|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
عندما يتكلم "الماليزيون" تعديل الهوانم !!
المادة الثانية و"تعديل الهوانم" محمود سلطان : بتاريخ 7 - 3 - 2007 المتحرشون بالمادة الثانية من الدستور لا يجدون مسوغا يبرر "إلغاءها" إلا الزعم بأنها كانت "ثمن" التعديل الذي أدخله الرئيس الراحل أنور السادات ـ رحمه الله ـ على المادة 77 بجعل فترة الحكم مفتوحة وبلا أسقف، وليست مدتين فقط! يعني دخل مع الشعب المصري في "مقايضة": يتركونه في الحكم إلى ما شاء الله ، لقاء إضافة مادة الشريعة إلى الدستور! الطريف أن غلاة العلمانيين الذين يثرثرون في هذه "المقايضة"، يتكلمون وكأن مصر في عهد السادات كانت واحة من الديمقراطية، رأسها برأس بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية، وأن الرئيس السادات كان ميتا من الخوف من أن يعترض الشعب المصري على رغبته في أن يظل رئيسا متوجا على عرش مصر، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا! من المضحك فعلا أن نصدق أن الرئيس السادات كان "ضعيفا" أمام الرأي العام المصري "القوي" وأمام مؤسساته "الديمقراطية" المستقلة، إلى الحد الذي كان يمنعه من الإقدام على فعل أي شئ يؤمن بقاءه في السلطة لمدد متعددة! تعديل المادة 77 في عهد السادات قصته معروفة ومعروف من كان وراءه ، وهي مجموعة "الستات" اللائي كانت تتزعمهم السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس ، فيما عرف بـ"تعديل الهوانم" والذي تصدرت له زوجة وزير الداخلية الأسبق الفنانة فايدة كامل ، التي كانت نائبة بالبرلمان في ذلك الوقت. الزميل والصديق العزيز فراج اسماعيل ـ عقب حوار مثير للجدل أجرته قناة أوربت مع السيدة جيهان السادات ـ أجرى حوارا (نشر في العربية نت يوم 4 مارس الماضي 2007 ) مع واحد من أقرب الشخصيات التي ارتبطت بصداقة قوية مع الرئيس المصري الراحل، وكان ملازما له تقريبا طوال حياته كرئيس للدولة، وهو الدكتور محمود جامع صاحب كتاب "عرفت السادات" . تعرض جامع ـ في الحوار ـ إلى ظروف وملابسات التعديل الذي أدخله السادات على المادة 77 ، لافتا إلى أن شيخ الأزهر السابق د. عبدالحليم محمود قام بتقديم استقالة مسببة ، وأعلن عدم العودة عنها إلا بتطبيق الشريعة الاسلامية وأن يكون شيخ الازهر بدرجة نائب رئيس جمهورية، وذهب إلى منزله وتخلى عن سيارة "المشيخة" ، ممتنعا عن الذهاب الى مكتبه وعن تقاضي مرتبه لأكثر من شهرين واضعا السادات في مأزق. وأضاف: "بعد ذلك دعاه السادات إلى ميت أبو الكوم، وهناك تناولت الغداء معهما، وخطب شيخ الأزهر الجمعة في مسجد القرية، وسمعت السادات يقول له: لك ما طلبت، إلا أنه سيجعل مبدئيا وظيفة شيخ الأزهر بدرجة رئيس وزراء ، ثم كلف د. صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب حينها بعمل لجنة سريعة لتقنين الشريعة الإسلامية ، ومازالت هذه التعديلات في أدراج المجلس حتى الآن". وتابع "هذا حدث أمامي من السادات وأشهد الله عليه ، وبعدها عاد عبد الحليم محمود الى مكتبه" . وأنا بدوري أصدق "شهادة" الدكتور محمود جامع، فهو يتحدث عن "وقائع" عايشها بحكم قربه من السادات ـ رحمه الله ـ وليس عن تهويمات تصدر من بعض غلاة العلمانيين من الذين عهدنا منهم التدليس والكذب، وتستهدف النيل والإساءة إلى المادة الثانية المفترى عليها. ________________________________________ يتكلم الكاتب المحترم الذى يكتب فى جريدة "المصريون" وفى قول اخر الماليزيون عن المادة الثانية من الدستور "المفترى عليها" من غلاة العلمانية!! ويعتبر ان اقرار جيهان السادات بخطأ زوجها عندما قام بتعديل واضاف الماده 77 التى اتاحت له حكم مصر الى الازل ويقول انه كان تعديل هوانم !! وان التعديل تم من ضغط من شيخ الازهر وقتها اللى كان عاوز يبقى نائب رئيس جمهورية يبقى مافيش قدامنا غير اننا نقول... طز فى الاخوان وابو الاخوان واللى يشجع الاخوان" http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=5 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
عادل حموده طلب من الرئيس تعديل الماده الثانيه ورد عليه الرئيس | honeyweill | المنتدى العام | 4 | 12-01-2007 08:20 AM |
ثوب الشيطان | BIANCO | المنتدى العام | 6 | 04-10-2005 01:11 PM |
عندما يتنافس العقلاء | Zagal | المنتدى العام | 0 | 06-09-2004 11:48 PM |
هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟ | ABOELGMOO3 | المنتدى العام | 3 | 01-01-2004 09:13 PM |