تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-12-2003
ABOELGMOO3 ABOELGMOO3 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 60
ABOELGMOO3 is on a distinguished road
هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟

أخبار

بعد تصريحاته الأخيرة حول اختيار البطريرك
هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟
إسحق فريد
أثارت تصريحات البابا شنودة الثالث المؤخرة عن لائحة 1957 الخاصة باختيار البطريرك القادم للأقباط انتباه الكثيرين في الأوساط الكنسية، خاصة أن عملية اختيار البطريرك في الكنيسة القبطية الارثوذكسية من أهم وأخطر الاجراءات التي ينظر إليها الأقباط باهتمام شديد نظرا لضخامة المسئولية التي يضطلع بها البابا.
فقد أكد البابا أن لائحة 1957 معقولة ولكنها ربما تعترض طريق الكفاءات الكبيرة أو الأسماء المشهورة التي دخلت الرهبنة منذ سنوات قليلة حيث تشترط اللائحة أن يمر 15 عاما علي رهبنة المرشح للكرسي البابوي، لذلك فبعد وفاة البطريرك يصبح أي تعديل في اللائحة (تفصيلا) لأشخاص معينين وبالتالي فمن الأفضل أن يتم التعديل في حياة البطريرك.
كانت الجملة الأخيرة في تصريحات البابا هي أنه 'من الأفضل أن يتم التعديل في حياة البطريرك' محور الأحاديث الكنسية بين الرهبان والقساوسة وفي الأديرة والمنتديات الثقافية، حيث تؤكد هذه التصريحات أن النية لدي البابا شنودة تتجه لتعديل اللائحة وقد لقيت تلك التصريحات ترحيبا واسعا لدي الأقباط والرهبان، وهو بالطبع سوف يكون حدثا تهتز له جدران الكنائس والأديرة، وإذا كان البابا لا يملك حق تعديل اللائحة، بل المجمع المقدس هو الذي له هذه الصلاحية فإن هذا لا يمنع أن تكون تصريحات البابا اشارة واضحة علي اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل المجمع المقدس الذي هو عضو فيه لبدء عملية التعديل.
ينظر الكثيرون في الكنيسة إلي مسألة الحديث عن لائحة اختيار البطريرك بعين الحرج ظنا منهم أن ذلك قد يسبب نوعا من الضيق لقداسة البابا شنودة، ولكن بنظرة موضوعية سنجد أن الحديث عن اللائحة لا يمس البابا شنودة ولا يتعلق بالبابا الحالي، أو القادم أو شيء من هذا القبيل. لكن الأمر يتعلق بلائحة تطبق في الكنيسة باعتبارها مؤسسة دينية تسير وفقا لنظام محدد، والتعديل والتطوير ليس خيارا وإنما ضرورة ملحة تفرضها مستجدات طرأت علي هذه المؤسسة، علاوة علي أن البابا شنودة يتحدث بنفسه عن اللائحة.
مر علي لائحة 1957 ما يقرب من 46 عاما طبقت خلالها علي اثنين من البطاركة هما البابا كيرلس السادس (البابا السابق) والبابا شنودة الثالث (البابا الحالي)، ومنذ صدور اللائحة وحتي الآن جرت في نهر الكنيسة مياه كثيرة تغيرت فيها خريطتها الجغرافية والبشرية والخدمية، واضيفت أبعاد كثيرة تستوجب مراجعتها وتعديلها خاصة في ظل وجود بطريرك بحجم البابا شنودة الثالث، الذي أضفي علي هذا المنصب أبعادا متعددة بما لديه من قدرات ومواهب مصوغة في شخصية تتمتع بذكاء حاد وحكمة عالية.
صدرت لائحة 1957بعد نياحة البابا يوساب وقتها كان ضمن المرشحين مجموعة من الشباب الواعد بينهم القس انطونيوس (البابا شنودة الثالث)، واشترطت اللائحة الجديدة ألا يقل سن المرشح عن 40 سنة، وفترة رهبنة لا تقل عن 15 عاما، وبالتالي لم تنطبق اللائحة علي مجموعة الشباب، لذلك نظر إليها البعض آنذاك علي أنها قد جاءت تفصيلا لاستبعاد أشخاص معينين، وهو الأمر الذي يريد البابا عدم تكراره في اللائحة الحديثة، وعاني منه سنة 1957 وبقراءة سريعة لهذه اللائحة تتكشف أمامنا عدة نقاط تحتاج إلي مراجعة في نظر الكثيرين.
المادة 2 فقرة ب من الباب الثاني تقول 'إنه يشترط فيمن يرشح للكرسي البابوي أن يكون من المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطرانا أو أسقفا أو راهبا'. والمثقف والكاتب كمال زاخر موسي يعلق علي هذه المادة قائلا: إن حق الترشيح هنا تضمن المطارنة والأساقفة وقد أدي هذا الأمر إلي حدوث أزمة عام 1957، أيام البابا كيرلس وأيضا عام 1971 عندما اختير البابا شنودة حيث ظهر فريقان أحدهما مؤيد والآخر معارض للائحة.
الفريق المؤيد يري أنه من ايجابيات ترشيح الأساقفة والمطارنة عامل الخبرة الذي يتمتع به الأسقف أو المطران في إدارة شئون الكنيسة، أما الفريق المعارض فيري أن السائر في النصوص التراثية للكنيسة أن يïختار البابا من الرهبان الذين لم يرتقوا رتبة الأسقفية وربما كانت حكمتهم في ذلك أن الراهب الذي يïختار لهذا المنصب يأتي إليه وهو في نقطة المركز في الدائرة بالنسبة لكل القوي الفاعلة في الكنيسة بمعني أنه يأتي بدون مواقف مسبقة مع أي من العاملين بالكنيسة، بعكس الأسقف الذي تكونت أثناء خدمته مواقف مع أو ضد العديد من العاملين معه أو المحتكين به. فضلا عما يحدث من حساسية بين بقية الأساقفة الذين رشحوا ولم يقع علي أحد منهم الاختيار.
ويري كمال زاخر أنه لابد من دراسة موضوعية كنسية تراعي فيها الظروف المتغيرة والابعاد السياسية والاجتماعية المحيطة بالكنيسة التي أضيفت في فترة البابا شنودة، فالكنيسة لا تستطيع التراجع عما اضافه البابا شنودة من أبعاد جديدة للبابوية، وهذه سمة التطور، فنجد أن البابا شنودة والكلام لزاخر يدلي برأيه في القضايا السياسية والاجتماعية وله مواقف سياسية، كالموقف من زيارة الأقباط للقدس.
إذا كان المفكر كمال زاخر ينظر إلي البعد السياسي في اختيار البابا، إلا أن هناك بعدا أساسيا يركز عليه علماء القانون الكنسي، فهم يؤكدون أن البابا هو القائد للكنيسة، وربان فلكها وبالتالي يجب أن يكون متضلعا في القوانين الكنسية وعلم اللاهوت بحيث يستطيع أن يحكم بناموس صحيح، وأن يحمي عقيدة الكنيسة، وهو ما نجده ظاهرا عند البابا شنودة الذي تصدي للطوائف المنحرفة التي نشطت مؤخرا مثل شهود يهوه والمورمون والسبتيين.

بتبع
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:27 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط