التعاون مع المخابرات الأمريكية واجب أخلاقي وديني

[boulos]

خضير طاهر
لايوجد أحب الى الله تعالى من سعي الانسان ومبادرته للحفاظ على حياة البشر وأشاعة السلام على الارض ومحاربة الشر والأشرار المتمثلين بجراثيم الارهابيين.


وأقدام الانسان المسلم ومبادرته الى التعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية CIA من خلال الأتصال بها وتزويدها بالمعلومات والشكوك عن الارهابيين في كافة أنحاء العالم.. يعد هذا العمل من قبل المسلم هو قمة العبادة والأمتثال لما يريده الله سبحانه وتعالى منا في القيام بواجبنا الأخلاقي والانساني والديني في حماية حياة الناس في كافة انحاء الأرض من جرائم الارهاب.


ووكالة المخابرات الامريكية وجميع الدوائر الأمنية في أمريكا ودول أوربا هي مؤسسات أمنية وطنية شريفة تمارس عملها ليل نهار من أجل راحة وحياة وسعادة الناس، فهذه المؤسسات الأمنية لاتدافع عن حاكم دكتاتور وتقمع شعوبها مثلما يحصل في دول كثيرة، وانما هي دوائر محترمة يعمل فيها أفراد نبلاء يمتلكون أعلى المؤهلات العلمية ومشاعر الأنتماء والأخلاص لأوطانهم.


والمسلم المؤمن الحقيقي الحريص على سمعة الأسلام وطهارته.. يفرض عليه الواجب الاخلاقي والشرعي الديني الأسراع الى أبلاغ وكالة المخابرات الامريكية من خلال موقعها الالكتروني الذي يوجد فيه حقل خاص باللغة العربية أو أبلاغ دوائر الأمن في الدول الأوربية عن أية معلومة مهما كانت بسيطة عن الارهابيين وسوف يعامل هذا الشخص المتعاون بكل أحترام وسرية.


ومكافحة الارهاب هي جهاد حقيقي في سبيل الله فعندما تكشف عن أسم أرهابي ما فأنك تمنع وقوع جريمة تفجير وقتل في مكان ما، وحينما يتم أعتقال أرهابي ما فأن الأسلام يتخلص ويتطهر من مجرم قذر لوثة سمعة الاسلام واخذ يمارس جرائم التفجيرات وقتل الناس بأسم دين المحبة والسلام الدين الأسلامي، فلايوجد أعظم عند الله من منع الأذى والقتل عن الناس.


ويوجد فرق كبير ما بين الجاسوس من أجل أهداف شريرة، وما بين الشخص المتعاون الذي يقوم بعمل مقدس وواجب فرضه الله علينا جميعا وهو محاربة الشر والمجرمين والارهابيين والحفاظ على حياة البشر من القتل.


واخيراً.. فأنا أتوقع أنكم تتساءلون : هل أنا أعمل مع وكالة المخابرات الامريكية؟.. وجوابي الصادق هو: أتمنى في المستقبل الحصول على فرصة شرف العمل مع وكالة المخابرات الامريكية ومواصلة رسالتي في الحياة في محاربة التخلف والمجرمين والأشرار والارهابيين وكسب رضا الله سبحانه وتعالى وراحة ضميري والحصول على معنى نبيل وكبير لحياتي.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/1/203933.htm