وصلتنى هذة الرسالة اليوم من أحد أصدقائى فى مصر عن طريق الe mail
تحتفل الكنيسة القبطية والشعب القبطى فى مدينة أسيوط بأنتصار جديد على جهاز أمن الدولة والشرطة فى مدينة أسيوط ويتزامن هذا مع عيد الشرطة وذلك بعد ان تقرر أقالة (*****)أحد الضباط القادة فى جهاز مباحث أمن الدولة وهو المختص بالشئون الكنسية والقبطية فى المدينة وهو المسؤل الأول عن أحداث كنيسة الأنبا جورج بأسيوط التى وقعت فى 19 سبتمبر الماضى وهو يقف عقبة فى طريق بناء المزيد من الكنائس فى المدينة التى تحتوى على سبع كنائس فقط تخدم حوالى ربع مليون مواطن ويشير البعض الى ان سبب إقالته هو تهاونه فى أمر كنيسة الانبا جورج وعلى النقيض يرجح البعض سبب عزله هو ان أسيوط مدينه مشتعلة يصفها البعض بأنها منطقة أحتكاك طائفى ولا تحتمل أحداث مثل أحداث كنيسة الأنبا جورج
ويعتبر هذا الحادث الثانى من نوعه حيث تم إقالة رئيس مباحث امن الدولة العام الماضى حيث يؤكد الكثيرين ان السبب فى عزلة هو تحويل مسجد الشيخ الجرجاوى الى كنيسة الشهيد الأنبا جورج وأستيلاء الكنيسة والأقباط على حوالى 7 فدادين وقف حول الضريح مما اعتبر تهاون منه لأنه اول حادث من نوعه فى تاريخ مصر
وعبر رجال الكنيسة عن فرحهم الشديد عند سماعهم للخبر ومجدوا المسيح