تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #23  
قديم 24-12-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
الديموقراطية العربية







تعيش المنطقة العربية أغرب انواع الممارسة الديموقراطية أو ما نتخيله أنه ديموقراطية فللنظر الى الممارسة الديموقراطية بين فتح وحماس وما مقتل الاطفال الثلاثة لمعارض حماس الا احد ابتكارات الديموقراطية العربية التى تحاول فيها حماس اقناع معارضيها بوجهة نظرها عن طريق قتل ابنائه وهكذا يمارس الفلسطينيون ديموقراطيتهم بقتل هنا وقتل هناك وبوادر حرب أهلية بين المتصارعين على الحكم كأحد المظاهر المبتكرة للعرب.


ودعونا ننظر باعجاب عن مقدرة الشعب العراقى على ممارسة الديموقراطية بشلالات الدماء المسالة في شوارع بغداد وكيف يقنع السنة الشيعة بضرورة القتل لكى ما يدخل القاتل والمقتول الجنة فالمنتحر الذى فجر نفسه سوف يدخل الجنة بأعتباره شهيد لأنه قام بعملية استشهادية وكذلك القتيل بأعتباره أيضا شهيد من وجهة نظر فريقه سواء سنى أو شيعى والجنة بقت مفتوحة على البحرى للجميع فى اوكازيون مفتوح والقتل بحسنة أو عشرة فان اخطأ القاتل فقد اجتهد خطأ وكسب بنط وان اصاب القاتل أخذ عشرة بنط أو عشر حسنات متتفرقش مادام ربنا قاعد لعد الحسنات والسيئات.


أنظروا لحزب الله وكيف يمارس ديموقرطية الشوارع وكيف سوف يهد المعبد على دماغ الجميع مثل شمشون فقد اعتقد نصرالله أن شعره قد طال أثناء الحرب الألهية التى دمرت لبنان وأنه قد حان الوقت لهدم المعبد على من فيه فهو يمارس ديموقرطية الغجرية ست جيرانها.


وتأملوا ديموقرطية الأخوان المسلمين انهم يحاولون اقناعنا بأنهم دعاة طيبين يفيضوا حبا وحنانا وأنهم يوعدونا بالجنة على الأرض ان هم فازوا بالأنتخابات وهم أيضا يوعدونا بجهنم الحمرا لو خسروا السباق نحو كراسى الحكم والدليل على ذلك ما فعلوه بجامعة الأزهر عندما أزاحتهم الحكومة عن انتخابات اتحاد الطلبة فهاجوا وماجوا وفى غمرة شعورهم بالقوة السياسية أعماهم غرورهم وأرادوا أن يخيفوا المجتمع بعروض الكاراتية فى استعراض أحمق لمقدرتهم على اخضاع الشارع بالقوة وفرض ديموقراطيتهم بالكونج فو فانقلب السحر على الساحر وتنبه المجتمع للخطر المحدق بالمجتمع ان هم تركوا الحبل على الغارب للاخوان ولكن تلك هى الديموقرطية الدينية فاما أن تنجح بالذوق أو بالعافية المهم أن تنجح.


ان الديموقراطية العربية قد لخصها منذ سنين عديدة الفنان عادل امام فى أحد أفلامه عندما تخيل أنه الزعيم فخاطب شعبه وقال من حقك أن تقول رأيك ومن حقى ان أرميك فى السجن يا......وهو ما نعيشه اليوم فاما أن نقبل المتطرفين دينيا وعقائديا أو الطوفان ونحن نتعشم أن يكون الشعب المصرى قد تنبه لطوفان الأخوان الذى يوشك أن يلتهم البلد فيتحرر من قبضتهم وأن يؤمن بالمواطنة وتساوى الجميع فى الحقوق والواجبات وأن يتعلم ممارسة الديموقرطية الحقيقية وليس الديموقراطية العربية المشوهة تلك الديموقرطية التى تنهى أى نقاش بأنه من معلوم الدين أو من الثوابت فكيف تدير مع الطرف الراديكالى حوار اذا أخذنا الحوار الى هذا الطريق المسدود كيف تجادل من يدعى أنهم الحق وغيرهم الباطل .


ان ممارسة الديموقرطية بحق تحتاج الى ضمان استمرارها بدون تغيير فهى ليست هبة تمنح من الحاكم وتسحب عندما يريد وأن تكون ممارستها من خلال هيكل قانونى ودستور غير قابل للتعديل فالعملية الديموقراطية هى عبارة عن مثلث متساوى الأضلاع فالضلع الأول هو دساتير علمانية خالية من أى شوائب دينية تسمح بالخلاف والأختلاف بالرأى والرأى الآخر فتتحول السلطة السياسية الى ما يشبه الشقة المفروشة يسكنها من يقدر على دفع ايجارها وهو هنا ثقة الناخب فيسكن تلك الشقة بدون أن يغير فيها شئ والا طرده صاحب العمارة وهو هنا الشعب وهنا لا يهم من يحكم ان كان شيوعيا أو ملتح ما دام لن يغير القوانين عى هواه ويهد المعبد على دماغ ساكينيه فلذلك نحن بعيدين كل البعد عن تلك الديموقراطية الحقيقية فقوانيننا مثل المنخل مليئة بالثقوب وكل قوانيننا تنتهى بكلمة الا اذا وهو ما يفتح باب الأستثناء وكذلك الصبغة الدينية التى تحدد دين الدولة وهويتها بما فى ذلك من اقصاء لمن لا يدين بدين الدولة .


وما يذيد من هوة بعدنا عن الممارسة الديموقرطية الحقيقية ان الضلع الثانى من مثلث الحكم وهو الشعب يتمتع بأمية سياسية تفوق أمية القراءة والكتابة فهو لا يفرق بين ذيد أو عبيد الا بمقدار النفع الشخصى أو الحب للمرشح فهو يحكم على الشخص لشخصه وليس لبرنامج سياسى يتبناه فالصوت الانتخابى موجه بشكل عاطفى وليس بشكل عقلانى فلو تخيلنا أن شخص محبوب للناس كونه لاعب كرة فنان محبوب أو داعية طليق اللسان قد دخل الأنتخابات ضد أعتى السياسيين فى انتخابات نزيهة فسوف نفاجأ بنجاح الشخصية المحبوبة وسقوط السياسى المخضرم مهما عظم برنامجه السياسى لأننا ننتخب بعواطفنا وليس بعقولنا.


ويكتمل المثلث بممارسى السياسة فهم اما طامحين لمجد شخصى أو نفعى طمعا فى تحقيق مصالح شخصية أو شخص مبرمج على قاعدة دينية وايدلوجية متطرفة طامحا فى قلب نظام الحكم الى دولة دينية.


فاذا تجمع هذا الثالوث الفاسد من قوانين رخوة وناخب أمى وبرلمانى مستغل اقتصاديا أو دينيا فهل نتوقع نجاح العملية الديموقراطية أعتقد أن فرصة نجاح مثل العملية لا يذيد عن فرصة نجاح عملية جرحية معقدة بالمخ يقوم باجرائها تلميذ بالأبتدائى فهل ستمهلنا الأيام ونجد قوانيننا وقد عدلت ونضج الناخب وخلص ضمير الحكام أم سنستمر فى ممارسة ديموقراطيتنا الكسيحة الى نهاية الدهر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



http://www.copticnews.ca/a_dec2006/124_maher_habib.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:48 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط