|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: ما رأيك فى البطريرك جوارجيوس الثالث؟ | |||
انسان مشوش و متضارب الفكر | 1 | 12.50% | |
انسان منافق و يحاول تسخير المسيحية لدعم الوثنية المحمدية | 4 | 50.00% | |
أنسان عالم و قديس و لكنه فقط مزعور و خائف على شعبه الوديع من ارهاب المحمديين القتلة | 3 | 37.50% | |
الناخبون: 8. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
حيرة الانسان فى حديث الغُلمان
نشرت جريدة وطنى عدد الاحد 11 فبراير2007 ريبورتاجا بالانجليزية بين روبير الفارس و بطريرك اللاتين الملكانيين فى اورشاليم جوارجيوس الثالث و قد رأيت تناقض و تضارب تناقض غريب فى عقل الرجل فهو فى كل الامور العالمية الانسانية و السياسية و الاستراتيجية التى لا علاقة لها بالصراع العربانى المحمدى×الاسرائيلى تجده فعلا ذو رؤية ثاقبة و صاحب ثقافة سياسية و تاريخية واسعة و صاحب فهم حقيقى لكلمة الرب و وعوده بحيث تتصوره متصهين لعين مثلى انا شخصيا. فعندما يهم بالكلام مثلا عن المسألة القبطية بأرض الاقباط او المسألة المسيحية بلبنان تجد فى كلامه فهم معمق ببواطن الاموار فى أرض الاقباط و فى لبنان إلمام شامل بالاسس العلمية للتحليل الاستراتيجى و إدراك دقيق لحقائق التاريخ و نظريات الفلسفة و المنطق و مبادئ القانون الانسانى... بينما عندما يتكلم فى شأن الصراع العربانى المحمدى×الاسرائيلى تجده ما هو الا غلااما منافقا كذوبا مراوغا يقول الشيئ و عكسه و الشيئ و نقيضه حتى انه يستخدم المنطق و عكسه فى نفس الجملة فى محاولات يائسة مستميتة للدفاع عن الارهابيين القتلة و مداهنة عباد الوثن و لعق احذيتهم فإذا سألته سؤالا مباشرا بعد ان تسأم مراوغاته تجده لا يمل من الالتفاف حول الحقائق دون حتى الاقتراب منها حتى يصل بنا لنتائج غير التى توصلنا اليها مقدمات الحقائق... و كل هذا خدمة للدعاية المحمدية ... انها حالة غريبة من التخنث العقلى نجدها كثيرا فى المنطقة فهذا الانسان يجمع داخل رأسه عقل انسان مسيحى متحضر يعمله فى كل شيئ و كل مجال الا مجال واحد و موضوع واحد و عقل محمدى عربانى متخصص فقط فى الشأن الفلس طينى بصورة حصرية بحيث يتوقف العقل المسيحى المتحضر عن العمل و يشتغل العقل المحمدى العربانى اذا ما تطرق للشان العربانى الفلس طينى !!!! ثم يعود العقل المسيحى المتحضر للعمل و يتوقف العقل الارهابى اذا ما خرجنا من الشأن العربانى الفلس طينى ؟؟؟ و عجبى تذكرنى تلك الحالة بحالة الحزب الوطنى ديمومة الكراسى فعندما أقر الغٌلام عمر حسن البشير دستور السودان الجديد عارضته مصر بشدة لانه نص على محمدية الدولة و عروبتها ؟؟؟ مما سيحول دون خداع مصر للجنوبيين بإكذوبة انهم لن يعانون من اضطهاد اذا اختاروا خيار الوحدة مع الشمال (( رغم ان هذا الدستور السودانى هو الوحيد فى الشرق الاوسط و شمال و شرق افريقية الذى نص على أن العرقيات المسيحية هى العرقيات الاصلية للدولة قبيل الاستيطانى العربى المحمدى فى الدولة و اكد على مبدأ صيانة حقوق العرقيات المسيحية تلك )) فرد عمر حسن البشير على أحمد فتحى سرور و مصطفى الفقى مبعوثى الحزب الوطنى ديمومة الكراسى بغضب :"ان مصر غير مؤهلة لاعطاء السودان دروسا فى العلمانية و المواطنة إذ أن دستورها حتى لا يعترف بوجود! مجرد وجود !! العرقية القبطية فى مصر إذ ينص عشرات المرات على ان مصر وطن العرب و المحمديين فقط" انها حالة من التخنس الفكرى فى رؤوس حكام مصر ايضا ألم اقل ان التخنس الفكرى هذا مرض متوارث فى المنطقة ... و فيما يلى ترجمة الريبورتاج الذى دارت مساجلاته بين الصحفى روبير الفارس و البطريرك اللاتينى الملكانى الاورشاليمى باللغة الانجليزية : شرفت مصر أخيرا بزيارة غبطة البطريرك جوارجيوس الثالث بطريرك اللاتين الملكانيين بانطاكيا و عموم الشرق و الاسكندرية و أورشاليم العظيمة... كانت كلمته التى القاها فى تجمع "الوجود المسيحى فى الشرق السلام و العيش المشترك" الذى عقد اثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد قد اثارت الكثير الشقاق و الشعور بتضارب الرؤية بصورة عجيبة لدى الرجل و هنا تحدثت (روبير الفارس) مع صاحب الغبطة حول هذه الكلمة **روبير الفارس: صاحب الغبطة ,كيف ترى الفرز الذى تعانى منه العرقيات المسيحية فى الشرق الاوسط من محيطها العربى المحمدى ؟؟ +++ البطريرك الملكانى جوارجيوس الثالث: المسيحى الحق يقوده ايمانه الى إمتلاك قدر كبير من الحس الانسانى العام لذا تجده بسماحة نفس و محبة يخرج الى المجتمعات المحيطة به فتلك التصرفات الفطرية هى نتيجة للمحبة الكامنة فى قلب المسيحى فالانعزال لا يفيد . اُنظر مثلا الى الامة المسيحية فى لبنان او الامة القبطية , شيئ مثير للسخرية حقا ! فالمسيحيى الحق يجب ان يكون نور العالم و ملح الارض كما قال الهنا يسوع المسيح خصوصا فى الاوقات العصيبة فالشعراء العرب يقولون انه فى الليالى حالكة السواد يشع القمر ضوءا اكثر *** روبير الفارس: هل تحمى الحكومة الامريكية العرقيات المسيحية فى الشرق الاوسط؟ +++ البطريرك الملكانى جوارجيوس الثالث: لا أحد يحمينا ... ففى اثناء الحقبة الاستعمارية قبيل خمسينات القرن الماضى عندما كانت الدول الغربية معينة كدول انتداب و نفوذ على مناطق الشرق الاوسط كانت اهتماماتهم دائما تتركز فى الاغلبية من العرب المحمديين و مداهنتهم و إرضاءهم حتى لو على حسابنا أما فى ايامنا تلك فإن الامم المتحدة و الدول الغربية المتحضرة تلعب دورا ايجابيا مشكورا لمساعدة دول المنطقة على تحقيق التنمية و التقدم و الخلاص من التخلف لمتأصل فى تلك المنطقة . و لكن لا احد يحمينا ! و هى كلمة اوجهها للمسيحيين : أنتم يا ابنائى مواطنين فى بلدانكم و لستم ضيوفا عليها الآن المحمديين يوما بعد يوم يرفعون أصواتهم فى وجوهنا صارخين بعنف:"هذه بلدانا عربية محمدية ... هذه بلدانا عربية محمدية !!" و كلام هؤلاء المحمديين يعنى بالحرف الواحد " أن الباب مغلق فى وجوهكم يا معشر النْصارى فلن نسمح لكم بأن تكونوا مواطنين فى تلك البلدان و لن نترككم تنعمون بالعيش المشترك و المواطنة المبنية على الجنسية و ليست الديانة و العرق" إن تلك الشعارات و النصوص الدستورية تشكل أسسا للاضطهاد و التمييز و الفرز داخل الدولة الواحدة على اسس الدين و العرق و هذا ما نرفضه بشدة بقية الريبورتاج بإسفل من فضلك تابعه آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-12-2008 الساعة 02:00 PM السبب: corrections |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أضحى الانسان دودة | صائد الذباب | المنتدى العام | 0 | 22-09-2005 12:18 PM |