|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#13
|
||||
|
||||
من الناحية القانونية فقط و حتى نكف الباحثين متاعب البحث
(1) من الناحية القانونية فقط يحق للدول المتحاربة اعدام كل سجناء الحرب الذين يفشلون فى تقديم الاثباتات على انهم مقاتلين شرعيين فى جيش العدو الشرعى و هذا ما حدث بالفعل مع ال250 سجين حرب عربانى ليس من بينهم مصرى يمتلك بطاقة عسكرية تفيد بانه جندى فى الجيش المصرى من بين اكثر من خمسة عشر ألف اسير مصرى فى معركة الناصر جمال الدين 5يوينو1967 و هذا ما قاله الفيلم ان هؤلاء 250 سجين حرب لم يكن معهم ما يفيد بانهم مقاتلين شرعيين فى الجيش الشرعى المصرى(البطاقة العسكرية) (2) نصت معاهدة كامب ديفيد على اسقاط حقوق كلا من الطرفين المصرى و الاسرائيلى فى المطالبة بتعويضات حرب عن الخسائر التى تكبدتها بسبب عدوان الطرف الآخر عليها (3) نصت معاهدة كامب ديفيد على اسقاط حق كلا من الطرفين فى المطالبة بمحاكمات العسكريين و السياسيين لكلا من الطرفين على خلفية جرائم و مخالفات لقوانين الحرب فقد كانت مصر تخشى محاكمتها لاستخدامها الاسلحة الكيميائية التكتيكية فى معارك 1973 (4) نصت معاهدة كامب ديفيد على اسقاط حق كلا من الطرفين المصرى و الاسرائيلى و مواطنى و هيئات الطرفين فى المطالبة بأملاك لها او لمواطنيها تم الاستيلاء عليها من قبل الطرف الآخر فى خضم حالة الحرب بين الطرفين و هذه المعاهدة أقوى نفاذا من القوانين الداخلية لكلا من الطرفين فقد كانت مصر تخشى ان يطالب مواطنى دولة اسرائيل بشركات القطاع العام المصرى كلها حيث كانت كل شركات القطاع العام المصرى كلها ملكا لعبرانيين تم الاستيلاء عليها من قبل النظام اثناء حالة الحرب الطويلة بين الطرفين و كان من الآثار السلبينة علينا نحن القبط من هذا البند فى المعاهدة ان الكنيسة القبطية فقدت دير السلطان حيث انه بالرغم من حكم المحكومة العليا الاسرائيلية بأنه ملكا للكنيسة القبطية الا ان معاهدة كامب ديفيد اقوى نفاذا (وفقا لنصوصها) من القوانين الداخلية لدولة اسرائيل وبالتالى فالمعاهدة تحظر على جهة مصرية( الكنيسة القبطية الارثوذكسية) المطالبة باملاك لها فى اسرائيلا تمت مصادرتها فى خضم حالة الحرب بين الطرفين اذا فالذى اضاع حقوق الاقباط فى دير السلطان هى الحكومة المصضرية العربانية المحمدية حيث اعتبرت الديل فداء للقطاع العام كله الذى هو ملكا خالصا مشروعا لمواطنين اسرائيليين استولت عليه الحكومة المصرية فى النهاية تقوم اسرائيل بين الفينة و الاخرى بتطليع لسانها للحكومة المصرية (و هى تشعر بالغيظ و هى ترى املاك مواطنيها (القطاع العام المصرى) تباع لعربانا(سعوديين و قطريين و اماراتيين) بينها يحصل الحكومة المصرية الغاصبة على الثمن فتقوم اسرائيل بإحراج الحكومة المصرية بإثارة موضوع السجناء من المقاتلين غير الشرعيين فى صفوف القوات المصرية و الذين تام اعدامهم وفقا لقوانين الحرب كمرتزقة حتى تحرج الحكومة المصرية التى لا حق لها فى اتخاذ اى تصرف قانونى تجاه هذا فى حين ان مصر تخفى انها تنازلت عن كل تلك الحقوق فى معاهدة كامب ديفيد |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|