|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
لو أرادت الحكومة حل المشاكل الطائفية فهي تستطيع ذلك بإمضاء بسيط من وزير الداخلية
مقالة جميلة جدا و صريحة من المفكر وسيم السيسي
لو أرادت الحكومة حل المشاكل الطائفية فهي تستطيع ذلك بإمضاء بسيط من وزير الداخلية http://elmassry.com/articals.php?id=983 حوار مع المفكر وسيم السيسي أجرى الحوار : عماد خليل مفكر ليبرالي يعشق تراب هذا الوطن، مصري خالص من قمة رأسه لأخمص قدمه يستعيد أمجاد الأجداد ويرى أن مصر من القوة أن تصبح دولة قوية وعالمية ولكن دعاة الجذب للخلف يعوقوا ذلك ولكن في النهاية ستنجح مصر في الوصول للنجاح لأنه أمر طبيعي لإمتلاك مصر تلك المقومات، يرى إننا نعيش عالة على ثمار العلمانية التي نحاربها ونرفضها ، كان لنا مع المفكر وسيم السيسي السياسي المعروف والطبيب الماهر وأحد أقطاب العلمانية والتيار الليبرالي المصري هذا الحوار *في البداية ما رأيك فيما انتهت له أحداث قرية بمها بالعياط وتقييمك لجلسات الصلح بشكل عام؟ **لو أرادت الحكومة حل المشاكل الطائفية فهي تستطيع ذلك بإمضاء بسيط من وزير الداخلية لقرار بنقل أي عمدة أو مأمور قسم تقع في نطاق قريته أو قسمه الأحداث الطائفية وبالتالي سيخشى المسئولين عن الأمن من وقوع تلك الحوادث وبالتالي لن تحدث مرة أخرى، فأمن مصر لا يقل عن أمن الرئيس مبارك حيث تم نقل مدير أمن بورسعيد بعد تعرض موكبه لحادث إعتداء، ومن ناحية أخرى يكمن حل الأحداث الطائفية في إقرار قانون بناء دور العبادة الموحد ومن ناحية أخرى من العار لى مصر أن تحتاج دورة المياة في أي كنيسة لتصريح للترميم فمنزلي الخاصص أقوم بالتجديد فيه كيفما أشاء فما بالنا بالكنائس فتعطيل ترميم الكنائس وصمة عار في جبيننا جميعاً، بالإضافة لضرورة إصلاح التعليم فيجب أن نعلم أطفالنا الحب والعطاء والسلام والرحمة التي تحث عليها الأديان السماوية وغير السماوية فالرسول قيل عنه أنه رحمة والسيد المسيح قال أريد رحمة لا ذبيحة حتى بوذا عندما جاء له شخص وقال أريد أن اذهب لأتطهر بمياة بحيرة جايا المطهرة قال له كن رحيماً بالناس وأستحم بأي ماء فيكون ماء جايا المقدسة حتى نكون نظرة إنسانية عالمية ولا تكون محدودة . *ما مدى تأثير المناخ الفكري والثقافي في مصر؟ **للأسف لا نأخذ تجارب الآخرين فقد رأيت تجربة مميزة في سنغافورة حيث يتم توحيد خطبة الجمعة لكل الأئمة في المساجد لا يخرج عنها، ولذلك فأي إمام يدعو لبذور الفتنة والشقاق يجب أن يعزل أو ينقل، وكذلك لا بد من الاهتمام بالجهاز الإعلامي فيوسف إدريس قال اعطني التلفزيون عامين وسأخلق شعباً جديداً ولننظر للدستور الأمريكي الذي ينص في البند الثالث منه لا يهمنا لونك أو دينك بل يهمنا أن تعطي أفضل ما عندك لهذا البلد وسيعطيك هذا البلد أفضل ما عنده وعلق توماس جيفرسون واضع أسس الدستور الأمريكي في الشرح التفصيلي لهذا البند أنه ما يعنيني إن كنت تعبد إلهاً أو تعبد حماراً لأنه سيحاسبك في النهاية ولا يهمني إن كنت تذهب للكنيسة يومياً بل ما يهمني أن تؤدي أفضل عمل لك. *هل ترى إن الدستور المصري يحمل تناقض في مواده خاصة إنه يتضمن مواد تنص على الحريات وأخرى إن دين الدولة الإسلام ومباديء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع مع وجود المادة الأولى التي تؤكد على المواطنة؟ **أتخيل أن تكتب المادة الثانية من الدستور عام 2020بهذا الشكل" القيم العليا في الأديان السماوية المختلفة أحد مصادر التشريع" أو أن الشريعة الإسلامية دين الدولة فيما يخص الأجازات الرسمية أو إضافة مادة لها فيما يتعارض مع حقوق الإنسان وأي شخص لا يمكن أن يدعي أن دينه يتعارض مع حقوق الإنسان ومن جهة أخرى أعتقد إن المادة التي تنص على نسبة العمال والفلاحين رغم إنها مادة هلامية من الممكن أن نضع شرط لها على أن يكون من حاملي درجة الليسانس أو البكالوريوس. *من المسئول عن التفرقة وتهميش الأقباط؟ **هناك عوامل كثيرة لذلك على رأسها الدولة التي لو أرادت الإصلاح لما تقاعس أحد فحتى قرار الرئيس الأخير لم يحدث تقدم في بناء الكنائس إنما يشبه موقف فكري أباظة عندما قال للسادات أرجو أن تُرجع الرقابة على الصحف فمنذ أن أتيت برؤساء التحرير أصبح قلمهم أشد وأقصى من قلم الرقيب، فالثورة أو إنقلاب العسكر أستلم مصر وبها 8 معاهد أزهرية والآن مصر بها 1800 معهد أزهري ويا ليتها تعلم الحب وقبول الأخر بل تنشر الكراهية وعدم قبول الأخر وبها عدم مساواة حيث يستطيع الطالب الحاصل على 50%أن يدخل كلية طب بالإضافة إلي المدارس الإسلامية التي تصرف عليها السعودية مبالغ طائلة وتخرج في النهاية قنابل موقوتة ،فالدولة في النهاية في يدها كل شيء والشعب ضحية ومن ناحية أخرى الإعلام فتشرشل قال اعطني صحيفة ناجحة وأجعل من أي صعلوك أقابله في الطريق بطل قومي وكان ذلك في الخمسينات فما بالك بالفضائيات اليوم . ( يتبع )
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|