+++ الجيش اللبناني ينهي مواجهات "نهر البارد" بتدمير مواقع "فتح الاسلام" +++

[honeyweill]

لبنان: قتلى الجيش 11 و"فتح الاسلام"تتوعد بـ"نيران وبراكين"
سوريا تغلق منفذين حدوديين قرب طرابس بشكل مؤقت

طرابلس (لبنان)-دمشق- وكالات

أعلنت سوريا اغلاق منفذين حدوديين مع لبنان بسبب الاشتباكات الدائرة منذ فجر اليوم مع جماعة "فتح الاسلام" الفلسطينية، والتي هددت بفتح "نيران وبراكين" إذا
استمرت "الأعمال الاستفزازية" للجيش اللبناني حسب ما قالت الجماعة.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لحركة "فتح الاسلام"، تحذيراً للجيش اللبناني "من مغبة استمرار الاعمال الاستفزازية ضد مجاهدينا التي سوف تفتح عليه وعلى لبنان
كله نيرانا وبراكين لن تغلق الا بإذن واحد أحد".


واتهمت الجماعة الجيش بشنّ "هجوم لا مبرر له" على مقاتليها في مخيم نهر البارد شمال لبنان، متحدثة عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الجيش، وثلاثة قتلى من
صفوف الجماعة.

وأفاد مصدر لبناني عن مقتل 11 عسكريا وإصابة 19 اخرين، بعضهم في حال الخطر، وفق حصيلة غير نهائية للاشتباكات الدائرة منذ فجر اليوم. وقد تمددت المعارك إلى مناطق خارج مخيم نهر البارد، لتشمل أحياء عدة من مدينة طرابلس، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين.


سوريا تغلق حدودها

ودفعات الاشتباكات الجارية دمشق لإعلان إغلاق منفذين حدوديين مع لبنان في كل من العريضة والدبوسية بشكل مؤقت، حسبما قال مصدر في وزراة الداخلية السورية.

وقال المصدر أنه "نظرا للظروف الامنية في منطقة شمال لبنان وحرصا على امن المواطنين من الجانبين السوري واللبناني, قررت وزارة الداخلية اغلاق المنافذ الحدودية في كل من العريضة والدبوسية ريثما تستقر الاوضاع الامنية في شمال لبنان".

وتوجد ثلاثة معابر حدودية رسمية اخرى على الاقل بين لبنان وسوريا، ابرزها معبر جديدة يابوس في جنوب غرب سوريا وشرق لبنان الواقع على طريق بيروت دمشق الرئيسية.


حقائق حول "فتح الاسلام"

سلطت الأضواء على جماعة "فتح الاسلام" في لبنان منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، عندما انشقت عن فتح الانتفاضة الجماعة الفلسطينية المؤيدة لسوريا. وهي تضم نحو 200 مقاتل، يتمركزون حالياً في مخيم نهر البارد. وقالت مصادر امنية ان مسلحين من مخيمات فلسطينية اخرى التحقوا بالجماعة منذ ذلك الوقت ويتلقون التدريبات في معسكر في المخيم.

تربط السلطات اللبنانية فتح الاسلام بالمخابرات السورية، فيما تنفي فتح الاسلام وسوريا اي علاقة لهما ببعضهما البعض. وتقول الحكومة ان اربعة عناصر سورييين من
فتح الاسلام اعترفوا بتفجير حافلتين في منطقة مسيحية بشمال شرق بيروت ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى في فبراير شباط الماضي.

ويعتبر شاكر العبسي زعيم فتح الاسلام واجهة هذا الفصيل الفلسطيني. وكان قد صدر ضده حكم غيابي بالاعدام في الاردن في قضية مقتل دبلوماسي امريكي عام 2002. وصدر حكم مماثل على قائد تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في نفس القضية وذلك قبل مقتله.

ويقول العبسي انه لا توجد اي علاقة تنظيمية بين جماعته وتنظيم القاعدة لكنهما يتفقان على مقاتلة الكفار. وتظهر بيانات فتح الاسلام على مواقع اسلامية على الانترنت تنشر بيانات تنظيم القاعدة.

وأعلن العبسي في مارس اذار ان هدف جماعته الاساسي هو اصلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يتناسب مع الشريعة الاسلامية قبل مواجهة اسرائيل.

http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/20/34626.html