مسلمون سابقون أوروبيون يطالبون بالحق في ترك الاسلام..

[ابن مصري]

لاهاي (رويترز) - بدأ هولندي ايراني حملة في لاهاي يوم الثلاثاء للدفاع عن حق المسلمين في التخلي عن دينهم وهو أمر تعرض بسببه الرجل البالغ من العمر 22 عاما لثلاثة هجمات جسدية.

وأثارت الجماعة التي يتزعمها احسان جامع اهتماما كبيرا في هولندا التي يعيش فيها مليون مسلم وأزكت من جديد جدلا مفعما بالمشاعر بشأن الاسلام.

وقال جامع لرويترز في مقابلة بينما كان حراس شخصيون يقفون للمراقبة عند الباب "هناك خمس مدارس فقهية في الاسلام تقول انك اذا تركت الاسلام يجب أن تقتل."

وتطبق بعض الدول الاسلامية عقوبة القتل أو السجن على الارتداد عن الاسلام الذي يلقى استنكارا شديدا في كل أنحاء العالم الاسلامي.

وتريد "لجنة المسلمين السابقين" التي يتزعمها جامع من الائمة والمسلمين الاعتراف بحق غيرهم من المسلمين في ترك دينهم واحترام حرية العقيدة.

ووقع جامع وزعيمتا لجنتي المسلمين السابقين في ألمانيا وبريطانيا يوم الثلاثاء اعلانا للتسامح وحذروا من خطورة ما وصفوه بالاسلام السياسي وغريزة السيطرة فيه.

وقالت مريم نمازي من مجموعة المسلمين السابقين البريطانيين "هذه خطوة ذات مغزى لان الردة جريمة يعاقب عليها بالموت في بعض الدول المسلمة ولان حتى مجرد التشكيك في أي شيء يتعلق بالاسلام محظور..."

وقالت مينا أحادي من المجموعة الالمانية ان كون الزعماء الثلاثة لهم خلفيات ايرانية له مغزى مهم حيث أنهم شهدوا بأنفهسم اضطهاد الاسلام السياسي.

واثار انتقاد جامع الشديد للاسلام الذي شبهه بالفاشية والنازية غضب كثير من المسلمين الهولنديين وشبه بخطاب السياسي الهولندي المعارض للهجرة جيرت فيلدرز الذي يشغل حزبه تسعة من مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 مقعدا.

وأثارت أنباء تعرض جامع في اغسطس اب للهجوم على ايدي اشخاص يشتبه بأنهم اسلاميون استنكارا شديدا. وقتل مخرج سينمائي انتقد الاسلام في أحد شوارع امستردام عام 2004 وفرضت حراسة على عدد من كبار أعضاء البرلمان بعد أن تلقوا تهديدات بالقتل.

وقالت مجموعة أخرى من "المسلمين السابقين" يوم الاثنين انها لا توافق على أساليب جامع وانه لم ينجح الا في استقطاب مجتمعات.

وقال المسلم السابق بهنام طيبي في بيان "نحن ندافع عن الحق في التخلي عن أي دين بما في ذلك الاسلام. لكنهم يستخدمون هذا الحق ستارا لاهانة المسلمين ووصمهم بالعنف والارهاب".

كما انتقد أئمة هولنديون تفسير جامع للقران ودعوه لاجراء محادثات.

من الكسندرا هدسون

المصدر