|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
تبخرت وعود الوزير هلال
نُشر هذا المقال فى جريدة الاهالى بتاريخ 28/2/2007
تبخرت وعود الوزير هلال د. سالم سلام أستاذ طب الأطفال بجامعة المنيا عالجت الأهالى فى أعدادها الأخيرة موضوع استبعاد الباحثة غادة عاطف يوسف من العمل كمعيدة بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس بعد تكليفها فعليا وعملها لمدة شهرين، وما واكب ذلك من شبهات حول أن سبب الاستبعاد طائفى يرتبط بديانة الباحثة. ونشرت الأهالى فى الصفحة الأولى من عدد 14 فبراير 2007 تصريحا للدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى قال فيه: سأتخذ قرارا حاسما فى حالة وجود أى تمييز بسبب الدين أو إثارة النعرات الطائفية داخل الجامعة. ولكن تصريح الوزير هذا لا يعكس الحقيقة فهناك ممارسات متعددة للتمييز فى التعيين فى الوظائف الجامعية بسبب الدين وخصوصا فى كليات الطب يعلمها الوزير جيدا ولم يتخذ فيها أى إجراء بل على العكس خضع فيها الوزير لضغوط التعصب وانحاز للمعلومات المضللة وغير الصحيحة التى وردت إليه من إدارات الجامعات. وكل من تابعوا حالة الباحثة ميرا ماهر رءوف أولى تخصص طب الأطفال والتى حرمت -حتى الآن- من التعيين المستحق فى وظيفة مدرس مساعد طب أطفال بكلية الطب جامعة المنيا يعلمون جيدا أن الوزير لم ينصف الباحثة ولم يأمر بتحقيق محايد فيما تعرضت له من ظلم بسبب ديانتها. الباحثة ميرا أولى التخصص وقضت ثلاثة أعوام فى العمل كطبيب مقيم بكفاءة وتنطبق عليها شروط التعيين المحددة من قبل مجلس الجامعة ومع ذلك لم تعين لأن قلة من المتعصبين أربعة زملاء من قسم طب الأطفال عملوا باستماتة لمنع تعيينها المستحق رغم إجماع غالبية أعضاء هيئة التدريس بالقسم الذين شاركوا فى لجان امتحانها لدرجة الماجستير على إعطائها الدرجات المتفقة مع مستواها العلمى الرفيع. المعلومات الواردة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك اختلافا كبيرا بين التقييم الموضوعى للباحثة أثناء الامتحان من قبل غالبية أعضاء هيئة التدريس تسعة زملاء وبين التقييم الظالم للأربعة المتعصبين. ورغم الحقائق فقد حصلت الباحثة على جزاء خصم خمسة أيام من راتبها وفى كل الحالات المماثلة تم رفع الجزاء بعد مرور ستة أشهر على توقيعه إلا فى حالة ميرا، كما أن هناك شكوكا حقيقية حول عدم قانونية الطريقة التى حولت بها الباحثة للتحقيق ومجرى التحقيق وكيفية توقيع الجزاء. الوزير يعلم كل الحقائق وقابل سيادته الباحثة فى آخر زيارة له لجامعة المنيا منذ عدة شهور ووعدها بالإنصاف ثم اتصل بها تليفونيا وأكد ذلك مرة أخرى ورغم ذلك لم يفعل شيئا حقيقيا حتى الآن، وما زالت الباحثة تقبع فى منزلها بلا عمل أتمنى أن يكون وعده لمعيدة التربية الموسيقية حقيقيا هذه المرة. لقد أطلع الأستاذ حلمى النمنم على كل المستندات الخاصة بحالة الباحثة ميرا وكتب سيادته فى مقال بديع نشر بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 4/5/2006 ملخصاً حالة الباحثة كالتالي: وفى جامعة المنيا يتكاتف عدد من الأساتذة ضد طالبة متفوقة بكلية الطب لمنعها من التعيين معيدة بالكلية رغم تفوقها والسبب أنها مسيحية ويتذرع الأساتذة بحجج غبية يصعب إثباتها كالقول أن الطالبة رفعت صوتها على أستاذة بالكلية ويضطر أحد الأساتذة إلى الاستقالة احتجاجا على الظلم والتطرف ويتدخل وزير التعليم العالى العائد من باريس ليساند التطرف والظلم الطائفى. معلومات تقييم درجات ورسالة الطبيبة القبطية تجدونها هنا .. http://coptreal.arabhood.com/viewtop...37cada96615ac3 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الحجاب شراره الصراع بين المثقفين والاسلامين الفاشيين | honeyweill | المنتدى العام | 10 | 13-03-2007 09:48 PM |
اعتقال إمام أمريكي في معسكر جوانتانامو | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 7 | 30-09-2003 09:06 AM |