حذر فزر ؟؟ داعية تليفزيوني

حذر فزر ؟؟ داعية تليفزيوني

1- يرتدي البدل
2- يظهر على شاشات التليفزيون
3- مصري
4- شخصية مشهورة بين أوساط الشباب
5- بإختصار (مودرن خالص) ويمثل الحلم التبشيري الإسلامي

ولكن ياللأسف يبدو أنه اتبع الهدى حتى النهاية ولم يختلف عن الهنود الحمر .. آسف - مع الاعتذار للهنود الحمر- المسلمين الأوائل ... في أسلوب الزواج وملك اليمين والمتعة وخلافه من مسميات الاستنكاح .
وربما عن اقتناع داخلي وإيمان حقيقي قام هذا الداعرة .... - آسف يبدو أنني صرت أتلعثم وأكثر من الإعتذار - قام الداعية باتباع الأسوة الحسنة دونما غضاضة تذكر في مخالفة مهينة للقانون المدني والأخلاقي والعرفي - بل حتى المظهر الاجتماعي ... أشك إن كان غرضه في النهاية مصلحة مجتمع يدنسه بعلاقات غير مشروعة ثم يتخفى ويتهرب .

ولكي تتضح لنا الصورة أنقل لكم هذا العنوان من جريدة صفراء شهيرة - وكلي تعجب لأنها لا يخفى عنكم تهاجم الأقباط باتهامات لا تخرج كونها ادعاءات غير موثقة (طول لسان يعني) - في جين تنفرد بخبر الداعية على عنوان رئيسي بالبنط العريض على الصفحة الأولى وتخصص ثلثي صفحتين داخليتين لهذا الخبر الصاعقة .
مما يجعلني اتسائل عن المصلحة في نشر هذا الخبر في توقيت كهذا (يمكن ديموقراطية يعني - ومنه متوصيين عالشاب الحليوة بتوجيهات سيلسية من تحت لتحت) هو ليس ضحية أغلب الظن لن تثبت برائته
واسمحوا لي أن أستخدم تعبير كبش فداء (سياسي) مثل قطع الشطرنج التي تذخر بها لوحة المجتمع المصري والتي أوشكت أن تستحيل إلى رقعة سوداء بالكامل دون خانات بيضاء .
نعم طردوه من مصر واستبعدوا لقاءات التليفزيون معه ولكنه يظهر على الفضائيات الإسلامية بكثافة وعلى الإنترنت بإعتباره داعية شبابي وعصري يلبس الجينز ورياضي ذو حضور وتأثير - كاريزما على خفيف يعني - يستميل قلوب شباب مجتمعاتهم دفعتهم دفعاً إلى الفراغ الأخلاقي والنفسي والروحي ، وظهور شخصية مثله تخاطب نفوس وعقول الشباب بمظهر قريب منهم وبأسلوب بسيط أسهم في وجود منفذ روحي وسدد هذا الاحتياج ، بل ولاقى قبولاً واستحسانا لدى جيل الوسط من المجتمع ، إنه بوق آخر لكن في ثياب عصرية هذه المرة .
لذا هل يستفيقون من غفلة الروح ، هل تنتعش ضمائرهم ، هل تسقط القشور عن أعينهم ....

أهناك أمل ، بصيص ضوء

مجتمع ضال .... ، فكر فاسد ، قيم معكوسة ، رياء ، تيه وزيغ عن الحق .
يقدسون الأشخاص ، يصنعون من الرموز تابوهات يحرمون الاقتراب منها والويل كل الويل لمن يفكر

فمن يفكر قد كفر .
من يسأل قد عصى
زنديق .... هو شخص ينادي بمبادئ تدعي المثالية وتلبس ثوب ظاهرة الرحمة وباطنه فساد وعفن
دعارة .... دعارة فكر ، وجد في العلن من يرحبون به ويصعدونه المنابر ، وفي السر يسهلون حياة رغدة لهذا المجاهد الحق والمدافع عن الدين الحنيف ، فلم لا يمارس الدين الحنيف بحذافيره ويطبق مبادئ الازدواجية الخالدة في أسلوب تفكير القبيلة - تلك المبادئ التي لم يقرؤها حتما بل نشأ عليها (بالفطرة مش كده يا بتاع دين الفطرة) .
ماهي فطرة الإنسان العادي في أي مكان وزمان يا ناس في غياب وازع الضمير أو حتى ضعفه تسمح بمثل هذه الأفعال التى لم يسبق إليها هذا الداعية رسوله ونبيه ومبعث دينه وعقيدته .
ولغياب الأوراق كان المسلمون الأوائل يتزوجون بدون عقود أو شهود !!!! ياله من أسلوب - لم يشذ في حرف مما نطق عن الصدق (مبدأ التقية الشهير) لكن ألم يكتبوا العقود والمواثيق التجارية عهود الصلح بين القبائل في عصر الرسول ، ألم يقم الزواج في عصر الرسول ومن قبله في وجود شهود وإشهار ؟؟ .
عجباً وعجباً وعجباً .
أرجو من المشرف التكرم بتشغيل خاصية إرفاق الملفات حتى يتسنى لي أن أرفق لكم صور المقالة والصفحة الرئيسية بجريدة صوت الأمة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل حذرتم من يكون الداعية المودرن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟