في الشان الحرب الاقليميه القادمه :ايران تبعث بفيلق مكه الي السعوديه

اسرائيل تصطاد في طهران!


مات أم قتل، ليست هي المشكلة التي تشغل بال طهران في ضوء جدل الدوائر الاستخباراتية حول وفاة عالم نووي ايراني . فالسؤال الذي يظل يؤرق ليل الايرانيين، إذا صحت رواية وفاة حسن بورأردشير قتلا هو: هل الموساد الاسرائيلي من قتله؟ .

طهرانُ التي يردد رئيسها محمود أحمدي نجاد أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى الحلم النووي الموعود، أي تخصيب اليورانيوم صناعيا ولو بلغ ما بلغ، تقلل من أهمية تقارير رجحت أن يكون جهازُ الاستخبارات الإسرائيلي الموساد اغتال العالم الايراني البارز قبل نحو أسبوعين.

ولهذا تنقل الرواية الايرانية ربما غير المكتملة حتى الآن أن حسن بور، لم يكن يعمل في المحطات النووية وإنما كان أستاذا جامعيا في شيراز وتوفي مختنقا بالغاز في بيته.

في المقابل تضعُ تقارير وفاة أردشير حسن بور قتلاَ في إطارين أحدهما يوجه الى طهران اتهاما مباشرا بقتل عالم الفيزياء النووية، وهذا ما تذهب اليه المعارضة الايرانية.

ويعتقد بعض أقطاب المعارضة الايرانية أن هناك أكثر من سبب دفع بطهران للتخلص من حسن بور. منها إفشاؤه أسرارا للأمريكيين عن البرنامج النووي الإيراني أثناء زيارة قام بها إلى دبي.

في الطرف الآخر فان مؤسسة "ستارتفور" الأمريكية الخاصة والتي تعمل في مجال الاستخبارات، ترجح أن يكون الموساد الاسرائيلي -الذي هدد مرارا بالعمل على منع إيران من إنتاج قنبلة نووية- هو القاتل.

ويقال على نطاق واسع إن حسن بور عمل في محطة أصفهان التي يجري فيها إنتاج غاز سادس فلوريد اليورانيوم وهو الغاز الذي يستخدم في أنشطة تخصيب اليورانيوم الجارية في محطة نطنز.

وإنه فاز بأرفع جائزة إيرانية في مجال البحوث العلمية العسكرية عام ألفين وأربعة كما فاز أيضا بالجائزة الأولى لمهرجان الخوارزمي الدولي الذي تشارك فيه العديد من المؤسسات العلمية العام الماضي.

ويُنظر الى أردشير حسن بور على أنه أحد أفضل العلماء في الحقل العسكري في إيران حيث تردد أنه كان يدير مركز الدراسات الكهرومغناطيسية النووية الذي أسس في عام ألفين وخمسة كما شارك في تأسيس مركز البحوث النووية في أصفهان.

أخيرا ومع افتراض عدم الاعتماد على ما تقوله المعارضة أو الحكومة، يبقى من حق ايران أن تقلق إذا تحققت مقولة إن الموساد اصطاد حسن بور مخترقا بذاك كل الاحتياطات الأمنية ،
وسط كلام عن احتمال تعرض ايران لهجوم عسكري على خلفية برنامجها النووي.


http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=44859