصوصهم الدينية وشريعتهم همجية وعدوانية في عدم احترام حقوق ومقدساتهم الاخرين.
فلابد للتعامل مع هؤلاء الناس بلغة يفهمونها لغة دينهم ونصوصهم الدينية ويتلخص الامر في عبارة واحدة (علي براقش جنت نفسها) (وعلي الاسلام جني المسلمون) (وعلي كتابه الاصغر جني احمد الطيب) يقول احمد الطيب لا احد يستطيع ان يتجاهل الفرق الشاسع بين ايآت القران الكريم وآيات الكتاب المقدس حول بواعث الحروب .... ونحن نقول نعم رغم انك ياشيخ احمد الطيب اردت وقصدت بتلك العبارة الاساءة الي آيات الكتاب المقدس (بالباطل) فأن الحق يجعلنا نصحح لك عبارتك ونول الحق بان هناك فرق شاسع بين عبارات القرآن والتي لم يوحي بها الله خالق السماء والارض وآيات الكتاب المقدس التي اوحي بها الله فبواعث الحروب في كتابك الاصفر الذي عبارة عن منشور شتائم ومنشور يحض علي الجريمة والارهاب ومتخصص في (علم النكاح والمعاشرة الجنسية وعورات المرأة والرجل) هذا الكتاب الذي تؤمن به ياشيخ احمد الذي جعلك تتطاول علي الكتاب المقدس نجد ان بواعث الحرب فيه هي لارهاب الامنين كما ذكرت عبارة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به ......... الخ هذه العبارة والتي يعتمد عليها المسلمين الارهابين في الحروب والجرائم ضد المسالمين من بني البشر وايضا من بواعث الحروب في كتابكم الاصغر هو استحلال محرمات الاخرين واملاكهم والنهب والسلب والقتل والسرقة ( الجزية ) والاغتصاب وكل هذه الجرائم التي يندي لها جبين البشرية والسبب هو مطامع بشرية لافرق بين ماتقوم به عصابات الجريمة المنظمة وقطاع الطرق واللصوص وبين ما قام به محمد وعصابته (صحابته واتباعهم من المسلمين وايضآ حروب المسلمين كانت لاكراه البشر علي الدخول في الاسلام) والله لم يأمر بهذه الحروب.
|